نادي الأسير يحمّل الاحتلال المسؤولية عن مصير المعتقل معزّز عبيات
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
حمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل معزز عبيات (37 عاما) من بيت لحم، الذي أعيد اعتقاله فجر اليوم بعد ثلاثة أشهر من الإفراج عنه بوضع صحيّ صعب وصادم جرّاء عمليات التّعذيب التي تعرض لها خلال فترة اعتقاله الإداري التي استمرت لمدة 9 أشهر، حيث أفرج عنه في حينه من سجن "النقب" الذي شكل ولا يزال أبرز السجون الشاهدة على جرائم التعذيب.
وبحسب عائلة المعتقل عبيات، فإن قوات الاحتلال اقتحمت منزله عند الساعة الثانية فجرا، وعند إخراجه من المنزل تعرض للضرب.
وأضاف نادي الأسير أنّ هناك مخاوف كبيرة على حياة المعتقل عبيات الذي تعرض للضرب المبرح أثناء عملية اعتقاله في أواخر شهر أكتوبر 2023، ولاحقا واجه سلسلة من الاعتداءات بالضرب المبرح، إلى جانب جريمة التعذيب، حيث عكست هيئته التي خرج عليها في التاسع من تموز العام الجاري، شهادة حية، لما تعرض له على مدار فترة اعتقاله السابقة، إلى جانب جريمة التجويع، والجرائم الطبية التي شكلت أسبابا مركزية لاستشهاد معتقلين بعد السابع من أكتوبر 2023.
وأكد نادي الأسير أن عبيات لا يزال يخضع للعلاج منذ أن أفرج عنه، وهو بحاجة إلى متابعة صحية بشكل مستمر، وهو واحد من بين آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال يواجهون جرائم -غير مسبوقة- بمستواها، علما أنه معتقل سابق تعرض للاعتقال ثلاث مرات، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء، ولم يكن يعاني من أية مشاكل صحيّة قبل اعتقاله السابق.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية إلى ضرورة استعادة دورها اللازم الذي وجدت من أجله، ووضع حد للإبادة المستمرة، والجرائم المهولة التي يتعرض لها شعبنا ومنهم المعتقلون في سجون ومعسكرات الاحتلال، التي تحوّلت إلى ساحات لجريمة التعذيب منذ بدء حرب الإبادة، "مع التأكيد مجددا على أن كل ما نشهده اليوم هي جرائم ثابتة وممنهجة مارسها الاحتلال على مدار عقود طويلة إلا أنّ المتغير فقط في كثافة ومستوى هذه الجرائم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي الأسير الاحتلال المعتقل معز ز عبيات سلطات الاحتلال بيت لحم النقب نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
مسؤول أثري لبناني: اعتداء الاحتلال على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه
قال الدكتور علي بدوي، مسؤول المواقع الأثرية في جنوب لبنان، إن قلعة دوبيه في شقرا اللبنانية شهدت وجود عسكري مسلح لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين، ويعد هذا الأمر واحد ضمن أحداث كثيرة تعرض لها التراث اللبناني على مدار الفترة السابقة.
وأوضح أن قوات الاحتلال دخلت هذه القلعة رغم إعلان منظمة اليونسكو بالشهر الماضي، بأن هذه القلعة وعدد 34 موقع أخريين في لبنان يقعوا تحت الحماية المحصنة ضد الهجوم والاستخدام لأغراض عسكرية.
وأضاف «بدوي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «كان هناك تبني من دول العالم العربي ومعظم أوروبا لقرار اليونسكو وإجماع بالموافقة عليه، ومن المؤكد وجود إدانات دولية لهذا الانتهاك والفعل»، مشيرا إلى أن اعتداء دولة الاحتلال على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه، ولكن هناك اعتداءات أكبر حدثت في قلاع أخرى.
وأشار، إلى دمار أجزاء من أسوار قلعة تبنين، فضلا عن تعرض قلعة بوفورت للقصف، موضحا أن الدمار الأكبر حدث في قلعة شمع، والتي تقع على بُعد 5 كيلومتر من شمال فلسطين أو مقربة من الحدود اللبنانية.