السّيد أسعد يلتقي بعدد من المسؤولين في دول الاتحاد الأوروبي ببروكسل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بروكسل - العُمانية: التقى صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان مساء اليوم مع دولة كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء جمهورية اليونان، وذلك على هامش مشاركة سموه في أعمال القمة المشتركة الأولى بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الاتحاد الأوروبي.
كما التقى سمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان مع دولة ألكسندر دي كرو رئيس وزراء مملكة بلجيكا. والتقى سموه أيضًا مع معالي شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي.
جرى خلال اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية الطيبة وآفاق التعاون وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافةً لتبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما تمت مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الخليجية الأوروبية الأولى. حضر اللقاءات عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جنبلاط التقى القائد العام للادارة السوريّة.. وهذا ما أكّده الشرع عن العلاقة مع لبنان
التقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على رأس وفد ضمّ نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز ومشايخ دروز القائد العام للادارة السورية احمد الشرع لتهنئته. وقال أبي المنى خلال لقاء الشرع: "شعب سوريا يستحق هذا السلم ويستحق الازدهار لأن سوريا قلب العروبة النابض. أسبق الزمن لأقول يمكننا عقد قمة روحية تجمع القادة الروحيين بين البلدين لتعزيز روح الطمأنينة". أما جنبلاط، فقال: "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد. الطريق طويل ونعاني نحن واياكم من التوسع الاسرائيلي وسأتقدم بمذكرة باسم "اللقاء الديمقراطي" حول العلاقات اللبنانية السورية".
وأضاف: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية الى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، ونتمنى أن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين، ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ". من جهته، قال الشرع: "سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبيا. والنظام السابق عمل مع المليشيات الايرانية على تشتيت شمل السوريين". وأضاف: "سوريا تقف على مسافة واحدة من الجميع وستحترم سيادة لبنان واستقراره الأمني". وأشار الشرع إلى أنّ "لبنان بحاجة إلى اقتصاد قويّ وإلى استقرار سياسيّ وسوريا ستكون سنداً له".