مش هتفرقهم عن البشر.. روبوتات أوبتيموس تبهر العالم بقدراتها المذهلة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
استخدمت شركة تسلا Tesla الأمريكية، البشر للتحكم عن بعد في بعض قدرات نماذج روبوت أوبتيموس Optimus الأولية في حدث أقيم مؤخرا بهدف إثارة حماس المستثمرين للمنتجات القادمة.
وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، فإن الموظفين المتمركزين في أماكن أخرى أشرفوا على العديد من التفاعلات بين الآلات البشرية والحاضرين في عرض "We, Robot" الذي أقيم خلال الأسبوع الماضي، وقال الأشخاص إن نماذج أوبتيموس الأولية كانت قادرة على المشي دون تحكم خارجي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
روبوتات أوبتيموس تبهر العالم بقدراتها المتطورة
ذكر التقرير، أن روبوتات أوبتيموس التي تسير وتتحدث والتي سرقت الأضواء خلال حدث "Cybercab" الذي نظمه إيلون موسك في هوليوود الأسبوع الماضي، تم تشغيلها جزئيا من خلال التحكم عن بعد بواسطة البشر.
وقدمت نماذج الروبوتات التي يبلغ طولها ستة أقدام تقريبا، كوكتيلات الفواكه، ورقصت على أنغام الموسيقى، وتجاذبت أطراف الحديث مع الضيوف.
وقالت مصادر لـ “بلومبرج”، إنه على الرغم من أن روبوتات أوبتيموس كانت قادرة على المشي باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلا أن العديد من أفعالها تم التحكم فيها عن بعد من قبل موظفي تسلا.
وبعد الحدث الذي أقيم يوم الخميس الماضي، توجه الضيوف إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتكهن بما يسمى بالقدرات الذاتية للروبوتات.
بينما لم يناقش “ماسك” حدود التكنولوجيا الكامنة وراء الروبوتات خلال الحدث، بدا أن روبوتات أوبتيموس كانت مستجيبة لاستجواب الضيوف.
في أحد مقاطع الفيديو المنشورة على موقع إكس (تويتر سابقا)، قال روبوت النادل في الحدث لأحد الضيوف: "اليوم، أتلقى المساعدة من إنسان، أنا لست مستقلا بشكل كامل بعد”.
ادعى ماسك أن أوبتيموس سيكون “أكبر منتج على الإطلاق من أي نوع” - فهو قادر على جز العشب، أو تمشية الكلب، أو مشاهدة الأطفال، أو مجرد أن يكون صديقًا.
وقال الملياردير إن تكلفة الروبوتات أقل من تكلفة السيارة، ما بين 20 ألف دولار إلى 30 ألف دولار، وفي وقت سابق من هذا العام، قال إن شركة تسلا قد تكون قادرة على بيع الروبوتات البشرية بحلول نهاية العام المقبل.
كان حدث Cybercab هو أول فرصة للموظفين من خارج شركة تسلا للتفاعل مع أوبتيموس - وكان بمثابة حدث بارز للعديد من المستثمرين، لكن الكشف عن جهاز التحكم عن بعد يبدد الآمال في أن يكون أوبتيموس جاهزا للإصدار قريبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روبوت أوبتيموس تسلا الذكاء الاصطناعي روبوتات روبوتات تسلا روبوتات بشرية الذکاء الاصطناعی روبوت أوبتیموس عن بعد
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
يشكك علماء الذكاء الاصطناعي في قدرة النماذج الحديثة على تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI) – وهو مستوى ذكاء يماثل القدرات البشرية – رغم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات التقنية في هذا المجال.
في استطلاع شمل 475 باحثًا في الذكاء الاصطناعي، أفاد 76% منهم بأن من "غير المحتمل" أو "غير المحتمل جدًا" أن تؤدي النماذج الحالية إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي فائقة الذكاء. يأتي هذا التقرير ضمن دراسة أجرتها جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي، وهي منظمة علمية دولية مقرها واشنطن.
اقرأ أيضاً.. الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
على مدار السنوات الأخيرة، اعتمدت شركات التقنية على فكرة أن توسيع نطاق النماذج الحالية سيؤدي إلى تحقيق AGI، مستفيدةً من تطور نماذج المحولات (Transformer Models) التي تحسنت تدريجيًا بفضل زيادة حجم البيانات المستخدمة في تدريبها. لكن هذه النماذج بدأت تظهر علامات على التباطؤ، إذ لم تحقق الإصدارات الأخيرة سوى تحسينات طفيفة في الجودة.
يقول ستيوارت راسل، من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد المساهمين في التقرير: "الاستثمارات الهائلة في توسيع نطاق النماذج دون محاولة جادة لفهم آليات عملها كانت دائمًا تبدو لي غير موفقة. ومنذ نحو عام، أصبح واضحًا للجميع تقريبًا أن فوائد هذا النهج التقليدي قد بلغت حدها الأقصى".
اقرأ أيضاً.. دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
ومع ذلك، تستعد شركات التقنية لإنفاق نحو تريليون دولار على مراكز البيانات والرقائق الإلكترونية في السنوات المقبلة لدعم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير أيضًا إلى وجود فجوة بين التصورات السائدة حول قدرات الذكاء الاصطناعي وواقعه الفعلي، حيث قال 80% من المشاركين إن التوقعات بشأن AI مبالغ فيها. يوضح توماس ديترتش، من جامعة ولاية أوريغون: "الأنظمة التي يُقال إنها تضاهي الأداء البشري – مثل حل المسائل البرمجية أو الرياضية – لا تزال ترتكب أخطاءً ساذجة. يمكن لهذه الأنظمة أن تكون أدوات مفيدة، لكنها لن تحل محل البشر في الوظائف".
حاليًا، تركز الشركات التقنية على ما يُعرف بـ"توسيع وقت الاستدلال"، حيث يتم استخدام قوة حوسبة أكبر لمنح النماذج مزيدًا من الوقت لمعالجة المدخلات وتحسين الاستجابات. لكن آروند نارايانان، من جامعة برينستون، يرى أن هذا النهج "لن يكون الحل السحري" لتحقيق AGI.
رغم الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي العام، لا يزال تعريفه غير واضح تمامًا. على سبيل المثال، Google DeepMind تعتبره نظامًا قادرًا على التفوق على البشر في اختبارات معرفية متعددة، بينما ترى Huawei أن تحقيقه يتطلب امتلاك الذكاء الاصطناعي لجسد يتيح له التفاعل مع البيئة. أما Microsoft وOpenAI، فقد حددتا في تقرير داخلي أن AGI سيتحقق فقط عندما تتمكن OpenAI من تطوير نموذج يحقق أرباحًا بقيمة 100 مليار دولار.
إسلام العبادي(أبوظبي)