إبراهيم عيسى: السلفية والإخوان يهزون الجهاز المصرفي ويتسببون في التدهور الاقتصادي للبلد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن السلفية في مصر أحد أسباب رئيسية للتدهور الاقتصادي، موضحا أن شرح قصير للأفكار السلفية والإخوان المسلمين قائمة أولًا على موقف من الجهاز المصرفي والبنوك والتعامل معها، ويعملون على هز الجهاز المصرفي وإخراج الأموال منه بدعوة أنها ربا.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأفكار السلفية تتحدث عن أن المرأة مكانها المنزل وأنها عورة وتمنع من العمل وهو ما يعطل لـ49% من قوتنا السكانية وقوة العمل في مصر، لافتا إلى أن التيارات الاسلامية ضد تنظيم الأسرة وهي مسائلة في قلب الاقتصاد.
وأشار إلى أن الأفكار السلفية تفسد المنظومة السكانية في مصر بالفتوى والخطب وتأثيرهم في الطبقات التي تظن في نفسها متعلمة حتى الطبقات الفقيرة، مشددًا على أن الإخوان والسلفيين ضد السياحة ويكفرون الآثار والسياحة وهو ما يضرب مورد اقتصادي جبار وهو ضد الفقه الإسلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحث العلم قوة العمل في مصر مصر قلب العروبة النابض الإخوان الإعلامي إبراهيم عيسى إبراهيم عيسى حديث القاهرة البحث العلمي الجهاز المصرفي السكان القاهرة والناس الاخوان المسلمين إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
حمد بن عيسى: شيخ الأزهر صاحب فكرة مؤتمرِ الحوارِ الإسلامي من أرضِ البحرين قبلَ عامين
قال الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، إن مملكة البحرين تسعد باحتضان مؤتمرِ الحوارِ الإسلامي– الإسلامي، الذي بادرَ بفكرته فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، من أرضِ البحرين قبلَ أكثر من عامين، مضيفا "نحنُ اليوم، نستجيبُ لنداء شيخ الأزهر التاريخي، بإقامةِ هذا المؤتمرِ المهم والهادف إلى تجديد الفكرِ الإسلامي والتمهيدِ لمرحلةٍ جديدة تمكنّنا من التعبيرِ السليمِ والأمينِ عن جوهر الإسلام، والتعاملِ الرشيدِ مع التحدياتِ التي تواجه الأمة وتعيق مسيرة تقدمها الحضاري".
وأكد ملك البحرين خلال فعاليات الجلسة الرئيسية لمؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، والتي أقيمت بقصر الصخير الملكي، إن التحديات التي تمر بأمتنا الإسلامية، تحتّمُ علينا بذل المزيد من الجهد للوصولِ إلى كلمةٍ سواء بينَنا، تجمعُ قلوبَنا، وتوحّدُ كلمتنا، وتشُدُّ مِن أَزرِنا، وتنبذ الفرقة والخلاف، مشددا على أنه لا عِزَّ لأمتنا ولا سلطانَ إلا بوحدتِها، وتمسُّكِها بدينِها، امتثالًا لقوله تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا، فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾.
كما أكد ملك البحرين إلى تطلعه لرؤي إسهاماتِ المؤتمرِ العلمية والشرعية في كيفية إشاعة الفكرِ المعتدل، ووقف الاستغلال الديني والمذهبي المهدد لاستقرارِ المجتمعاتِ وسيادةِ الأوطان، واستحداث آليات متجددةٍ وجادةٍ لتوسيعِ دائرة التفاهم والتقاربِ لتشملَ كافة مكوناتِ مجتمعاتنا الإسلامية، وبقيادةٍ حكيمةٍ للرموز والمرجعيات الدينية من كلَ المدارس والمذاهبِ الفكرية.
واختتم ملك البحرين كلمته بالتأكيد على وقوف مملكة البحرين إلى جانب ما سيصدر عن هذا الملتقى الديني المبارك من أمرٍ جامعٍ يجمع أمتنا الإسلامية على هدف "الأخوةِ الدينيةِ" الحقة، عبر ترسيخِ التضامن والتقارب بين المذاهب الإسلامية، واعتبار الاختلاف بينها، اختلاف تنوع وتكامل، وأن ما يجمعها أكثر بكثير مما يفرقها.