دبي- «الخليج»
حضر سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، افتتاح أعمال مجالس المستقبل العالمية 2024، التي تعقد بالتعاون بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، بمشاركة البروفيسور كلاوس شواب رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي، وكبار المسؤولين من الدولة، والخبراء والأكاديميين والمتخصصين من أعضاء مجالس المستقبل العالمية، و500 من نخبة الخبراء والمتخصصين والمفكرين ومستشرفي المستقبل من الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، في 80 دولة حول العالم.


تجسيد رؤية
وأكد محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، في كلمته الافتتاحية، أن اجتماعات مجالس المستقبل العالمية تجسّد الرؤية المشتركة لحكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، المرتكزة على تصميم مستقبل أفضل للبشرية، لما تتضمنه من مشاركة سنوية من نخبة مستشرفي المستقبل الذين يسهمون في رسم مسارات التنمية العالمية، وأضاف: إن قيادة دولة الإمارات صنعت نموذجاً لشكل مجتمعات وحكومات المستقبل عبر رؤيتها الطموحة، وتركيزها على استشراف الفرص والتحديات وبناء أنظمة مرنة منسجمة مع التطورات المحيطة.
وقال محمد القرقاوي: «إن المعيار الأول لنجاح الدول والمجتمعات والأفراد هو المرونة والقدرة على التكيّف، ما يفرض على الحكومات أن تتبنى في استراتيجياتها التغيير المستمر والانفتاح على الأفكار الجديدة، وترسيخ هذا النهج في مجتمعاتها»، مشيراً إلى أن البشرية تواكب حالياً بداية عصر تكنولوجي ورقمي جديد، يتطلب من الحكومات الاستعداد لما سيحمله من آثار وتحديات وفرص للمستقبل.
وقال: إن حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي يتشاركان الرؤى لتصميم مستقبل أفضل، ونحن في دولة الإمارات قررنا تخطي خلافات وصراعات الماضي والانتقال نحو المستقبل بخطى متسارعة.
اتقان المرونة
وأضاف: «من يتقن المرونة يتقن المستقبل، لا يمكن أن نستشرف المستقبل دون أن نفهم الواقع، فالقناعة الوحيدة الثابتة التي ندركها كل يوم هي أن لا شيء ثابت»، داعياً خبراء ومصممي استراتيجيات المستقبل إلى إعادة النظر في العديد من القناعات على المستويات الاقتصادية، والجيوسياسية، والاجتماعية، والبيئية.
وأشار إلى أن الناتج الاقتصادي العالمي تضاعف منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي ثلاث مرات تقريباً، ما أدى إلى انتشال حوالي 1.5 مليار شخص من الفقر الشديد، لكن بالمقابل هناك تغيرات جوهرية في المنظومة العالمية؛ اقتصادياً وجيوسياسياً.
وقال: إن التكنولوجيا مكّنت اليوم الحصول على إجاباتٍ للكثير من الأسئلة التي ظلت غامضة لقرون طويلة عن الكون والفضاء ومختلف العلوم والتاريخ، ووسّعت مدارك البشر، وغيّرت وجه التعليم والصحة والتنقل والتواصل والمال والإعلام، لكن هناك الكثير من العمل المستقبلي، مع بقاء أكثر من ثلث سكان العالم في ظلام رقمي، وفي ظل تحديات تكنولوجية كالتضليل وانعدام الخصوصية والجرائم السيبرانية.
مسارات التنمية
وعن تلازم مسارات التنمية الاقتصادية وحماية البيئة والاستدامة، قال محمد القرقاوي: «أثبتت السنوات الأخيرة أن ملف الاستدامة وحماية البيئة يمكن أن يكون محرّكاً حقيقياً للنمو الاقتصادي. فعدد الوظائف التي خلقها قطاع الطاقة المتجددة وحده بلغ أكثر من 13 مليون وظيفة على مستوى العالم، والقيمة السوقية التي ولّدها الاقتصاد الأخضر تفوق 7 تريليونات دولار؛ ما يجعله ثاني أفضل القطاعات نمواً بعد قطاع التكنولوجيا». وأضاف: «ندرك اليوم أن الاستدامة والاقتصاد يمكن أن يسيرا في اتجاهٍ واحدٍ، وأن التنمية الاقتصادية المستدامة مرهونة بحماية البيئة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محمد القرقاوي الإمارات الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم الاقتصادی العالمی المستقبل العالمیة دولة الإمارات محمد القرقاوی

إقرأ أيضاً:

كوزمين: قيادة منتخب الإمارات «شرف كبير»

علي معالي (أبوظبي)
أكد كوزمين أولاريو في مقابلة مع إحدى وسائل الاعلام الرومانية بأن الاحتراف الإماراتي عالي الجودة قائلاً: «المستوى التقني والتنظيمي، يتجاوز ما يتخيله الأوروبيون، وكل شيء هو الأفضل من حيث التحضير والتعافي وما إلى ذلك، إنه احتراف عالي الجودة».
وجاء رد كوزمين عندما تم توجيه سؤال إليه بأنه خاطر بقبول عرض تدريب المنتخب الإماراتي في هذا التوقيت الصعب من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
قال كوزمين: «شرف كبير لي أن أتولى تدريب المنتخب الإماراتي، ولكن ليس بالأمر الهين أن تكون مسؤولاً عن فريق بلد ما».
وأضاف: «هناك العديد من اللاعبين الموهوبين الذين يرغبون في التقدم بالمستوى، وهناك عدد من اللاعبين الجدد مثل ميلوني، ليما، ولوان بيريرا وكايو وآخرون، وسوف ألتقي بهم، بعد أن أنهي مهمتي في الشارقة».
تطرق الحديث إلى العديد من النواحي الأخرى منها الاستثمار الذي يعمل به كوزمين في الدولة، خاصة في أحد المطاعم المعروفة، واعترف كوزمين بأنه ليس المالك الوحيد، بل هو شريكاً فيه.
وقال كوزمين أيضاً: «أمامي في الوقت الراهن هدفان، الأول هو نهائي الكأس يوم 9 مايو ضد شباب الأهلي، ثم نهائي دوري أبطال آسيا 2 أمام ليون سيتي السنغافوري يوم 18 مايو من مباراة واحدة ليست على أرض محايدة، وأيضاً في ملعب صغير يسع حوالي 6 آلاف مقعد».

أخبار ذات صلة بيرو مع الشارقة مقابل 2.5 مليون يورو كرسي أستاذية «بتروفاك» يحصل على ختم «مشروع الأثر المستدام»

مقالات مشابهة

  • الشيخ محمد بن زايد يؤكد دعم الإمارات الكامل لوحدة لبنان وسيادته
  • ذياب بن محمد بن زايد يستقبل الحاكمة العامة لأستراليا في واحة الكرامة
  • كوزمين: قيادة منتخب الإمارات «شرف كبير»
  • “طيران ناس” يبرم اتفاقية مع “سافران العالمية” لإرساء معايير جديدة للراحة في الطيران الاقتصادي
  • «القمة العالمية للحكومات» تستشرف مستقبل المجتمعات
  • «القمة العالمية للحكومات» تستشرف مستقبل المجتمعات المعمّرة
  • في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
  • نيوزويك: عطلة نهاية الأسبوع التي صنعت ظاهرة ترامب وغيرت التاريخ
  • تعاون بين «العالمية القابضة» و«القابضة» و«أبوظبي الأول» لإطلاق عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي