رئيس الجمهورية في يوم المهجر.. الذكرى تبقى راسخةً في الأذهان لما تحمله مِنْ قوَة الدلالة على وحدة الشعب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الأربعاء، برسالة للجزائريين بمناسبة اليوم الوطني للهجرة. المخلّد للذكرى الـ 63 لمظاهرات 17 أكتوبر 2024/1961.
وكتب رئيس الجمهورية بالمناسبة أن الذكرى تبقى راسخةً في الأذهان لما تحمله مِن قوَة الدلالة على وحدة الشعب. والتفافه حول تحقيق الأهداف التي رسمها بيان أول نوفمبر الخالد.
وإعتبر رئيس الجمهورية أن هذه الذكرى تستعيد فيها الأجيال صورة من أبلغ ما يعبّر عن اعتناق جاليتنا في فرنسا للمد الثوري التحرري في الجزائر.
كما أن الجالية الجزائرية بفرنسا عقدت في 17 أكتوبر 1961 العزم على التخلص من أوهام المستوطنين الحالمين بالفردوس. على حساب أهل وملاك أرضنا الطاهرة. يضيف الرئيس.
وأشار الرئيس تبون في رسالته إلى أن المشاهد المأساوية لما حدث في محطات الميترو وجسور نهر السين بباريس توثق حقد الاستعمار ودمويته وعنصريته. وتلك المشاهد والأحداث تؤكد عمق الرابطة الوطنية المقدسة بين أبناء وطننا العزيز.
وإغتنم رئيس الجمهورية الفرصة بهذه المناسبة “للوقوف بخشوع مترحما على أرواح ضحايا ذلك اليوم المشؤوم وأحيي بنات وأبناء الجزائر في المهجر”.
وجدد رئيس الجمهورية حرص الدولة على الدفاع عن أفراد جاليتنا في الخارج ورعاية مصالحهم.
وفي رسالته للجزائريين تطرق رئيس الجمهورية إلى ملف الذاكرة قائلا: “أوساط متطرفة تحاول تزييف ملف الذاكرة أو إحالته إلى رفوف النسيان”.
وأكد أن مسألة الذاكرة تحتاج إلى نَفَس جديد من الجرأة والنزاهة للتخلص من عقدة الماضي الاستعماري. مضيفاً أن مسألة الذاكرة تحتاج إلى التوجه إلى مستقبل لا إصغاء فيه لزرّاع الحقد والكراهية أسرى الفكر الاستعماري البائد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
إنماء طرابلس والميناء: ذكرى الاستقلال بلا رئيس تتطلب وحدة الصف
رأت جمعية "إنماء طرابلس و الميناء"، في بيان، أنه "للمرة الثالثة على التوالي تأتي ذكرى الإستقلال من دون رئيس للجمهورية "، داعية النواب الى "الإسراع في إنجاز هذا الإستحقاق لما له من أهمية على الصعيد الداخلي و الخارجي، لا سيما في هذه الظروف الأمنية الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب".
وطالبت في هذه المرحلة بـ"خطاب واحد جامع"، آملة أن "تكون هذه المناسبة فرصة تاريخية لملء هذا الفراغ تحفظ بذلك لبنان من المخاطر الكبيرة التي تهدده وتتربص به و تعيد للمؤسسات هيبتها و تضع لبنان على سكة التعافي رأفة بالوطن و المواطن".
وأكدت أننا "سنبقى نؤمن بلبنان الرسالة و بالأمل لعبور الصعاب و الوصول إلى شاطئ الأمان مهما عظمت التحديات". (الوكالة الوطنية للإعلام)