موقع 24:
2024-11-24@03:03:11 GMT

اكتشاف تمثال أثري عملاق تحت شوارع القاهرة

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

اكتشاف تمثال أثري عملاق تحت شوارع القاهرة

لم يدرك العالم الغربي مدى أهمية الحضارة المصرية القديمة حتى أواخر القرن 19، ففي ذلك الوقت، بدأ عالم المصريات الإنجليزي ويليام ماثيو فليندرز بيتري خطته الواسعة من العمل في جميع أنحاء مصر، بمساعدة الخبراء والحفارين المصريين.

وكان أول اكتشاف رئيسي له عندما اكتشف شظايا تمثال ضخم لرمسيس الثاني، أحد الفراعنة المصريين العظماء.

وبعد مرور 100 عام، قام فريق من علماء الآثار بالحفر في حي شمال شرق القاهرة الذي كان موطناً لرمسيس الثاني.




ومع اقتراب نهاية الحفر الذي استمر خمس سنوات، لم يجد الفريق سوى القليل، ولكن بعد ذلك تغيرت الأمور عندما عثر الفريق على معبد عمره 3 آلاف عام بناه رمسيس الثاني، ولكن في نهاية الموقع  وعندما كان  الفريق على وشك إنهاء الحفر، أحس أحد الحفارين بأن الأداة التي يحفر بها اصطدمت بشيء صلب في الأرض.


واستمر الحفر للوصول إلى اكتشاف تمثال عملاق لفرعون غير معروف تحت شوارع مدينة القاهرة الصاخبة. 


وعندما بدأت إزالة الأتربة والرمال عن الحجر الكبير، بدأ تمثال عملاق في الظهور. تم الكشف عن جذع كبير مصنوع من الكوارتزيت، وهو أحد أثمن المواد في مصر القديمة، ثم تم اكتشاف رأس عملاق.




وعندها أدرك علماء الآثار أنهم توصلوا إلى اكتشاف تاريخي، وقد خمن الباحثون في البداية أن التمثال هو أحد تماثيل رمسيس الثاني، لأن الحجم وحجر الكوارتز، والتفاصيل المعقدة للتمثال تشير إلى أنه تمثال لأحد العظماء.


ولكن الكتابة الهيروغليفية على سطح الصخرة أنبأت أنه لفرعون آخر مختلف. وأوضح الدكتور راو، أنهم وجدوا أربعة نقوش هيروغليفية، على مستوى عال من الجودة. وبينت النقوش الهيروغليفية أن التمثال المكتشف لفرعون غير معروف خارج دوائر علم المصريات، وهو بسماتيك الأول.


كان الاعتقاد السائد أن بسماتيك كان فرعوناً ليس ذا أهمية نسبياً، لكن حجم التمثال يبين أن له دوراً مهماً قام به في تاريخ مصر القديمة، إذ حكم مصر لمدة 54 عاماً. 


وتم توثيق هذا الاكتشاف بعد ذلك في فيلم وثائقي لقناة سميثسونيان، بعنوان "أسرار الفرعون في الضواحي"، وفق ما أوردت صحيفة اكسبرس البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

إبرة البرهان .. آلة التفكيك المدمرة لأبنية الجنجويد

من المعلوم في دائرة النقد الأدبي ،
أن الناقد الفيلسوف جاك دريدا ،
صاحب النظرية ” التفكيكية ” ، قد واجه نقدا غليظا منقطع النظير لمنهج نظريته التفكيكية المدمرة التي أعلنها وكرسها نهايات القرن العشرين .
فالتفكيك هو تدمير للأبنية الشائهة وإزالتها ، ومن ثم إعادة بناء أو تأسيس أبنية أخرى تتوهج بإشراق جديد للإنسانية ، بلا أكاذيب وأوهام .
قاسى دريدا من غلظة الناقدين لنظريته التفكيكية ،
إلا أنه ثابر ،
فبقدراته وافكاره النقدية ،
ومهاراته الذكية ،
مضى عابرا بسلام في نشر نظريته ،
وتسويقها من خلال التطبيقات التي أجراها بنفسه كاشفا عن نظريته الجديدة ، بوصفها الأكثر تناسبا مع وقائع العصر ومطلوباته .
استدعيت ذلك النموذج في التفكير المغاير للسائد والمألوف ..
وأنا أتأمل وقائع حرب الكرامة ، التي اتبع فيها الفريق أول عبدالفتاح البرهان – قائد الجيش – منهجا غير مألوف في مواجهة مليشيات الجنجويد .
ولعمري ما عرف التاريخ ، قائدا للجيش واجه نقدا غليظا مثلما وجهه البرهان ، ضدا
للمنهج الذي الذي أطلق عليه ” الحفر بالإبره ”
وبدا وقتئذ لدى أغلب الجمهور أن البرهان ليس إلا كتلة منتجة للتناقضات المريعة .
غير أنه وبمرور الوقت ، رغم المآسي والآلام ، تتجلى حقيقة أخرى .
أن الفريق أول عبدالفتاح البرهان سعى بذهن مبدع خلاق متجاوزا الذهنيات التقليدية ، بحثا عن منهج قتالي يتناسب مع الواقع المشاهد والمحسوس والملموس لديه على أرض الواقع والموضوعي .
فافترع منهجه الحربي التفكيكي المدمر الجديد ” الحفر بالإبرة ” .
استطاع بالمهلة والتمهل وبمهارة فائقة أن يفكك الأبنية الحربية الدولية التى امتطت ظهور .
” الإبرة ” برعت في عمليات الحفر وتفكيك الجنجويد لا عسكريا فحسب ، بل شعبيا ودبلوماسيا .
نتائج إجتماع مجلس الأمن الدولي ، والفيتو الروسي الذي انتصر للإرادة السودانية ، ما ذلك إلا دال من دوال نجاح ” إبرة البرهان ” .حفرا وخلخلة وتفكيكا ودمارا شاملا للجنجويد بإذن الله .
من اجل ان نعيد بناء السودان من جديد ، وإزالة كل أنساق أبنية الوهم والاكاذيب .

الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
فضل الله أحمد عبدالله إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصر تكشف عن صرح أثري من عصر البطالمة
  • الكشف عن معبد أثري جديد في صعيد مصر
  • العثور على تمثال قزم مصنوع من مادة MDMA المخدرة في هولندا أثناء عملية مداهمة
  • كشف أثري جديد في سوهاج يرجع إلى عصر البطالمة
  • «فورمولا شاك» تناسب عملاق السلة
  • مصر بانتظار اكتشاف ضخم شرقي المتوسط
  • سيولة مرورية في شوارع القاهرة والجيزة
  • إبرة البرهان .. آلة التفكيك المدمرة لأبنية الجنجويد
  • اكتشاف فيروس عملاق يصيب الطحالب في المياه العذبة.. كيف يفيد البيئة؟
  • باحث في الآثار يكشف عن وجود تمثال يمني أثري بنقش المسند في المتحف البريطاني