تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية ضد فلسطين تثير جدلا واسعا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أثارت تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، المؤيدة للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، غضبا واسعا خاصة أنها جاءت في محفل محلي وسط انتقادات واسعة من الفصائل الفلسطينية لهذه التصريحات.
تفاصيل تصريحات وزيرة الخارجية الألمانيةوخرجت وزيرة الخارجية الألمانية، أمام الجمعية الاتحادية الألمانية بتصريحات تشير فيها إلى أن إسرائيل عليها استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس والتجمعات المدنية إذا كان ذلك حل لبقائها، موضحة: «عندما يختبئ عناصر حماس بين الناس وخلف المدارس، فإن الأماكن المدنية تفقد وضع الحماية لأن الإرهابيين ينتهكونها، معتبرة أن أمن إسرائيل جزء من مصلحة برلين بصرف النظر عمن يتولى السلطة في ألمانيا، فهي ليست مسألة حزبية».
وبسبب التعليقات الغاضبة ضد التصريحات، أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانا عبر موقعها الإلكتروني لتوضح أن القانون المدني يحمي البنية التحتية وعلى إسرائيل أن تثبت أن هناك استغلال للأماكن المدنية من قبل عسكريين عند ضربها كل مرة.
تعليق أمميبدورها خرجت المقررة الأممية المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، لتوجه انتقادات لاذعة للوزيرة الألمانية محذرة من التداعيات القانونية لدعم احتلال يرتكب جرائم دولية، ملمحة في الوقت ذاته إلى أنه إذا قررت ألمانيا الوقوف بجانب دولة ترتكب جرائم دولية، فهذا خيار سياسي، وسيكون له عواقب قانونية.
فيما خرجت الفصائل الفلسطينية لتوضح أن تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية «نازية» وتؤكد أن الحرب على الشعبين الفلسطيني واللبناني هي تجلٍّ واضح للفاشية والنازية لدول الغرب.
استمرار الحرب على غزةتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة ألمانيا إسرائيل الأمم المتحدة تصریحات وزیرة الخارجیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة
أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
معهد “فلسطين للأمن القومي”: صفقة تبادل الأسرى قد تكون قبل وصول ترامب للبيت الأبيض رئيس وزراء فلسطين السابق لـ"الوفد": جذور فلسطين أعمق من أي محاولة للاحتلال الذي يحاول عبثًا محو هويتهاوأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.