فى الأزمة الأخيرة والتى تعمدت وزارة التعليم العالى مكتب التنسيق اخفاءها عن الاعلام، ولكن مفيش نار بدون دخان كشفنا المأساة التى يعيشها طلاب الخارج، ولأن الشفافية فى تلك الأزمة كانت مفقودة فكانت المعلومات غير دقيقة، حيث لم نتمكن من رصد الاعداد المتضررة من حجب نتيجتهم حتى اليوم وهم مهددون بضياع مستقبلهم بدون ذنب.
فلماذا لا ترحم الوزارة هؤلاء الطلاب وتفك حظر النتيجة مع الاستمرار فى الكشف على صحة الشهادات وعندما يتم اكتشاف أى تزوير يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المزور وفصله من الجامعة.. أعتقد أنه مطلب عادل خاصة وأن الدراسة بدأت والغياب عن الجامعة أكثر له أضرار كبيرة كما أن الدراسة فى الخارج بدأت أيضاً ولا يمكن لهؤلاء الطلاب المظاليم التقديم فى جامعات الخارج، حيث لم يصبح أمامهم اى أمل سوى الالتحاق بالجامعات المصرية.. وما زال الانتظار قاتلًا.. ولا يسعنا إلا أن نقول يا أهل الدولة المصرية صاحبة الجامعات العريقة لماذا لا يتم فك حظر نتيجة هؤلاء الطلاب وتطبيق القانون مع المخالف والمزور ولا يتم ضياع مستقبل ٢١٦طالبا يتساءلون يوميا فى مكتب تنسيق الجامعات بأى ذنب حجبت؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صكوك خالد حسن الأزمة الأخيرة مكتب التنسيق وزارة التعليم العالى هؤلاء الطلاب
إقرأ أيضاً:
تعليم عالي.. إعلان هام لعمداء كليات الطب
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنها تلقت رخصة من مصالح وزارة الشؤون الخارجية، تسمح لعمداء كليات الطب، بالتعامل مباشرة مع الهيئات الدولية لمعالجة طلبات التأكد من صحة الشهادات والوثائق البيداغوجية للعلوم الطبية.
وحسب ما نشره وزير التعليم العالي، كمال بداري، على صفحته بفايسبوك، فقد تلقت الوزارة، رخصة من مصالح وزارة الشؤون الخارجية بتاريخ 13 نوفمبر 2024.
وتسمح الرخصة، لعمداء كليات الطب، بالتعامل مباشرة مع الهيئات الدولية على غرار ECFMG، أو الهيئات المماثلة، من معالجة طلبات التأكد من صحة الشهادات والوثائق البيداغوجية للعلوم الطبية، الصادرة عن مختلف الجامعات الجزائرية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور