بوابة الوفد:
2025-02-23@01:41:49 GMT

إيران.. كلمة السر

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

من المؤكد، هناك مؤامرة ومخطط أمريكى للسيطرة للقضاء على أى مقاومة أو مناوشات مسلحة، واستخدامها، كذريعة للهيمنة على  المنطقة العربية، والمؤكد الآن أن تدمير اليمن والسيطرة عليه هو الشغل الشاغل لأمريكا وإسرائيل، فالسيطرة على البحر الأحمر أصبح أمرا حتميا، ولن يتحقق ذلك إلا بالسيطرة علي اليمن واستخدام ما يفعله الحوثيون من مناوشات ذريعة لتنفيذ هذه المؤامرة التى هى جزء من سياق المخطط الأمريكى لتدخلها التدميرى فى عدد من دول الشرق الأوسط، تحت مسمى إنهاء الصراعات الإقليمية.

ومن المؤكد أيضا أن هناك قوى إقليمية لها مصالح استراتيجية فى اليمن استغلتها أمريكا لتأجيج الصراعات والنزاعات فى المنطقة.

فالصراع اليمنى ربما يكون صنيعة أمريكية إسرائيلية، له أسباب متعددة، على رأس تلك الأسباب الهيمنة على منطقة البحر الأحمر والسيطرة على مضيق باب المندب.

وتدعى أمريكا كذبا أن تدخلها فى اليمن ليس لشىء سوى دعم التحالف الذى تقوده السعودية ضد الحوثيين بهدف إعادة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، وكذلك مواجهة النفوذ الإيرانى فى المنطقة، ولكنها الحقيقة غير المعلنة، هى استمرار النزاعات والصراعات فى منطقة الشرق الأوسط واستغلال تلك الصراعات ذريعة للسيطرة على عدد من الدول العربية منها اليمن كما حدث فى العراق وسوريا وليبيا والسودان. 

وخطة الاستحواذ تكمن فى خلق صراع وتناقضات داخلية بين عدد من الأطراف فى اليمن ( الحوثيين والحكومة اليمنية )، وبسبب هاجس الخوف من التمدد الإيرانى فى المنطقة، انجرت السعودية والإمارات فى هذا الصراع، تحت مسمى دول التحالف، ومع تداخل المصالح الإقليمية والدولية، ازداد الوضع تعقيدًا، يتعاظم فيه دور القوى الخارجية التى تستغل الوضع المهترئ لتحقيق أهدافها الجيوسياسية.

الأمر ليس بالبساطة التى تروج له بعض النظريات، فقد زاد الصراع داخل اليمن بسبب عوامل داخلية، مثل الانقسامات القبلية والدينية والسياسية، إضافة إلى المصالح الخارجية التى تؤثر على مجرى الصراع ولنا حديث مفصل لتوضيح من هى القوى الإقليمية والدولية التى تزيد من تلك الصراع ودورها فى هذا الصراع.

مما لا شك فيه بل ومن المؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ذلك الشيطان الأعظم وإسرائيل تتعمدان تدمير اليمن، ويرتبط ذلك بمخطط تآمرى، الهدف منه تحقيق أهداف جيوسياسية على حساب استقرار اليمن. 

فى الواقع، الوضع فى اليمن خطير، خاصة بعد سقوط نظام الرئيس على عبدالله صالح فقد خلقت أمريكا صراعا داخليا معقدا وتداخل مصالح قويا إقليمية ودولية، كان النتيجة سقوط اليمن فى دوامة صراعات قد لا تنتهى، ليتحول اليمن السعيد إلى يمن تعيس يئن ومشتت ينتظر النجاة من الله.

وحتى تتضح الصورة، الولايات المتحدة تقول إن لديها مصالح فى اليمن والتى تتعلق بمحاربة الإرهاب ومكافحة النفوذ الإيرانى فى المنطقة، وهذا ادعاء كاذب، وشماعة تعلق عليها أمريكا ذلك الشيطان الأعظم خطاياها، فالهدف الاسمى الشيطان الأعظم السيطرة على معظم الدول التى دمرتها، وحتى يتضح المشهد لا تنسوا ماذا فعل الشيطان الأعظم بأفغانستان والعراق وسوريا والسودان وليبيا، والادعاء بأنها تقدم الدعم للتحالف الذى تقوده السعودية كلام لا أساس له، والحقيقة أن أمريكا تحقق لاسرائيل كل ما تتمناه حتى تعيش فى المنطقة بأمان واستقرار حتى وإن كان الثمن تقديم رقاب كل أبناء العرب قربانا للصهاينة. 

وحتى يكتمل المشهد وتراه كاملا، فلا تنخدع، فهناك تقف بعيدا، خلف كواليس الدمار ذلك الكيان الدموى إسرائيل، المتورطة بشكل غير مباشر، فى تدمير اليمن، بدعوى أن الصراع فى اليمن، أحد أطرافه الحوثيون المدعوم من إيران، الذى يمثل خطرا كما تدعى اسرائيل.

