توقعات الفائدة بأميركا وآمال فوز ترامب تقود الدولار للارتفاع
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع الدولار، الأربعاء، إلى أعلى مستوى في 10 أسابيع وسط رهانات على خفض تدريجي لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة وتصاعد فرص فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وهبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في شهرين بعد أن أفسحت بيانات التضخم البريطانية الأضعف من المتوقع مجالا أمام بنك إنجلترا المركزي لخفض سعر الفائدة بوتيرة أكبر، كما وصل اليورو إلى أدنى مستوى في عشرة أسابيع قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية تحول تركيز المستثمرين إلى المنافسة الانتخابية إضافة إلى مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
تحركات الأسعار
ارتفع مؤشر الدولار، والذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنحو 0.2 بالمئة إلى 103.44 نقطة، وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى في 10 أسابيع عند 103.47 نقطة.
وانخفض اليورو 0.2 بالمئة أيضا إلى 1.0876 دولار، بعد أن هبط في وقت سابق من الجلسة إلى أدنى مستوى في 11 أسبوعا عند 1.0871 دولار.
وسيتابع المستثمرون عن كثب اجتماع البنك المركزي الأوروبي غدا الخميس.
وكان الجنيه الإسترليني أحد أكثر العملات الرئيسية تحركا إذ انخفض 0.5 بالمئة إلى 1.3008 دولار.
وهبطت العملة البريطانية إلى ما دون مستوى 1.30 دولار لأول مرة منذ 20 أغسطس آب، وذلك بعد بيانات أظهرت أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين انخفض إلى 1.7 بالمئة في سبتمبر أيلول من 2.2 بالمئة في أغسطس.
وكانت هذه أدنى قراءة للتضخم منذ أبريل 2021، وأقل من توقعات اقتصاديين في استطلاع لرويترز بتسجيله 1.9 بالمئة.
وعززت البيانات الرهان على خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة الشهر المقبل، وزادت من احتمال إجراء المزيد من الخفض في ديسمبر.
وصعد اليورو 0.4 بالمئة مقابل الجنيه الإسترليني إلى 83.63 بنس.
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، يتوقع المتداولون بنسبة 97 بالمئة خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عندما يتخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قرار السياسة النقدية في السابع من نوفمبر، مع احتمال بنحو ثلاثة بالمئة بعدم حدوث أي تغيير، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
وارتفع الدولار 0.3 بالمئة مقابل العملة اليابانية إلى 149.605 ين، وهو ليس ببعيد عن أعلى مستوى سجله يوم الاثنين عند 149.98 ين، والذي كان الأقوى منذ الأول من أغسطس.
وهبط الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي اليوم الأربعاء مع تنامي الشكوك بشأن التحفيز الذي ستقدمه الصين، أكبر شريك تجاري للبلدين.
وانخفض الدولار الأسترالي إلى 0.6663 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 12 سبتمبر، وبلغ في أحدث التداولات 0.6664 دولار، بانخفاض قدره 0.6 بالمئة.
وهبط الدولار النيوزيلندي إلى 0.6041 دولار، وهو مستوى سجله آخر مرة في 19 أغسطس، وتراجع في أحد التداولات 0.3 بالمئة إلى 0.6062 دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
"أدنى مستوى".. هذه نتائج أحدث استطلاع رأي عن شعبية ترامب
أظهر استطلاع رأي أجرته "رويترز-إبسوس" تراجع شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أدنى مستوى لها منذ عودته إلى البيت الأبيض، إذ أبدى الأميركيون علامات قلق حيال جهوده الرامية لتوسيع سلطاته.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري على مدى 6 أيام وانتهى الإثنين أن نحو 42 بالمئة من المشاركين يعجبهم أداء ترامب كرئيس، بانخفاض عن 43 بالمئة في استطلاع أجرته "رويترز-إبسوس" قبل 3 أسابيع، وعن 47 بالمئة في الساعات التي أعقبت تنصيبه في 20 يناير.
وأصاب ترامب في بداية ولايته خصومه السياسيين بالصدمة، إذ وقع على عشرات الأوامر التنفيذية التي توسع نفوذه على الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة مثل الجامعات ومكاتب المحاماة.
ولا يزال معدل تأييد ترامب أعلى من المعدلات التي شوهدت خلال معظم فترة رئاسة سلفه الديمقراطي جو بايدن، لكن نتائج الاستطلاع الأخير تشير إلى أن الكثير من الأميركيين يشعرون بعدم الارتياح إزاء إجراءاته الرامية لمعاقبة الجامعات، التي يراها ليبرالية للغاية، وتنصيب نفسه رئيسا لمجلس إدارة مركز كنيدي، وهو مؤسسة مسرحية وثقافية كبرى في واشنطن.
وقال نحو 83 بالمئة من المشاركين البالغ عددهم 4306 إن على الرئيس الأميركي الامتثال لأحكام المحاكم الاتحادية حتى لو لم يرغب في ذلك.
وقد يواجه مسؤولون بإدارة ترامب تهما جنائية بازدراء محكمة لانتهاكهم حكما بوقف ترحيل أشخاص متهمين بالانتماء لعصابة فنزويلية لم تتح لهم فرصة الطعن على قرار ترحيلهم.
وأبدى 57 بالمئة، بما في ذلك ثلث الجمهوريين، معارضتهم لعبارة "من المقبول لرئيس الولايات المتحدة أن يحجب التمويل عن الجامعات إذا كان الرئيس لا يتفق مع كيفية إدارة الجامعة".
وجمد ترامب، الذي يتهم الجامعات بعدم مكافحة معاداة السامية داخلها، مبالغ كبيرة من الأموال الاتحادية المخصصة للجامعات الأميركية، ومنها أكثر من ملياري دولار لجامعة هارفارد وحدها.
وعبر 66 بالمئة من المشاركين عن اعتقادهم بأنه لا ينبغي للرئيس أن يتولى إدارة المؤسسات الثقافية المرموقة، كالمتاحف والمسارح الوطنية.
وأمر ترامب الشهر الماضي مؤسسة سميثسونيان، وهي مجمع متاحف وأبحاث ضخم يمثل مساحة رئيسية لعرض تاريخ وثقافة الولايات المتحدة، بإزالة أي أيديولوجية "غير ملائمة".
وبالنسبة لمجموعة متنوعة من القضايا، تشمل التضخم والهجرة والضرائب وسيادة القانون، أظهر استطلاع "رويترز-إبسوس" أن عدد الأميركيين الذين اعترضوا على أداء ترامب فاق عدد مؤيديه في جميع القضايا.
وفيما يتعلق بالهجرة، أيد 45 بالمئة من المشاركين أداء ترامب، بينما رفضه 46 بالمئة.
وكان هامش الخطأ في الاستطلاع نقطتين مئويتين تقريبا.
وقال نحو 59 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، بما في ذلك ثلث الجمهوريين، إن الولايات المتحدة تفقد مصداقيتها على الساحة العالمية.
وقال ثلاثة أرباع المشاركين إنه لا ينبغي للرئيس الترشح لولاية ثالثة، علما أن ترامب عبر عن رغبته في الترشح، رغم أن الدستور يمنعه من ذلك.
وقالت أغلبية الجمهوريين المشاركين، 53 بالمئة، إنه لا ينبغي لترامب السعي لولاية ثالثة.