دعت أول قمة خليجية أوروبية، الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في كل من لبنان وقطاع غزة، مطالبة بتنفيذ القرار الأممي رقم 2735 بما في ذلك وقف إطلاق النار بغزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

وشددت القمة، في بيانها الختامي، على دعم قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر في جهودهم لوقف إطلاق النار بغزة، معربة عن إدانتها الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية.



ودعا البيان، إلى تنفيذ القرار الأممي رقم 2735، الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي في حزيران /يونيو الماضي بشأن  "اقتراح وقف إطلاق النار المُعلن يوم 31 أيار/مايو"، والذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة قبل أن يتم اعتماده بتأييد 14 عضوا من أعضاء المجلس الخمسة عشر، في حين امتنعت روسيا عن التصويت.


وحث البيان، الجميع على الوفاء بالتزاماتهم، مشددا على ضرورة تقديم المساعدات بشكل فوري وبلا شروط، بالإضافة إلى فتح كل المعابر ودعم أعمال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وأشار إلى التزام القادة الخليجيين والأوروبيين بتحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير من خلال حل الدولتين، وأعرب عن "قلق عميق" إزاء العمليات العسكرية في الضفة الغربية، داعيا إلى "إنهائها فورا".

كما أعربت القمة عن "قلقها" إزاء تزايد التوتر في المنطقة بما في ذلك العدوان على لبنان، ودعت جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس، مشددة على دعمها للشعب اللبناني وضرورة وقف إطلاق النار.

وأكد البيان ضرورة وقف الهجمات ضد البعثات الأممية بما في ذلك قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، التي أعلنت تعرضها لهجمات إسرائيلية متكررة منذ بدء العدوان العنيف على الأراضي اللبنانية.

وفي وقت سابق، انطلقت في العاصمة البلجيكية بروكسل أول قمة خليجية أوروبية للقادة والرؤساء، حيث عقدت بمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء، وتعتبر القمة الأولى على مستوى رؤساء الدول والحكومات بين الجانبين منذ تدشين العلاقات الرسمية بينها عام 1989.

وفي كلمته خلال القمة، طالب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، "بوقف فوري لإطلاق النار بغزة ولبنان، ووقف استفزازات المستوطنين المدعومين من الجيش الإسرائيلي بالضفة" الغربية المحتلة.


وأكد أن "الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على غزة ولبنان تؤكد الحاجة الملحة لإيجاد تسوية شاملة للصراع"، مشددا على أن "وقف إطلاق النار يجب أن يشكل أساسا لمفاوضات تؤدي إلى حل عادل لإقامة الدولة الفلسطينية".

ودعا أمير قطر "المجتمع الدولي للعمل لوقف إطلاق النار في لبنان وتطبيق قرار 1701"، الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي في آب /أغسطس عام 2006، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان غزة بروكسل قطر لبنان غزة قطر بروكسل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی لبنان

إقرأ أيضاً:

سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا

أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

سوريا: قوات الأمن تدخل إلى أشرفية صحنايا لملاحقة مجموعات خارجة عن القانونأردوغان: إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب.. وتركيا ترفض تهديد استقرار سورياأردوغان: ما تقوم به إسرائيل في سوريا استفزاز لا يمكن القبول بهإسرائيل تزعم الإغارة على موقع "جماعة متطرفة" في سوريا تهدد الدروز

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام. 

وأعلنت وزارة الداخلية أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.

 الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.

في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.

كما أفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.

 وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.

طباعة شارك التلفزيون السوري وقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا وقف إطلاق النار ريف دمشق مشايخ الطائفة الدرزية سوريا

مقالات مشابهة

  • سانا: اتفاق أولي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق
  • الإعلان عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في صحنايا
  • سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
  • قطر وبريطانيا تدعوان لوقف النار بغزة وتشيدان بمحادثات واشنطن وطهران
  • سلسلة اتصالات لجنبلاط لوقف إطلاق النار في صحنايا
  • دول “بريكس” تدعو إلى مواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • فلسطين: الأردن تصدر ملف إيصال المساعدات ومصر وقطر توسطتا لوقف إطلاق النار
  • قطر وبريطانيا تدعوان لوقف إطلاق النار في غزة
  • مصادر : مباحثات القاهرة لوقف حرب غزة تشهد تقدما كبيرا
  • عاجل. الكرملين: مقترح زيلينسكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا غير ممكن دون تسوية جميع القضايا العالقة​