خبراء دوليون: الحياة الإنسانية تواجه تحديات اللجوء والمناخ
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكد خبراء دوليون متخصصون في المناخ والمجتمع، أن تحديات ملف المناخ تضغط بشكل كبير على الحياة الإنسانية، ما يتطلب تبنّي إجراءات في تعزيز البيئة وحمايتها، بما يعود بالنفع على المجتمعات، ويخفف من التأثيرات السلبية.
جاء ذلك في جلسة ب«أخضر وعادل» أدارها كير سيمونز، كبير المراسلين الدوليين لشبكة NBC الإخبارية، ضمن أعمال اجتماعات مجالس المستقبل العالمية 2024 في دبي.
وأضاءت الجلسة على عدد من المحاور، وأهمها الحاجة إلى جهد دولي للتعامل مع تحديات المناخ، وتأسيس جهد مشترك للتعامل مع تأثيرات الأضرار البيئية، وخصوصاً في المدن، أو في بعض المناطق الفقيرة، أو التي تتعرض للحروب والنزاعات، بما يؤدي إلى أضرار يزيد حدتها تدفق اللاجئين والنازحين إلى المدن، بما يعنيه ذلك من زيادة تحديات المدن.
ولفت آندرو هاربر، مستشار المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لشؤون المناخ، إلى أهمية التنبه لتغيرات المناخ، وعلاقته بملف اللاجئين، حيث تشهد بؤر في العالم، تطورات مؤذية للحياة الإنسانية، بسبب النزوح واللجوء، في قارة إفريقيا ودول أخرى، وما ينجم عنهما من تراجعات وغياب للعدالة، وأضرار في المناخ، بسبب نقص الموارد، وتحديداً المياه، وارتفاع درجات الحرارة، وما يتسبب به اللجوء من تغيرات ديموغرافية، تسهم بخطورة في التغيرات داخل المجتمعات، التي تتسبب هذه الهجرات لها بكلف اقتصادية، وتغير في الأولويات الأساسية.
وأضاف: إن عدد سكان العالم يتضاعف بشكل غير مسبوق، وأعداد الذين تعرضوا للجوء تتزايد بما يعني حاجة شعوب العالم إلى السلام، ووقف النزاعات، والحروب، من أجل مستقبل أكثر استدامة، على أساس تعزيز حلول الحياة، وتحديداً الابتكار واستشراف المستقبل.
وقالت البروفيسورة تولو أوني، الأستاذة السريرية للصحة العامة العالمية والتنمية الحضرية المستدامة في جامعة كامبريدج: لا بدّ من حلول مبتكرة للتعامل مع التحديات البيئة وتأثيرها في الحياة الإنسانية، لأن هناك 3 مستويات لا بدّ من الوقوف عندها، وهي: وضع المدن، ومستوى العدالة، وما ينجم عن حياة الناس أيضاً من تأثيرات سلبية تضرّ البيئة، حيث إن 50% من الانبعاثات الضارة تتدفق من المدن عادة، والثاني يرتبط بالتسارع العمراني المتواصل وتأثير ذلك في حياة البشر، وعلاقته بالمناخ، من حيث تلوث الهواء، أو طرائق الزراعة، وما يرتبط بالصناعة.
وأضافت: إن المستوى الثالث، يرتبط بالمستقبل، والحاجة إلى جمع البيانات وتوفير المعلومات لتسخيرها في صناعة القرار، واستشراف المستقبل، وتحديد الحلول الواجب تنفيذها وخصوصاً تصميم الحياة في المدن بشكل مختلف، والعمل فريقاً يدرك مستهدفاته، في ظل التحديات التي تواجهها الحياة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المناخ الإمارات
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقيم حفل معايده لمنسوبيه
المناطق_واس
أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال والإنسانية اليوم حفل معايدة لمنسوبيه بمناسبة عيد الفطر المبارك، بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وعدد من قيادات المركز.
ونوه الدكتور الربيعة بالدعم الكبير الذي يحظى به مركز الملك سلمان للإغاثة من القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي حرصت أن ينقل المركز القيم الراسخة للمملكة المستمدة من الدين الإسلامي إلى العالم أجمع، وأصبح المركز بتوفيق من الله تعالى مرجعًا إنسانيًا وصل إلى 106 دول حول العالم ومثلًا يحتذى به على مستوى العالم في العمل الإنساني.
أخبار قد تهمك منتدى الرياض الإنساني 2025: حضور عالمي و23 اتفاقية جديدة 24 فبراير 2025 - 1:14 صباحًا “نور السعودية”.. مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل جهوده لمكافحة العمى في سريلانكا 20 فبراير 2025 - 1:31 صباحًاوحثّ منسوبي المركز على مضاعفة الجهد والعمل بكل تفانٍ وإخلاص وإبداع وتجديد من أجل خدمة الفئات الأكثر احتياجًا في العالم، وتطوير بنية العمل الإنساني، وترجمة رؤية المملكة 2030 بما يخدم مصالح الوطن.
وتبادل الجميع التهاني والتبريكات بهذه المناسبة، سائلين المولى عز وجل أن يعيده على المملكة وبلاد المسلمين بالخير والبركة.