استشارى بـ«القومي للبحوث الجنائية»: المصريون لا يفرطون فى هويتهم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة ريهام محيي الدين، استشاري نفسي بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن فكر ترشيد الاستهلاك يحتاج إلى تعزيز بين الشباب في ظل الظروف الحالية.
وأوضحت خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج «البيت» المذاع على قناة «الناس»، أن جزءًا كبيرًا من الشباب لا يفكر في الترشيد، حيث يسعى البعض لتلبية احتياجاتهم ورغباتهم فورًا، مما يعكس غياب مفهوم ترشيد الاستهلاك.
وأضافت أن المصريين يحتفظون بعاداتهم وتقاليدهم، حتى بعد سنوات طويلة من السفر للعمل أو الدراسة بالخارج، إذ يبقى الحنين للوطن ثابتًا.
وأوضحت أنه رغم انفتاح المصريين على ثقافات أخرى، خصوصًا أثناء فترات الاحتلال أو مع التغيرات الحديثة، إلا أن تمسكهم بهويتهم ظل قويًا، موضحة أن المصريين معروفين بالجدعنة والشهامة واحترام الكبير، وهي صفات تتداخل مع التدين الذي له جذور عميقة في المجتمع المصري منذ القدم، نتيجة الإيمان بالبعث، وفكرة التدين التي تعززت مع ميلاد سيدنا موسى في مصر.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن المتغيرات الاقتصادية، والاجتماعية التي يمر بها المجتمع لا تؤثر بسهولة على بعض السمات الثابتة، مثل التدين والارتباط بالعادات والتقاليد، التي تظل جزءًا لا يتجزأ من الشخصية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المركز القومي للبحوث الجنائية قناة الناس نهر النيل
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: المصريون يلتفون حول الدولة في مواقفها القومية تجاه القضية الفلسطينية
اكد المهندس البديوي السيد الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، ان الاحتشاد الشعبي الكبير من قبل المصريين في العريش، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر. هذا المشهد أظهر حجم التضامن الوطني والوعي الجمعي لدى المصريين الذين خرجوا بكثافة للتعبير عن دعمهم الكامل لمواقف القيادة السياسية في قضايا المنطقة، خصوصًا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأزمة قطاع غزة.
وأضاف البديوي أن هذا الاحتشاد لا يعد مجرد مشهد عابر، بل هو تعبير حي عن وحدة الشعب المصري واهتمامه البالغ بالقضايا القومية.
وأشار القيادي بمستقبل وطن إلى أن المصريين يثبتون في كل لحظة أنهم أكثر تمسكًا بمبادئهم الوطنية وأنهم يقفون صفًا واحدًا في دعم مواقف الدولة في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف البديوي أن الشعب المصري يعي تمامًا ما يدور في المنطقة، ويدرك أهمية موقف مصر في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وقال إن هذا التجمع الجماهيري أمام معبر رفح يعكس روح الانتماء والولاء للوطن، ويؤكد على أن المصريين لن يتخلوا عن قضاياهم العادلة مهما كانت الضغوط والتحديات.
زيارة الرئيس الفرنسي لمصرمن جانبه، شدد البديوي على أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تأخذ أهمية خاصة في هذه الظروف الدقيقة، حيث تتطلب المواقف العالمية تفهمًا ودعمًا حقيقيًا للمبادئ التي ينادي بها الشعب المصري في مواجهة التحديات المختلفة.
وفي النهاية، أشار البديوي إلى أن مثل هذه اللحظات تساهم في تعزيز مكانة مصر في العالم وتعكس قدرتها على التأثير في الأحداث العالمية، من خلال موقفها القوي الذي يعتمد على الشراكة والتعاون بين الدولة والشعب