بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الأربعاء، برسالة للجزائريين بمناسبة اليوم الوطني للهجرة. المخلّد للذكرى الـ 63 لمظاهرات 17 أكتوبر  2024/1961.

وكتب رئيس الجمهورية بالمناسبة أن الذكرى تبقى راسخةً في الأذهان لما تحمله مِن قوَة الدلالة على وحدة الشعب. والتفافه حول تحقيق الأهداف التي رسمها بيان أول نوفمبر الخالد.

وإعتبر رئيس الجمهورية أن هذه الذكرى تستعيد فيها الأجيال صورة من أبلغ ما يعبّر عن اعتناق جاليتنا في فرنسا للمد الثوري التحرري في الجزائر.

كما أن الجالية الجزائرية بفرنسا عقدت في 17 أكتوبر 1961 العزم على التخلص من أوهام المستوطنين الحالمين بالفردوس. على حساب أهل وملاك أرضنا الطاهرة. يضيف الرئيس.

وأشار الرئيس تبون في رسالته إلى أن المشاهد المأساوية لما حدث في محطات الميترو وجسور نهر السين بباريس توثق حقد الاستعمار ودمويته وعنصريته. وتلك المشاهد والأحداث تؤكد عمق الرابطة الوطنية المقدسة بين أبناء وطننا العزيز.

وإغتنم رئيس الجمهورية الفرصة بهذه المناسبة “للوقوف بخشوع مترحما على أرواح ضحايا ذلك اليوم المشؤوم وأحيي بنات وأبناء الجزائر في المهجر”.

وجدد رئيس الجمهورية حرص الدولة على الدفاع عن أفراد جاليتنا في الخارج ورعاية مصالحهم.

وفي رسالته للجزائريين تطرق رئيس الجمهورية إلى ملف الذاكرة قائلا: “أوساط متطرفة تحاول تزييف ملف الذاكرة أو إحالته إلى رفوف النسيان”.

وأكد أن مسألة الذاكرة تحتاج إلى نَفَس جديد من الجرأة والنزاهة للتخلص من عقدة الماضي الاستعماري. مضيفاً أن مسألة الذاكرة تحتاج إلى التوجه إلى مستقبل لا إصغاء فيه لزرّاع الحقد والكراهية أسرى الفكر الاستعماري البائد.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

إشادة عربية بكلمة رئيس الجمهورية في قمة القاهرة

لاقت كلمة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، التي ألقاها في القمة العربية الطارئة بشأن القضية الفلسطينية في القاهرة،  ترحيبًا وإشادة واسعة من الملوك والرؤساء والأمراء العرب المشاركين في القمة لما تضمنته من مواقف وطنية تعبّر عن صدق المشاعر، وما فيها من نظرة رؤيوية مستقبلية كحل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية، ولما تحمله من أفكار إنسانية بأبعادها التي تتخطّى الزمان والمكان، والتي تُعتبر عابرة للحدود الجغرافية.

وتوقفت أوساط سياسية لبنانية متابعة عند مدى تأثير الحضور اللبناني الرسمي بعدما أصبح لديه رئيس ينطق بلسان جميع اللبنانيين في المحافل العربية والدولية، وإثبات حقهم في الوقوف داعمين إلى جانب القضايا العربية المحقة، ومن بينها وأهمها القضية الفلسطينية، فقال "إنّ لبنان علمني أن فلسطينَ قضيةُ حق، والحقَ يحتاجُ دوماً إلى القوة، والقوةَ في نضالات الشعوب، هي قوةُ المنطق وقوةُ الموقف وقوةُ إقناعِ العالم وقوةُ حشدِ تأييدِ الرأي العام وقوةُ موازين القوى الشاملة".

اضاف: "علّمني لبنانُ ثانياً، أنّ فلسطينَ قضيةٌ ثالوث: فهي حقٌ فلسطينيٌ وطني. وحقٌ عربيٌ قومي. وحقٌ إنسانيٌ عالمي. وأننا كلما نجحنا في إظهار هذه الأبعاد السامية لفلسطين، كلما نصرْناها وانتصرنا معها. بالمقابل، كلما حجّمناها وقزّمناها، إلى حدودِ قضيةِ فئةٍ، أو جهةٍ أو جماعةٍ أو محور، وكلما تركنا فلسطينَ تُزجُّ في أزقةِ صراعاتٍ سلطويةٍ هنا، أو نزاعاتِ نفوذٍ هناك كلما خسرناها وخسرنا معها".

وتابع: "علّمتني حروبُ لبنان أيها الإخوة، أنّ البُعدَ الفلسطيني لقضية فلسطين، يقتضي أن نكون دائماً مع شعبِها. أصلاً وفعلاً، أي أن نكونَ مع خياراته ومع قراراته. مع سلطاتِه الرسمية ومع ممثليه الشرعيين. أنْ نقبلَ ما يقبلُه شعبُها، وأن نرفضَ ما يرفضُه، علمتني حروب الآخرين في لبنان، أنّ البُعدَ العربي لقضية فلسطين، يفرضُ أن نكونَ كلُنا أقوياء، لتكونَ فلسطينُ قوية. فحين تُحتلُ بيروت، أو تُدمّرُ دمشق، أو تُهدّدُ عمّان، أو تئنُّ بغداد، أو تسقطُ صنعاء، يستحيل لأيٍ كان أن يدّعي، أنّ هذا لنصرة فلسطين".

ونوهت هذه الأوساط بالكلام الرئاسي اللبناني، مؤكدة أن إطلالة لبنان من خلال الرئاسة الأولى وعبر القمم العربية والدولية ستؤتي ثمارها، عاجلًا أو آجلًا، وسيكون لها المفعول الإيجابي على الوضع اللبناني الداخلي، وبالأخص في ما له علاقة بإعادة الاعمار، وإعادة استنهاضه.

مقالات مشابهة

  • إشادة عربية بكلمة رئيس الجمهورية في قمة القاهرة
  • رئيس الجمهورية يدعو إلى التصدي لمشاريع تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • رئيس الجمهورية: العراق يرفض وبشدة أية محاولة لتهجير الفلسطينيين
  • رئيس الجمهورية يؤكد موقف العراق الداعم لأمن لبنان واستقراره
  • رئيس الجمهورية في القاهرة
  • رسالة من ترامب بشأن شهر رمضان
  • بالصور.. رئيس الجمهورية في الديوان الملكي السعودي
  • فريدة سيف النصر: مينفعش صاحبتك تبقى عندك على طول وتشوف جوزك بيعاملك ازاي
  • رئيس الجمهورية يغادر البلاد متوجها إلى مصر
  • هل هي حرب معلنة بين رئيس الجمهورية الفرنسية ووزير داخليته بخصوص الجزائر ؟