إجهاد العمل الليلي يضعف آليات مكافحة السرطان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
ربطت أبحاث حديثة بين الإجهاد والعمل الليلي وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، أي الأمعاء.
وركّز البحث على تأثير الإيقاع اليومي والإجهاد على ميكروبيوم الأمعاء، وتطور هذا النوع من الأورام. ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن سرطان القولون، والمستقيم يتفاقم بسبب اضطراب الإيقاع اليومي، ما يساهم في تغير ميكروبيوم الأمعاء التي تزيد من نفاذية غشاء الأمعاء، ما يؤدي بدوره إلى زيادة الالتهاب، وتطور السرطان لاحقاً.وأجريت الأبحاث في جامعة سيتشوان الصينية، على الفئران، ورجحت أن اضطرابات النوم والاضطرابات الهرمونية تضعف آليات مكافحة السرطان.
وأظهرت التجارب المخبرية، أن سلالات معينة من البكتيريا الجيدة، التي يعتقد الباحثون أنها مفيدة، كانت أقل عند الإجهاد المزمن. ويعتقد الباحثون أن التدخل بزيادة البكتريا الجيدة في الأمعاء، وتحسين النوم، يساهمان في التصدي لسرطان القولون والمستقيم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان
إقرأ أيضاً:
أخبار سارة: هذه الأطعمة قد تنقذ حياتك من سرطان القولون
صورة تعبيرية (وكالات)
يشهد العالم ارتفاعًا مقلقًا في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، خاصة بين فئة الشباب في أوروبا. هذا التحول الخطير يهدد بجعل هذا النوع من السرطان، الذي يؤثر على الأنسجة الداخلية للقولون أو المستقيم، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا عالميًا. وفي الولايات المتحدة، يحتل سرطان القولون والمستقيم المرتبة الثانية كأكثر أسباب الوفاة المرتبطة بالسرطان.
ما هو سرطان القولون والمستقيم؟ يبدأ هذا المرض عادةً بنمو غير طبيعي للأنسجة يعرف بالورم، والذي يمكن أن يتحول إلى خلايا سرطانية مع مرور الوقت.
اقرأ أيضاً أول إجراء من أمريكي ـ أوروبي بعد هجوم روسي واسع على العاصمة الأوكرانية 20 نوفمبر، 2024 الأرصاد يحذر من موجة برد شديدة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة 20 نوفمبر، 2024أهمية التشخيص المبكر والوقاية: يؤكد الخبراء على أهمية التشخيص المبكر لسرطان القولون والمستقيم، حيث يزيد ذلك من فرص الشفاء. ولكن الأهم من ذلك هو الوقاية، والتي يمكن تحقيقها من خلال اتباع نمط حياة صحي ومتوازن.
أطعمة تحمي من سرطان القولون والمستقيم: وفقًا لموقع "تايمز أوف إنديا"، هناك العديد من الأطعمة التي تلعب دورًا هامًا في الوقاية من هذا المرض، ومنها:
الأطعمة الغنية بالألياف: مثل الفواكه والخضروات والبقوليات. هذه الأطعمة تساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل وقت تعرض الأمعاء للمواد المسرطنة.
مصادر البروتين الصحية: مثل الأسماك والدواجن والمكسرات. تعتبر هذه المصادر بدائل صحية للحوم الحمراء التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الأطعمة الغنية بالمغذيات: مثل فيتامين C وفيتامين E والسيلينيوم. هذه العناصر الغذائية تساعد على تقوية جهاز المناعة ومحاربة الخلايا السرطانية.
الفطر: أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الفطر بانتظام قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
عوامل خطر أخرى: بالإضافة إلى العوامل الغذائية، هناك عوامل أخرى تساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مثل الطفرات الجينية الموروثة، السمنة، وقلة النشاط البدني.
ختامًا، يعتبر سرطان القولون والمستقيم مشكلة صحية خطيرة تتطلب اهتمامًا كبيرًا. من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، يمكننا تقليل خطر الإصابة بهذا المرض والحفاظ على صحتنا.