فى الأزمة الأخيرة والتى تعمدت وزارة التعليم العالى مكتب التنسيق اخفاءها عن الاعلام، ولكن مفيش نار بدون دخان كشفنا المأساة التى يعيشها طلاب الخارج، ولأن الشفافية فى تلك الأزمة كانت مفقودة فكانت المعلومات غير دقيقة، حيث لم نتمكن من رصد الاعداد المتضررة من حجب نتيجتهم حتى اليوم وهم مهددون بضياع مستقبلهم بدون ذنب.
فلماذا لا ترحم الوزارة هؤلاء الطلاب وتفك حظر النتيجة مع الاستمرار فى الكشف على صحة الشهادات وعندما يتم اكتشاف أى تزوير يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المزور وفصله من الجامعة.. أعتقد أنه مطلب عادل خاصة وأن الدراسة بدأت والغياب عن الجامعة أكثر له أضرار كبيرة كما أن الدراسة فى الخارج بدأت أيضاً ولا يمكن لهؤلاء الطلاب المظاليم التقديم فى جامعات الخارج، حيث لم يصبح أمامهم اى أمل سوى الالتحاق بالجامعات المصرية.. وما زال الانتظار قاتلًا.. ولا يسعنا إلا أن نقول يا أهل الدولة المصرية صاحبة الجامعات العريقة لماذا لا يتم فك حظر نتيجة هؤلاء الطلاب وتطبيق القانون مع المخالف والمزور ولا يتم ضياع مستقبل ٢١٦طالبا يتساءلون يوميا فى مكتب تنسيق الجامعات بأى ذنب حجبت؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صكوك خالد حسن الأزمة الأخيرة مكتب التنسيق وزارة التعليم العالى هؤلاء الطلاب
إقرأ أيضاً:
“نيويورك بوست”: إدارة ترامب ستلغي تأشيرات الطلاب المتعاطفين مع حماس في الجامعات
الثورة نت/
ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس الأميركي المجرم، دونالد ترامب، قد يُوقّع أمراً تنفيذياً يوجّه جميع الوكالات الفيدرالية إلى “تحديد السلطات المدنية والجنائية المتاحة لمكافحة معاداة السامية”، بما في ذلك إيجاد طرائق لترحيل الناشطين المناهضين لليهود، والذين انتهكوا القوانين.
وفي وثيقة عرضتها الصحيفة، ينص الأمر على أن يقوم مسؤولو الوكالات والإدارات بتزويد البيت الأبيض بتوصيات في غضون 60 يوماً، ويحدد خُططاً “لوزارة العدل للتحقيق في الكتابات المؤيدة لحماس، بما في ذلك في الحرم الجامعي”.
وبحسب الصحيفة، ينص الأمر التنفيذي على ترحيل الأجانب المقيمين – بمن فيهم الطلاب الحاصلون على تأشيرات – الذين “خالفوا القوانين كجزء من الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل، في أعقاب أحداث الـ 7 أكتوبر 2023”.
وفي أيار/مايو الماضي، صوّت مجلس النواب الأميركي، بتأييد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لمصلحة قرار توسيع التعريف المعتمد في وزارة التعليم لمصطلح “معاداة السامية”.
وجاءت هذه الخطوة رداً من السلطات على التظاهرات الطلابية في الجامعات الأميركية، نصرةً لفلسطين، والتي تتوسع بصورة مؤثّرة وعلى نحو فعّال في الأسابيع الأخيرة.