فالمتابع لما يحدث فى المنطقة عليه أن يتأكد يقيناً، بما لا يدع مجالا للشك أن إيران لاعب أساسى فى الصراع المصنوع لصالح إسرائيل، أرى الحيرة ارتسمت على وجوه البعض، وحتى ترى المشهد بوضوح، اقترب من المشهد أكثر حتى ترى الحقيقة، فبداية اشتعال المنطقة، عندما أعلنت إيران دعمها لحماس وكانت الحرب على غزة، ولكن حماس كانت أكثر ذكاء، بعدم استمرارها فى فخ التقرب من إيران، وخاصة بعد مؤامرة اغتيال قائد المقاومة حماس إسماعيل هنية، فى العاصمة طهران، واستطاعت حماس أن تسقط إسرائيل فى فخ المقاومة المميت وتعرض الكيان الصهيونى لفضيخة كبرى، على يد المقاومة فى غزة، وهنا خرج مئات الآلاف من الاسرائيليين فى شوارع تل أبيب وثاروا على نتنياهو، لتتغير بالايجاب صورة فلسطين فى أعين شعوب العالم، الذين خرجوا فى كل بلاد العالم حبا ودعماً للقضية الفلسطينية، وهنا استعانوا بإيران لتجميل صورة اسرائيل التى أصبحت فى الوحل، وإنقاذ حكومة نتنياهو من فخ غزة، على الفور ضحت إيران بحزب الله وقائدها حسن نصرالله لإنقاذ نتنياهو، ومن قبله هنية كما ضحت بجنوب لبنان ليستعيد نتنياهو قواه من جديد على حساب لبنان وتدمير المقاومة، ثم بعد ذلك تظهر العربدة الأمريكية البريطانية وتدمر اليمن بحجة القضاء على إرهاب الحوثيين الذى زرعته إيران فى اليمن.

الخلاصة كل هذا الصراع بدايته إيران التى كانت سببا فى الصراع واستغلته أمريكا وإسرائيل فى تدمير كل من غزة ولبنان والآن التدمير يحدث فى اليمن.

قولا واحدًا.. إيران ليست بعيدة عما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط، ويرى الكثير من المحللين أن ايران نبت شيطانى زرعته أمريكا وإسرائيل فى المنطقة لتدميرها بالصراعات المصطنعة.

 

‏[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رادار إيران كلمة السر المؤكد الشرق الأوسط فى المنطقة فى الیمن

إقرأ أيضاً:

كيف تحافظ على صحة رئتيك؟ خبيرة تغذية تكشف السر

أميرة خالد

كشفت خبيرة التغذية، الدكتورة ماريات موخينا، عن مجموعة من الأطعمة التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الرئتين وتعزيز وظائفهما، مؤكدة أن اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يحسن أداء الجهاز التنفسي بشكل ملحوظ.

أوضحت موخينا أن بعض الأطعمة تحتوي على عناصر ضرورية لحماية الرئتين من الالتهابات وتعزيز مناعتهما، ومن أبرزها:البصل الأحمر، فهو غني بمادة الكيريسيتين، التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في تقليل التأثيرات الضارة على الرئتين. وأشارت إلى أن تناول قطعة صغيرة منه يوميًا يمكن أن يوفر الحماية المطلوبة.

وكذلك الجزر والبرتقال، فهما مصدران أساسيان لمادة البيتا كاروتين وفيتامين C، وهما عنصران مهمان لتعزيز المناعة ودعم صحة الجهاز التنفسي. وتوصي الخبيرة بتناول جزرة واحدة وبرتقالتين يوميًا للاستفادة القصوى منهما.

واللوز وكبد سمك القد، حيث يحتوي اللوز على نسبة عالية من فيتامين E، الذي يساعد في حماية أنسجة الرئتين من الإجهاد التأكسدي، بينما يعد كبد سمك القد مصدرًا ممتازًا لهذا الفيتامين، حيث يكفي تناول 50 غرامًا من اللوز أو ملعقة صغيرة من زيت كبد سمك القد يوميًا.

والماكريل،فهو من أغنى مصادر الأحماض الدهنية أوميغا 3، التي تلعب دورًا هامًا في تحسين وظائف الرئتين وتقليل التهابات الجهاز التنفسي. وأوصت موخينا بتناول 100 غرام منه يوميًا لضمان حصول الجسم على احتياجاته الكاملة.

وأشارت الخبيرة إلى أن الدمج بين هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنفسية، لا سيما مع التعرض المستمر للعوامل البيئية الضارة.

وختمت موخينا توصياتها بالتأكيد على أهمية تناول الأطعمة الطبيعية الغنية بالمغذيات، إلى جانب اتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التدخين للحفاظ على صحة الرئتين على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تبرم اتفاقا هاما مع "الحوثيين" رغم تصنيفهم "إرهابيين".. تفاصيل
  • كيف تحافظ على صحة رئتيك؟ خبيرة تغذية تكشف السر
  • اليمن والموقف الحازم.. تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • بعثة إيران ترد على العرض المتعمد لطائرة شاهد المسيّرة في أمريكا
  • شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة
  • محافظ الدقهلية: التزام المنطقة الصناعية بجمصة بالمعايير والاشتراطات البيئية
  • القائد النخالة يشيد ببطولات اليمن ويثمّن دعم إيران والمقاومة في المنطقة
  • الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
  • كيف استطاع السيد نصر الله وضع اليمن في قلب الصراع الإقليمي؟
  • هيبة أمريكا على المحك