أكبر صناديق التقاعد في أميركا يستثمر 370 مليون دولار بأوكتوبوس إنرجي البريطانية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة عاجل.. الاميرة رجوة تظهر لأول مره بعد الولادة في مباراة منتخب الأردن
5 دقائق مضت
وزارة التربية الوطنية تعلن عن رزنامة العطل المدرسية في الجزائر 2024/202511 دقيقة مضت
Honor تكشف النقاب عن هواتف Honor X60 بكاميرة رئيسية بدقة 108 ميجا بيكسل13 دقيقة مضت
عاجل: بيان صادر عن الغرفة التجارية يحذر من كوارث وشيكة نتيجة الانهيار المرعب للعملة المحلية والتدهور الاقتصادي.. نص البيان
29 دقيقة مضت
الأمين العام لأوابك يحذّر من سيطرة 7 دول على المعادن الحرجةساعة واحدة مضت
ملتقى تجار تعز يصدر إعلان هام وعاجل لجميع المواطنين دون استثناء وهذا ما سيحدث غداساعة واحدة مضت
أعلن صندوق كالبرز، أكبر صناديق التقاعد في أميركا، الاستثمار في شركة أوكتوبوس إنرجي للكهرباء في المملكة المتحدة، في إطار خطة تستهدف تعزيز الاستثمار في الشركات التي تتبنّى تقنيات صديقة للبيئة.
وضخّ الصندوق المشرف على معاشات التقاعد للعاملين بالقطاع العام في ولاية كاليفورنيا قرابة 370 مليون دولار في شركة الكهرباء البريطانية (Octopus Energy)، بحسب تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويتصدّر صندوق كالبرز (Calpers) قائمة أكبر صناديق التقاعد في أميركا من حيث الأصول المدارة التي تتجاوز قيمتها 500 مليار دولار، ويهتم الصندوق منذ سنوات بتعزيز الاستثمار في الأصول المرتبطة بالمناخ.
ويأتي الاستثمار في شركة الكهرباء البريطانية أوكتوبوس إنرجي، بفضل برمجياتها المبتكرة الصديقة للبيئة، خاصة برنامج كراكين (Kraken) الذي يدير الفواتير ويطابق الطلب مع مصادر الكهرباء المختلفة.
ويساعد هذا البرنامج العملاء في التكيف مع الإنتاج المتقطع للكهرباء من مشروعات الطاقة الشمسية والرياح المتقلبة في التوليد حسب ظروف الطقس والمناخ، وهو أحد العوامل الرئيسة التي جذبت المستثمرين الدوليين إليها.
صناديق استثمار أخرىشاركت صناديق تقاعد أخرى مع صندوق كالبرز في الاستثمار بشركة الكهرباء البريطانية الرائدة، ومنها صندوق التقاعد الأسترالي أوير سوبر (Aware Super)، بحسب التقرير الذي نشرته فايننشال تايمز.
كما زاد مجلس استثمار خطة المعاشات التقاعدية الكندي (CPPIB) حصته في الشركة، بالإضافة إلى شركة طوكيو غاز (Tokyo Gas)؛ ما رفع القيمة السوقية للشركة البريطانية إلى 9 مليارات دولار.
شركة أوكتوبوس البريطانية – الصورة من Net Zero Investorوقال صندوق كالبرز، إن استثماره في شركة أوكتوبوس إنرجي يأتي في إطار خطة عمل مناخية طويلة تبلغ قيمتها 100 مليار دولار، وتستهدف الاستفادة من فرص الاستثمار في التحول العالمي إلى اقتصاد منخفض الكربون.
واشترت شركة جالفانايز كلايمت سوليوشنز (Galvanize Climate Solutions) الاستثمارية، ومقرها مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، وشركة لايتروك (Lightrock) البريطانية؛ حصصًا في شركة أوكتوبوس إنرجي للكهرباء في يونيو/حزيران 2024، ولكن دون إعلان قيمة استثمار أي منهما.
ويخطط كالبزر، أكبر صناديق التقاعد في أميركا، لضخ أكثر من 25 مليار دولار في استثمارات السوق الخاصة الخضراء، مع التركيز بصفة خاصة على أوروبا وآسيا، بحسب مدير الاستثمار الإداري للاستثمارات المستدامة في الصندوق بيتر كاشيون.
وقال كاشيون، إن الصندوق سيركز على العقارات المستدامة والبنية التحتية المتجددة، مع البحث عن استثمارات الأسهم الخاصة في الشركات الداعمة للتحول إلى الطاقة النظيفة، ومنها الشركات ذات البرمجيات المتخصصة.
تأسيس شركة أوكتوبوستأسّست شركة أوكتوبوس إنرجي في عام 2015، بهدف تحدي ما كان يُعرف -آنذاك- بموردي الطاقة “الستة الكبار” الذين سيطروا على سوق المملكة المتحدة، بقيادة بريتيش غاز (British Gas)، وإي دي إف (EDF).
وتطوّرت شركة أوكتوبوس من خلال عمليات الاستحواذ، لتصبح ثاني أكبر مورد للطاقة المنزلية في المملكة المتحدة مع وصول عدد العملاء الذين تخدمهم إلى 7 ملايين عميل، ثم توسعت بعد ذلك في الولايات المتحدة وإسبانيا واليابان ونيوزيلندا، بحسب ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
بالإضافة إلى تزويد الأسر بالكهرباء، فلدى شركة أوكتوبوس محفظة متنامية من أصول طاقة الرياح والطاقة الشمسية وغيرها من الأصول المتجددة، كما تدعم مشروعًا كبيرًا لاستيراد الكهرباء من المغرب إلى المملكة المتحدة.
