أستاذ علوم سياسية: يجب مقايضة نتنياهو بأوراق سياسية لكي يتوقف عن تنفيذ مخططاته
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذة العلوم السياسية، إن هناك توافقا في الرؤى بين الكتلة الغربية، فيما يخص إعادة الرؤية المصرية مرة أخرى لتسوية النزاع ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كل الأطراف تحاول احتواء التصعيد والعودة لمسار السلام،وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل الأطراف تحاول احتواء التصعيد والعودة لمسار السلام، مُشيرة إلى أن المجتمع الغربي أرسل بعض الرسائل تتضمن بضرورة الاهتمام بالاعتبارات الإنسانية في المقام الأول من خلال الحديث عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، لكن إسرائيل لا تسمع لكل الأحاديث الدولية ومُستمرة في عدوانها.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية: «شاهدنا مدى هشاشة المجتمع الدولي في عملية اتخاذ القرارات، أو فرض إلزاميات بوقف إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهذا لم يحدث على مدار عام».
نتنياهو يحاول اكتساب المزيد من الوقت ليخدم مستقبله السياسيولفتت إلى أنه يجب مقايضة إسرائيل بأوراق سياسية وأمنية لكي يتوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تنفيذ مخططاته وأهدافه، إذ يُحاول إخفاء أماكن الضعف داخل حكومة اليمين المتطرف وكسب المزيد من الوقت لخدمة مُستقبله السياسي فيما بعد حرب غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إكسترا نيوز قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.