فى الأزمة الأخيرة والتى تعمدت وزارة التعليم العالى مكتب التنسيق اخفاءها عن الاعلام، ولكن مفيش نار بدون دخان كشفنا المأساة التى يعيشها طلاب الخارج، ولأن الشفافية فى تلك الأزمة كانت مفقودة فكانت المعلومات غير دقيقة، حيث لم نتمكن من رصد الاعداد المتضررة من حجب نتيجتهم حتى اليوم وهم مهددون بضياع مستقبلهم بدون ذنب.
فلماذا لا ترحم الوزارة هؤلاء الطلاب وتفك حظر النتيجة مع الاستمرار فى الكشف على صحة الشهادات وعندما يتم اكتشاف أى تزوير يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المزور وفصله من الجامعة.. أعتقد أنه مطلب عادل خاصة وأن الدراسة بدأت والغياب عن الجامعة أكثر له أضرار كبيرة كما أن الدراسة فى الخارج بدأت أيضاً ولا يمكن لهؤلاء الطلاب المظاليم التقديم فى جامعات الخارج، حيث لم يصبح أمامهم اى أمل سوى الالتحاق بالجامعات المصرية.. وما زال الانتظار قاتلًا.. ولا يسعنا إلا أن نقول يا أهل الدولة المصرية صاحبة الجامعات العريقة لماذا لا يتم فك حظر نتيجة هؤلاء الطلاب وتطبيق القانون مع المخالف والمزور ولا يتم ضياع مستقبل ٢١٦طالبا يتساءلون يوميا فى مكتب تنسيق الجامعات بأى ذنب حجبت؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صكوك خالد حسن الأزمة الأخيرة مكتب التنسيق وزارة التعليم العالى هؤلاء الطلاب
إقرأ أيضاً:
تدريب الطلاب.. رئيس جامعة طنطا يبحث سبل التعاون مع جامعتين روسية وعمانية
التقى الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا اليوم بالدكتور Mikhail YU.BRONKO، نائب رئيس جامعة Sechenov الروسية، وذلك لبحث سبل التعاون فى مجال تبادل الأساتذة والتدريب قصير الأجل للطلاب، كما بحث سبل التعاون مع الدكتور على بن سعود البيمانى رئيس الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا فى عمان استقبال طلاب كلية الطب بالجامعة واستكمال فترة الامتياز فى جامعة طنطا.
أكد الدكتور محمد حسين حرص الجامعة من خلال خطتها الاستراتيجية على تفعيل سبل التعاون مع الجامعات العربية والدولية، باعتباره أحد أهم الركائز الأساسية لتعزيز البحث العلمي وبناء مجتمع أكاديمي قوي، وتحقيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال التدويل واتاحة الفرصة لتبادل الخبرات الأكاديمية والعلمية والبحثية، لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي، مشيرا إلى أن الجامعة تمتلك قدرات مادية وبشرية تؤهلها لتنفيذ الخطط التنفيذية لبرامج التعاون مع نظرائها بالدول العربية والأجنبية، ومشيدا بالجهود المبذولة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم الجامعات المصرية في مجالات التعاون الخارجي.
جاء على هامش مشاركته في المؤتمر الــ 41 للمنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية، تحت عنوان " دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات القبول والتسجيل" المنعقد بسلطنة عمان، بحضور السفيرة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي العماني، وعدد من رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات العربية والأجنبية.