أسر سودانية تضطر للفرار مجدداً من جحيم الحرب بالخرطوم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
التغيير – الخرطوم
أضطرت العديد من الأسر السودانية كهولاً ونساءً وأطفالا إلى الفرار من ديارها التي عادت إليها مؤخراً جراء المواجهات العسكرية المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، لتجد نفسها في مهب النزوح مرة أخرى.
ودفع اندلاع حرب 15 ابريل 2023م كثيراً من الأسر إلى مغادرة مناطقها أكثر من مرة بعد انتقال الحرب إلى مواقع جديدة، ليصبح السودان أكبر أزمة نزوح في العالم.
وكشفت غرفة طوارئ جنوب الحزام في منشور على (فيسبوك) اليوم الأربعاء، أن عشرات الأسر التي عادت إلى منازلها بالمنطقة بعد سقوط ولاية الجزيرة اضطرت للفرار مجدداً وهذه المرة دون أمل في العودة ما لم تتوقف الحرب.
وبحسب المنشور الذي رافقته صورة تظهر مجموعة من الأسر وهي تحزم حقائبها برفقة أطفالها، تعتبر رحلة النزوح هذه هي الثانية لهم، وجاءت بعد أن انقطع الأمل في تحقيق السلام بالبلاد قريبا.
وشهد حي الإنقاذ جنوبي العاصمة الخرطوم مطلع أكتوبر الحالي موجة نزوح جماعية بعد قصف جوي مكثف نفذه الجيش أودى بحياة أسرتين وأثار حالة من الذعر والهلع بين سكان المنطقة.
ووصف سكان بالحي ذلك اليوم بأنه واحد من أصعب الأيام التي مرت عليهم إذ خلت الشوارع من المارة وتوجهت العديد من الأسر صوب الهروب من خط النار والموت.
وعقب هذه الحادثة أشارت الإحصائيات الأولى إلى نزوح أكثر من 212 أسرة من الحي خلال أسبوع، وقد غادر العديد منهم إلى وجهات غير معروفة حيث أن بعضهم اتجه نحو ولايات القضارف، كسلا، البحر الأحمر والولاية الشمالية بحثاً عن الأمان.
ويعيش هؤلاء الفارون معاناة إنسانية عميقة بسبب الحرب التي أكملت العام ونصف العام منذ اندلاعها دون أمل في أن تضع أوزارها مجبرةً الآلاف على الفرار بحثاً عن أماكن اكثر أمناً بعيداً عن جحيم المواجهات المستمرة حالياً.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: من الأسر
إقرأ أيضاً:
بدء عمليات تمشيط بحثاً عن فلول الأسد في اللاذقية
بدأت إدارة الأمن العام في سوريا بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، عمليات تمشيط في منطقة جبلة بريف اللاذقية شمال غرب البلاد، بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، اليوم الثلاثاء، عن مصدر في إدارة الأمن العام قوله، إن "إدارة الأمن العام، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، تبدآن عمليات تمشيط في منطقة جبلة بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين بالمنطقة".صور من عمليات التمشيط التي بدأتها إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية في منطقة جبلة بريف اللاذقية بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد pic.twitter.com/398il2tr2g
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 14, 2025وأضاف المصدر، "نهيب بأهلنا المدنيين في منطقة جبلة وما حولها التعاون الكامل مع مقاتلينا حتى انتهاء عمليات التمشيط".
يشار إلى أنه منذ تولي الإدارة السورية الجديدة، سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم، وتلاحق الإدارة الجديدة الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في بعض المناطق.