رئيس ملتقى أبين يخاطب العليمي: الوضع في المحافظة يتعقد وقد يخرج عن السيطرة في أي وقت
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دعا رئيس ملتقى أبين الجامع أحمد علي القفيش، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، لمعالجة انهيار العملة وإعادة النظر في أوضاع محافظة أبين مؤكدا أن "الوضع يتعقد يوماً بعد يوم وقد تخرج عن السيطرة في أي وقت".
وقال القفيش في رسالة بعث بها لرئيس مجلس القيادة على صفحته بمنصة فيسبوك: "في البداية شكراً لكم اهتمامكم ببعض الرموز الجنوبية، ولكن تأكد أن حل مشاكل البلاد المعقدة لا يكمن في عودة أحدهم معك على نفس الطائرة، فمثل هؤلاء هم اليوم يحتاجون إلى الرعاية والإهتمام بهم، ولا ننتظر منهم أن يقدموا لنا ما عجزوا عن تقديمه في الماضي".
وأضاف: اليوم الشعب اليمني في المناطق المحررة يعاني من ويلات الغلاء وانهيار سعر الصرف وغياب الخدمات، وتدني المرتبات والأجور وتأخرها عن صرفها في موعدها".
ولفت إلى أن "ما تعيشه محافظة أبين بشكل خاص يتضاعف أضعاف ما تعيشه بقية المحافظات، نتيجة الإقصاء والتهميش والقمع والاختطافات والقتل والإستهدافات الممنهجة ضد أبنائها، والخطاب السياسي والإعلامي التحريضي من قبل بعض زملائكم وشركائكم في السلطة ضد أبين وأبنائها".
وطالب القفيش، العليمي بصفته أعلى هرم السلطة لـ "تحمل المسؤولية وإنصاف محافظة أبين او أن تتحملوا نتائج ما ستؤول إليه الأمور لأن الوضع يتعقد يوماً بعد يوم وقد تخرج عن السيطرة في أي وقت".
وأكد أن محافظة أبين اليوم أصبحت تعيش تحت حكم "عصابات الفيد والجبايات ومرتع للفاسدين من كل المحافظات والتدخل في شؤونها بينما بقية المحافظات يحكمها أبنائها، حتى وإن وجدت قيادات من أبين على هرم السلطة في محافظة أبين فإنها تديرهم وتحركهم قيادات من خارجها".
وطالب القفيش، العليمي بالعمل على رفع الوصاية عن أبين واعطائها مكانتها وحقوقها بما يليق بدورها وتضحياتها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين زنجبار الانتقالي العليمي الحرب في اليمن محافظة أبین
إقرأ أيضاً:
فرص مهاجمة إيران وتدخل السلطة التنفيذية بالقضائية في إعلام إسرائيل
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية احتمالية تنفيذ هجوم على إيران في ظل ما وصفته بـ"فرصة تاريخية" للجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تصاعد التوترات الداخلية بسبب تدخل السلطة التنفيذية في شؤون السلطة القضائية.
وفيما يتعلق بالملف الإيراني، وصف أور هيلر، مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13، الوضع الحالي بأنه فرصة محتملة لإسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية نحو إيران.
وأشار إلى أن الأنظار تعود شرقا بعد العمليات المكثفة في غزة ولبنان وسوريا، وأكد أن الجيش الإسرائيلي يرى الآن فرصة لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية.
من جانبه، أوضح يوسي يهوشوع، محلل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24" وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن هناك إجماعا متزايدا في إسرائيل حول هذه الفرصة، خاصة مع وجود ممر عبر سوريا يسهل العملية العسكرية.
لكنه أشار أيضا إلى مخاوف من أن الضربات الإسرائيلية في المنطقة قد تدفع إيران إلى تسريع برنامجها النووي، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعيد توجيه موارده تحضيرا لعمل عسكري، مشيرا إلى الحاجة الماسة لدعم أميركي لتحقيق ذلك.
في السياق ذاته، لفت ألون بن دافيد، محلل الشؤون العسكرية في قناة 13، إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يركز بشكل كبير على إيران كهدف رئيس في الفترة المقبلة.
إعلان الوضع الإقليميوأكد أن "تطهير الأجواء السورية من الدفاعات الجوية" يمنح إسرائيل حرية حركة كبيرة للوصول إلى أي مكان باستخدام طائراتها، واعتبر أن الوضع الإقليمي، إلى جانب التغيرات في الإدارة الأميركية، يشكلان دافعا لتسريع الاستعدادات لعمل عسكري ضد إيران.
وداخليا، ركز الإعلام الإسرائيلي على التحديات التي يواجهها الجنود العائدون من جبهة القتال في غزة، وناقشت قناة 13 الأثر النفسي العميق للحرب على الجنود وعائلاتهم، حيث بات الجنود يواجهون صعوبات كبيرة في العودة إلى حياتهم الطبيعية.
وأشار شاي كلينغر، أحد جنود الاحتياط، إلى الضغوط النفسية التي يعيشها الجنود، قائلا إنه بات يفضل البقاء في المنزل لتجنب أي مواجهات قد تفجر غضبه.
وعلى صعيد آخر، أثار القاضي يتسحاق عميت، القائم بأعمال رئيس المحكمة العليا، قضية تدخل السلطة التنفيذية في شؤون القضاء، وحذر من أن تدخل وزير العدل ياريف ليفين في الإدارة الداخلية للسلطة القضائية يمثل محاولة واضحة لتقويض استقلالها، ما يشكل تهديدا مباشرا لمبدأ فصل السلطات.
وأوضح أن وزير القضاء يرفض منذ 6 أشهر إجراء اجتماعات عمل مع رئيس السلطة القضائية، رغم التحذيرات المستمرة بشأن خطورة هذا الوضع.