تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الأربعاء، قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض للأسلحة البحرية بأنه "وصمة عار" واتهم باريس بتنفيذ سياسة عدائية تجاه الشعب اليهودي، بحسب ما ذكرت "رويترز".

ويعد قرار منع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في المعرض بمثابة أحدث خطوة من قبل حكومة ماكرون، والتي عبرت عن عدم ارتياحها بشأن سلوك إسرائيل في الحربين في غزة ولبنان.

وجاء ذلك بعد تعثر الجهود الفرنسية لتأمين هدنة في الصراع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان ومع شن إسرائيل المزيد من الضربات الجوية على أهداف في البلاد.

وزعم جالانت، عبر حسابه علي "اكس" (تويتر سابقا)، أن: "تصرفات الرئيس الفرنسي ماكرون وصمة عار على الأمة الفرنسية وقيم العالم الحر، التي يدعي دعمها."

وأدعي: "لقد تبنت فرنسا سياسة عدائية تجاه الشعب اليهودي وتنفذها باستمرار. سنواصل الدفاع عن أمتنا ضد الأعداء على 7 جبهات مختلفة، والقتال من أجل مستقبلنا، مع فرنسا أو بدونها".

وقال مسؤولون فرنسيون مرارا وتكرارا إن باريس ملتزمة بأمن إسرائيل وأشاروا إلى أن جيشها ساعد في الدفاع عن إسرائيل بعد الهجمات الإيرانية في أبريل الماضي وفي وقت سابق من هذا الشهر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منع الشركات الإسرائيلية المشاركة معرض للأسلحة البحرية إسرائيل غزة لبنان حزب الله فرنسا

إقرأ أيضاً:

تصعيد جزائري ضد فرنسا.. الرئيس ذكّر بالاستعمار والخارجية تهاجم

هاجم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فرنسا، قائلا: إن "الاستعمار الفرنسي كان وحشيا وتدميريا وعطل مسيرة الشعب لأكثر من 130 سنة".

جاء ذلك في رسالة وجهها  الرئيس تبون بمناسبة ذكرى يوم الشهيد في الجزائر الذي يوافق 18 فبراير من كل عام، ويسلط الضوء على تضحيات الشعب ضد المستعمر الفرنسي (1830-1962).

وأوضح تبون، في الرسالة التي نشرتها الرئاسة الجزائرية، أن الجزائر تحتفي باليوم الوطني للشهيد، "تعبيرا عن وفاء الشعب الجزائري لما قدمه من دماء شهدائه على درب التحرر والانعتاق وتخليدا لتضحيات جسيمة تكبدت مشاقها قوافل من الرجال والنساء الوطنيين الأحرار".

وأضاف: "الاستعمار الذي سطا بأساليبه الوحشية التدميرية على أرضنا الطاهرة وعطل مسيرة شعبها الأبي لأزيد من 130 سنة، وبئس ما اقترف أدعياء الحضارة والتمدن، هو استعمار مستوطن مدمر يساوره وهم البقاء، ليس في حسبانه التفريط في الخيرات والثروات، أحبطت أوهامه ثورة عارمة".

وأشار إلى أن الشعب الجزائري "عقد العزم على تحرير الأرض التي ظلت تلفظ وترفض الوجود الاستيطاني الاستعماري بمقاومات لم تهدأ منذ أن تداعت إليها جحافل الغزاة المعتدين، مقاومة تلو المقاومة".



واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان، اليوم الثلاثاء، الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية إلى الصحراء بـ"الأمر الخطير للغاية"، والتي تستدعي "الشجب والإدانة على أكثر من صعيد"، كونها تنم عن "استخفاف سافر بالشرعية الدولية من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي".

وأكدت الوزارة في بيانها أن هذه الزيارة "تدفع نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية، أرض لم يكتمل مسار تصفية الاستعمار بها وأرض لم يحظ شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره".

وشدد البيان ذاته على أن هذه "الزيارة المستفزة تعكس صورة مقيتة للتضامن والتعاضد بين القوى الاستعمارية، قديمها وحديثها"، وأضاف أن الحكومة الفرنسية بهذه الخطوة "تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية".



وكانت وزير الثقافة الفرنسية، ذات الأصول المغربية، رشيدة داتي، قد قامت، أمس الإثنين، بزيارة إلى مدن في الصحراء ، واصفة إياها بـ"الزيارة التاريخية"، لأنها المرة الأولى التي تطأ فيها قدما وزير فرنسي هذه الأراضي المحتلة.

وفي تحول كبير للموقف الفرنسي بخصوص القضية الصحراوية، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، شهر تموز / يوليو الماضي، دعم بلاده لطرح نظام المخرن حول النزاع في الصحراء الغربية الذي يكرس السيادة المغربية "المزعومة" على الأراضي المحتلة.

ويأتي هذا التصعيد الجزائري بينما تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية، حالة توتر غير مسبوقة، منذ الصيف الماضي، حيث سحبت الجزائر سفيرها من باريس بعد تأكيد دعمها لمغربية الصحراء.

 وزادت حدة التوتر أكثر بعد أن أوقفت السلطات الجزائرية في نوفمبر الماضي، الكاتب الجزائري الحاصل على الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال بمطار العاصمة.

ووجهت محكمة جزائرية تهما لصنصال بموجب المادة 87 من قانون العقوبات الجزائري، تتعلق بـ "المساس بالوحدة الوطنية وتهديدها"، بعد تصريحات له في قنوات فرنسية أكد فيها أن مناطق من شمال غرب الجزائر تعود في الواقع للمغرب وأن الاستعمار الفرنسي اقتطعها من المملكة المغربية وضمها للجزائر خلال فترة استعماره لهذا البلد.

إقرأ أيضا: وسط اتهامات متبادلة.. أزمة دبلوماسية جديدة بين فرنسا والجزائر

مقالات مشابهة

  • تحرش جنسي على متن الخطوط الجوية الفرنسية؟ وزير النقل يناقش القضية بعد شكاوى مضيفات الطيران
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يواصل تفقد الأجنحة بمعرض IDEX 2025
  • فرنسا تشدّد على "ضرورة" انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان
  • وزيرة الثقافة الفرنسية: المغرب لم ينتظر فرنسا لتنمية الصحراء.. والتطور هناك يثير الدهشة
  • إضراب شاحنات البضائع في الدار البيضاء بسبب منعها من ولوج وسط المدينة
  • تصعيد جزائري ضد فرنسا.. الرئيس ذكّر بالاستعمار والخارجية تهاجم
  • اليمين المتطرف والعبث في الشرق الأوسط.. وفرض سياسة البلطجة
  • وزيرة الثقافة الفرنسية: زيارة العيون هو تنفيذ لإلتزام الرئيس ماكرون تجاه دعم سيادة المغرب على الصحراء
  • دعماً للسيادة المغرب عليها..وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الصحراء الغربية
  • وزير الدولة للإنتاج الحربى يتفقد الجناحين الإماراتي والسعودي بمعرض "IDEX 2025"