كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الأربعاء، تعرض أحد مواقعها لقصف إسرائيلي جديد في الجنوب اللبناني، وذلك على الرغم من الإدانات الدولية والأممية باستهداف "إسرائيل" القوات الأممية خلال عدوانها على الأراضي اللبنانية.

وقالت "اليونيفيل" في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "في هذا الصباح، لاحظ جنود حفظ السلام في موقع بالقرب من كفركلا ( قضاء مرجعيون جنوب لبنان) دبابة ميركافا إسرائيلية تطلق النار على برج المراقبة الخاص بهم".



وأضاف أن القصف الإسرائيلي أسفر عن "تدمير كاميرتين اثنتين وتضرر في البرج"، مشيرة إلى أنها تشهد مجددا إطلاق نار مباشر ومتعمد على موقع تابع لقوات حفظ السلام الأممية.


وذكّرت القوة الأممية المؤقتة، جيش الاحتلال الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة "بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".

والأحد، كشفت قوة حفظ السلام الأممية عن اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي موقعا تابعا لها في بلدة راميا جنوبي لبنان، وذلك في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان.

جاء ذلك بعد ساعات من رسالة مصورة بثها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالب فيها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإبعاد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان عن "الخطر على الفور".

والأسبوع الماضي، كشفت قوة "اليونيفيل" عن تعرض مقراتها في جنوب لبنان لقصف إسرائيلي متكرر تسبب في إصابة اثنين من أفرادها، الأمر الذي أثار موجة من التنديد الدولي.


يشار إلى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، تأسست بواسطة مجلس الأمن عام 1978، ويتم تجديد تفويض مهام القوة سنويا، ومن مهامها مراقبة وقف "الأعمال العدائية" وتنفيذ دوريات ليلية ونهارية، ووضع نقاط مراقبة، ورصد الخط الأزرق الحدودي، وإزالة الذخائر غير المنفجرة والقنابل العنقودية.

ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

UNIFIL statement:

This morning, peacekeepers at a position near Kafer Kela observed an IDF Merkava tank firing at their watchtower. Two cameras were destroyed, and the tower was damaged.

Yet again we see direct and apparently deliberate fire on a UNIFIL position. — UNIFIL (@UNIFIL_) October 16, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة لبنان اليونيفيل الاحتلال لبنان الأمم المتحدة الاحتلال اليونيفيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة حفظ السلام فی لبنان

إقرأ أيضاً:

رغم تحذير نتنياهو.. الأمم المتحدة: قوات اليونيفيل لا تزال بجميع مواقعها في لبنان.. ومهاجمتها قد يشكل جريمة حرب

(CNN)-- قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في بيان، الأحد، إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) "لا تزال في جميع مواقعها"، رغم الهجمات التي أدت لإصابة عدد من قوات حفظ السلام في الأيام الأخيرة.

وأضاف ستيفان دوجاريك أنه "رغم الهجمات التي استهدفت مواقع الأمم المتحدة، وأصابت عددا من قوات حفظ السلام في الأيام القليلة الماضية، فإن قوات اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) لا تزال في جميع مواقعها، ولا يزال علم الأمم المتحدة يرفرف"، مؤكدا أن "الهجمات ضد قوات حفظ السلام تشكل انتهاكا للقانون الدولي" و"قد تشكل جريمة حرب".

وجاء بيان دوجاريك بعد أن حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، من أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "معرضة للخطر"، داعيا غوتيريش إلى سحبها. وقال: "يجب أن يتم ذلك الآن، على الفور".

وتزايد القلق بشأن سلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، حيث أُصيب عدد منهم عندما تعرضت مواقعهم لإطلاق نار إسرائيلي في الأيام الأخيرة. واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالعمل في مناطق قريبة من مواقع اليونيفيل.

وقالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، الأحد، إن قوات الجيش الإسرائيلي اخترقت أحد مواقعها في جنوب لبنان في انتهاك للقانون الدولي. وقال الجيش الإسرائيلي لاحقا، إن إحدى دباباته تراجعت إلى موقع تابع لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان أثناء إجلاء جنود أُصيبوا بصاروخ مضاد للدبابات.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، إنه يأسف لإصابة بعض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وفي غضون ذلك، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأحد، إن الاتحاد الأوروبي "يدين كل الهجمات ضد بعثات الأمم المتحدة"، و"يعرب بشكل خاص عن قلقه الشديد بشأن الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية" ضد اليونيفيل.

وأضاف بوريل في بيان، أن الهجمات "تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وهي غير مقبولة على الإطلاق"، و"يجب أن تتوقف على الفور".

مقالات مشابهة

  • قوات حفظ السلام في خطر.. خريطة توضح مواقع اليونيفيل التي قصفها الجيش الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تحث إسرائيل على احترام سلامة قوات "اليونيفيل"
  • رفض أممي واسع لطلب نتنياهو إبعاد اليونيفيل.. وغوتيريش طالب بنزع سلاح حزب اللهُ
  • جوتيريش: الهجوم على "اليونيفيل" في جنوب لبنان "جريمة حرب"
  • بوريل يندد بهجمات الاحتلال “غير المقبولة” على مواقع اليونيفيل
  • بوريل يندد بالهجمات الإسرائيلية على مواقع اليونيفيل
  • رغم تحذير نتنياهو.. الأمم المتحدة: قوات اليونيفيل لا تزال بجميع مواقعها في لبنان.. ومهاجمتها قد يشكل جريمة حرب
  • أوستن يبلغ غالانت ضرورة ضمان سلامة اليونيفيل والجيش اللبناني
  • جوتيريش: "اليونيفيل" ستظل في جنوب لبنان والهجوم عليها جريمة حرب