الأمم المتحدة تؤكد ترتيبات لإغلاق البنك المركزي في عدن وسط انهيار متسارع للعملة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يمانيون../
أكدت الأمم المتحدة، اليزم، وجود ترتيبات لإغلاق البنك المركزي في عدن، وذلك في ظل انهيار جديد للعملة المحلية. وأشار المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى احتمال انهيار أحد البنوك الرئيسية في اليمن، دون أن يسميه.
وجاءت تصريحات غروندبرغ بعد تحركات غربية في عدن لمحاولة إنقاذ البنك المركزي.
في ختام هذه الاجتماعات، أصدر محافظ البنك بيانًا جديدًا وجه فيه انتقادات حادة لمجلس العمالة الرئاسي وحكومته، محملًا إياهم مسؤولية الانهيار المالي.
وبحسب مصادر مطلعة، ناقشت اللقاءات خيارات لإنقاذ البنك المركزي، من بينها مقترح إعادة توحيده ونقله إلى صنعاء، حيث حافظ البنك المركزي هناك على استقرار نسبي لسعر الصرف، الذي لا يزال أقل من ربع قيمته في المناطق التي يسيطر عليها التحالف.
ويعاني البنك المركزي في عدن من استنفاد احتياطياته من النقد الأجنبي، فيما تجاوز سعر صرف الدولار في الساعات الأخيرة حاجز 2005 ريال، مما يزيد من حدة الأزمة الاقتصادية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البنک المرکزی فی عدن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط
ناقش المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مع مسؤولين عمانيين ورئيس وفد مليشيا الحوثي التفاوضي محمد عبدالسلام في العاصمة العمانية مسقط الاعتقالات التعسفية الأخير لموظفين إضافيين من الأمم المتحدة من قبل الحوثيين.
وجدد غروندبرغ الموقف الحازم للأمين العام للأمم المتحدة، مدينًا بشدة هذه الاعتقالات، وداعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين المحتجزين، إلى جانب العاملين في المنظمات والبعثات الدبلوماسية.
وأشار إلى أنه بحث أهمية استمرار التهدئة الإقليمية كوسيلة لتحسين فرص إعادة اليمن إلى مسار السلام المستدام، مؤكدا التزامه بالعمل مع جميع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية لضمان تحقيق تقدم نحو حل سلمي وشامل للصراع في اليمن.
ويعد هذا اللقاء المبعوث الأممي مع قيادات حوثية الأول منذ تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.
وخلال الايام الماضي نفذ الحوثيون حملة اختطافات لموظفين اممين وكشفت مصادر محلية، عن ارتفاع عدد المختطفين من العاملين في المنظمات الأممية والدولية منذ الخميس الماضي إلى 22.
وأوضحت المصادر أن حملة الاختطافات الحوثية الأخيرة لا تزال مستمرة، وتجري في ظروف وحشية.
وأشارت إلى أن المختطفين يعملون في برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومنظمات أخرى.
ويوم الخميس الماضي طالب الأمين العام "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الذين تم احتجازهم، وكذلك عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيًا منذ حزيران/يونيو 2024، بالإضافة إلى موظفي الأمم المتحدة المحتجزين منذ عامي 2021 و2023. وقال إن استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول''.