أوكرانيا تريد بدء الأنضمام الى الناتو قبل مغادرة بايدن لمنصبه بحسب المبعوث
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكتوبر 16, 2024آخر تحديث: أكتوبر 16, 2024
المستقلة/- قال دبلوماسي أوكراني كبير إن أوكرانيا تطلب دعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي قبل مغادرة جو بايدن للبيت الأبيض، بحجة أنها ستكون إرثًا مناسبًا للرئيس الأمريكي.
وقالت ناتاليا جاليبارينكو سفيرة كييف لدى حلف شمال الأطلسي لرويترز “فكرتنا هي أن إعطاء أوكرانيا دعوة في هذه اللحظة هو إشارة سياسية”.
وقالت في مقابلة في البعثة الأوكرانية لدى حلف شمال الأطلسي، مقابل مقر الحلف في بروكسل “نعتقد بصدق أنه يمكن أن يكون جزءًا من إرث الإدارة الأمريكية الحالية”.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية الشهر المقبل تخلق حالة من عدم اليقين الشديد بالنسبة لأوكرانيا حيث كانت واشنطن أكبر مزود لكييف بالمساعدات العسكرية في حربها ضد الغزو الروسي.
وبينما أشارت نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس إلى استمرار دعمها لأوكرانيا، إلا أنها لم تحدد مستوى هذا الدعم. ولم يكن الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب واضحًا بشأن كيفية تعامله مع الحرب.
إن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي من شأنه أن يجعل أوكرانيا جزءًا من ميثاق الدفاع المشترك للتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، مما يعني أن الهجوم على أحد الأعضاء يعتبر هجومًا على الجميع، على الرغم من أن عملية الانضمام قد تستغرق سنوات من التكيف مع معايير حلف شمال الأطلسي.
أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الأسابيع الأخيرة أنه يرى دعوة مبكرة من حلف شمال الأطلسي كجزء من “خطة النصر” الخاصة به.
في المقابلة، شرحت جاليبارينكو الأساس المنطقي وراء دفع كييف. وقالت إن الدعوة من شأنها أن تزيل نقطة خلاف رئيسية بين كييف وموسكو.
واستشهدت موسكو بعضوية أوكرانيا المحتملة في حلف شمال الأطلسي لتبرير الحرب في حين أصرت أوكرانيا على أنها بحاجة إلى الانضمام إلى الحلف للحماية من أي عدوان روسي في المستقبل.
وقال جاليبارينكو في المقابلة التي جرت يوم الثلاثاء: “إذا قلنا إن الدعوة موجودة، بالنسبة للاتحاد الروسي، فسيكون ذلك بمثابة حكم نهائي – لذا فهذا كل شيء، لذا لا يمكنك رفع الرهانات باستخدام هذا الموضوع بعد الآن”.
أعلن حلف شمال الأطلسي أن أوكرانيا ستنضم إلى صفوفه وأن طريقها إلى التحالف لا رجعة فيه. لكنه قال إن كييف لا تستطيع الانضمام أثناء الحرب ورفض وضع جدول زمني للعضوية.
لم تظهر معظم الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك قوتها المهيمنة، الولايات المتحدة، أي استعداد لتمديد دعوة العضوية إلى أوكرانيا في هذه المرحلة.
وقال مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية، في إفادة للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته، الأسبوع الماضي إنه لم يكن هناك تحول في موقف واشنطن.
وقال جاليبارينكو إن كييف لا تدفع من أجل إطلاق فوري لمحادثات العضوية ولكن الدعوة الرسمية الآن من شأنها أن ترسل رسالة قوية.
وعندما سُئلت عن الموعد الذي ترغب أوكرانيا في توجيه الدعوة إليه، أجابت: “كلما كان ذلك أسرع كان ذلك أفضل”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
المجلس الأطلسي: الملف الليبي اختبار صعب للتقارب بين مصر وتركيا
ليبيا – تقرير أميركي: التقارب المصري التركي تحت اختبار الخلافات في ليبيا
نشر مركز “المجلس الأطلسي” للأبحاث والدراسات تقريرًا تناول تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا، مع تساؤلات حول إمكانية تأثير الخلافات بين البلدين في الملف الليبي على هذه العلاقة المتجددة.
رغبة في الاستقرار وسط توترات ليبية
التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أكد وجود رغبة مشتركة لدى القاهرة وأنقرة لتحسين علاقاتهما، مشيرًا إلى أن استقرار ليبيا يشكل أحد المحاور الرئيسية في هذا التعاون، وسط تساؤلات حول مدى تأثير النزاعات الليبية على تحقيق هذه الأهداف.
تركيا وتواجدها العسكري في ليبيا
أشار التقرير إلى استمرار تركيا في فرض نفوذها العسكري في غرب ليبيا من خلال نشر قواتها ومرتزقتها السوريين، إلى جانب طائرات “بيرقدار” وأنظمة الدفاع الصاروخي، مما يعزز قبضتها الأمنية. وتطرقت التحليلات إلى استعداد أنقرة لتوسيع مبيعات طائراتها من دون طيار التي لعبت دورًا محوريًا في الصراع الليبي.
التوسع الاقتصادي مع شرق ليبيا
لم تكتفِ تركيا بنفوذها العسكري في الغرب، بل سعت إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع شرق ليبيا، مما يطرح تساؤلات حول تأثير هذا الانخراط المزدوج على ديناميكيات الصراع الداخلي الليبي وعلى العلاقات مع القاهرة.
تساؤلات حول المستقبل
اختتم التقرير بالتأكيد على أن استقرار ليبيا قد يكون العامل الحاسم في تحديد مدى نجاح التقارب المصري التركي، مشددًا على ضرورة التوفيق بين المصالح المشتركة والحساسية الإقليمية لضمان نجاح هذا التعاون المتج
ترجمة المرصد – خاص