بوابة الوفد:
2024-10-16@21:01:28 GMT

قمة تاريخية

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

لم تكن القمة المصرية السعودية التى انعقدت منذ ساعات بالقاهرة مجرد قمة عادية.. ولم تكن زيارة ولى العهد السعودى محمد بن سلمان لمصر أمس الأول الثلاثاء مجرد زيارة عادية أيضًا.. وذلك لعدة أسباب أولها أن الزيارة تأتى فى وقت تشهد فيه المنطقة تطورات غير مسبوقة.. وهو ما يلقى بالمسئولية على أكبر دولتين فى المنطقة ويعظم دور محور القاهرة الرياض لأن هذا المحور يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا فى سير الأحداث وتطوراتها وأيضًا فى التصورات المستقبلية للمنطقة والمعادلات الصعبة الموجودة على الساحة حاليا.

التطورات الإقليمية فرضت نفسها على القمة وكانت هناك رسالة واضحة إلى مختلف الأطراف وهى تطابق الرؤية والتنسيق الكامل بين البلدين وهو ما يعنى أن محور القاهرة الرياض سيظل دائمًا صمام أمان هذه المنطقة وعمود الخيمة لأمتنا العربية. 

لا يغيب على أحد أن هناك تنسيقًا سعوديًا مصريًا لحماية الأمن القوى العربى ولا شك فى أن الزيارة التى قام بها الأمير محمد بن سلمان لمصر تعد نقلة استراتيجية واقتصادية.. على الصعيد السياسى كانت الرسالة واضحة وهى أن محور القاهرة الرياض يدرك مسئولياته فى هذه الفترة العصيبة وأن التنسيق مستمر وسط اتفاق استيراتيجى يشمل كل المحاور وأن مصلحة البلدين حاضرة دائما وسط رؤية شاملة للتعامل مع المستجدات فى المنطقة. 

العلاقات الثنائية كانت على رأس جدول أعمال القمة وهو ما تبلور فى تشكيل مجلس أعلى للتنسيق وتوقيع اتفاقية تشجيع وحماية الإستثمارات المتبادلة بين البلدين.. وإذا عدنا إلى زيارة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء إلى الرياض خلال الأيام الماضية ولقائه وزراء المجموعة الاقتصادية السعودية وكبار رجال الأعمال فى البلدين نجد أن تلك الزيارة كانت فى إطار التمهيد والإعداد للملف الإقتصادى الذى تناولته القمة أمس الأول وأسفر عن توقيع مجلس التنسيق الأعلى واتفاقية تشجيع وحماية الإستثمارات. 

التصريحات الصادرة عن القمة كانت تحمل رسائل واضحة أهمها عمق ومحورية العلاقات المصرية السعودية خاصة فى ظل التهديدات التى تواجه المنطقة، بالإضافة إلى أهمية التنسيق المشترك لتجاوز المرحلة الدقيقة، وكذلك أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ومواصلة البناء على الروابط التاريخية الممتدة بين البلدين والشعبين الشقيقين. 

انتهت القمة ولكن رسائلها ستظل حاضرة سواء فيما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة أو بالعلاقات الثنائية بين البلدين.. التطلعات تذهب إلى زيادة استثمارات القطاع الخاص السعودى فى مصر والتى تجاوزت 35 مليارًا، ودعم العلاقات الإقتصادية خاصة أن السعودية تعد ثانى أكبر شريك تجارى لمصر، حيث يبلغ ‏ýحجم التبادل التجارى بين البلدين 12.8 مليار دولار. 

وتبقى الرسالة الأخيرة والأهم وهى أن مصر والسعودية علاقة أبدية يجمعهما وحدة الدم والمصير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة حب قمة تاريخية القمة المصرية السعودية ولي العهد السعودي بین البلدین

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: القمة المصرية السعودية ستفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين

أشاد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأمين عام حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، بالقمة المصرية السعودية التي عُقدت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.

وقال جبر، في تصريحات صحفية له، إن هذه القمة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات.

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن إنشاء "مجلس التنسيق الأعلى بين مصر والسعودية"، سيكون له دور محوري في تعزيز التنسيق والتعاون الاستراتيجي بين البلدين.


وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن زيارة ولي العهد السعودي لمصر تؤكد عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين، وتعكس الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.


ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أهمية هذه الزيارة في تحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والمملكة العربية السعودية، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تتطلب تعزيز التعاون والتكامل بين الدول العربية.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، النائب أن إنشاء "مجلس التنسيق الأعلى" بين مصر والسعودية سيعزز من فعالية الجهود المشتركة بين البلدين، ويسهم في تحقيق تطلعات الشعبين نحو الاستقرار والتنمية المستدامة.


و أعرب نائب رئيس حزب المؤتمر، عن ثقته بأن هذا المجلس سيسهم في تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار، والطاقة، والسياحة، والتنمية البشرية، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويعزز فرص العمل.

واختتم نائب رئيس حزب المؤتمر قائلا : التأكيد على أن العلاقات المصرية السعودية تُعتبر ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة العربية، مشددًا على أن القمة والزيارة تؤكد حرص القيادتين المصرية والسعودية على مواصلة التنسيق والتعاون لما فيه خير ومصلحة البلدين.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: القمة السعودية المصرية أكدت توافق الرؤى بين البلدين
  • المؤتمر: القمة المصرية السعودية ستفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين
  • عضو بـ«النواب»: القمة المصرية السعودية تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • عضو بـ«النواب»: القمة المصرية السعودية تسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • حماة الوطن: العلاقات المصرية السعودية تاريخية وتشهد مزيدًا من التعاون
  • خبير علاقات دولية: القمة المصرية السعودية تأتي في توقيت حساس
  • الإصلاح والنهضة: زيارة ولي عهد السعودية لمصر تعكس عمق العلاقات بين البلدين
  • أستاذ علوم سياسية: العلاقات بين السعودية ومصر تاريخية ومتطورة
  • أستاذ علوم سياسية: العلاقات السعودية المصرية تاريخية