مشروعات الطاقة الشمسية والرياح – الصورة من Energy Newsوترخص شركة أوكتوبوس برنامج كراكين لشركات توريد الكهرباء وكذلك لشركات المياه، وهو برنامج رائد في موازنة الطلب على الكهرباء مع مصادر التوليد خاصة المتقلبة في التوليد.
وحقّقت أوكتوبوس في العام الماضي أول ربح لها بلغ 283 مليون جنيه إسترليني (368 مليون دولار) -قبل حسم الضريبة- للسنة المنتهية في 30 أبريل/نيسان 2023، في حين أنها في العام السابق تكبّدت خسارة بقيمة 165.7 مليون جنيه إسترليني (215.5 مليون دولار).
ولا تخطط الشركة البريطانية -حاليًا- لطرح أسهمها للاكتتاب العام في الأسواق المالية، بحسب تصريحات للرئيس التنفيذي للشركة غريج غاكسون، المالك لنحو 5% من الأسهم، خلال الشهر الماضي.
*(الجنيه الإسترليني = 1.3 دولارًا أميركيًا)
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: المملکة المتحدة الاستثمار فی ملیون دولار فی شرکة
إقرأ أيضاً:
شركة بريطانية متخصصة: إلغاء الإعفاء الأمريكي للعراق سيشمل هذا المجال!
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكدت شركة الاستشارات البريطانية المتخصصة في مجال الطاقة FGE, Platts أن قرار الولايات المتحدة بعدم تجديد الإعفاءات من العقوبات على العراق يشمل واردات الكهرباء من إيران، لكن لا يشمل واردات الغاز عموماً.
وبحسب تقارير الشركة، فقد اعتمد العراق على إيران في 22% من إجمالي وارداته من الغاز والكهرباء خلال عام 2024، بينما شكلت واردات الكهرباء الإيرانية نحو 4% فقط من استهلاك الطاقة في العراق، وفقاً لبيان صادر عن السفارة الأمريكية.
وأوضح إيمان ناصري، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط في FGE، أن "الإعفاءات تنطبق فقط على واردات الكهرباء، فيما قد تتأثر واردات الغاز إذا اعتبرت الولايات المتحدة أن طرق الدفع العراقية لانتهاك العقوبات المفروضة على إيران".
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية أحمد موسى، إن "العراق سيواجه نقصاً في الكهرباء بنسبة تتجاوز 30% في حال توقف استيراد الغاز من إيران، وفقاً لما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
وأشار خبراء الطاقة، إلى أن "إنهاء الإعفاءات، التي انتهت رسمياً في 7 آذار/ مارس، سيؤثر بشدة على قدرة العراق في توفير الكهرباء، ولا سيما مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، مما قد يؤدي إلى احتجاجات شعبية، كما حدث في الأعوام السابقة، خاصة في البصرة".
تداعيات القرار وخيارات العراق البديلة
وتتوقع FGE أن العراق لن يتمكن من تعويض الكهرباء المفقودة بسهولة، حيث قد تنخفض واردات الغاز الإيرانية إلى 70 مليون قدم مكعب يومياً في عام 2025، مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة 820 مليون قدم مكعب يوميًا، قد يخفف العراق من حدة الأزمة جزئيًا عبر التحول إلى استخدام الوقود السائل بدلاً من الغاز.
وفي إطار البحث عن حلول بديلة، طلبت وزارة الكهرباء العراقية من وزارة النفط زيادة واردات الغازولين إلى 100 ألف برميل يومياً، بعد أن كانت 35 ألف برميل يوميًا قبل الصيف، وفقًا لوكالة Platts.
كما تسعى الحكومة إلى تنويع مصادر الكهرباء من خلال مشروع الربط الكهربائي مع السعودية، إلى جانب الاستثمار في مشاريع التقاط الغاز المصاحب لاستخدامه في توليد الطاقة.
الضغوط الأمريكية والموقف العراقي
على مدى سنوات، دفعت الولايات المتحدة العراق نحو مزيد من الاستقلال في قطاع الطاقة، لكن الإعفاءات اعتُبرت ضرورية للحفاظ على الاستقرار خلال هذه الفترة الانتقالية.
وأكد مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، في بيان نُشر عبر منصة X في 10 آذار/ مارس، أن قرار عدم تجديد الإعفاءات يأتي ضمن سياسة "الضغط الأقصى" التي تبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران، والتي تهدف إلى تقليص نفوذها في المنطقة.
ودعا والتز الحكومة العراقية إلى تعزيز التعاون مع الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع الطاقة، كما حثها على التنسيق مع حكومة إقليم كوردستان لإعادة فتح خط الأنابيب بين العراق وتركيا، الذي ظل مغلقاً منذ عامين، وسط ضغوط أمريكية متزايدة لحل الخلافات العالقة بين بغداد وأربيل بشأن الصادرات النفطية.
ورغم محاولات الوساطة، فشلت جولتان من المحادثات بين الحكومتين العراقية والكوردية في التوصل إلى اتفاق بشأن خط الأنابيب، إذ لا تزال الخلافات قائمة حول آلية سداد المستحقات المالية وهيكلة العقود النفطية المبرمة مع الشركات العاملة في الإقليم.
وقال مصدر في إحدى شركات النفط المشاركة في المفاوضات، رفض الكشف عن هويته، إن "الخلافات بين بغداد وأربيل لا تزال قائمة، لكن هناك إمكانية للوصول إلى حل وسط".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام