جامعة الجلالة تقرر تحمل نفقات علاج الطلبة المصابين بالحادث الأخير
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كتب- داليا الظنيني:
قال الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، إن مجلس أمناء جامعة الجلالة، عقد اجتماعا خلال الساعات الماضية، وأقر بتحمل نفقة العلاج للطلاب المتضررين، ومنحة لكل المصابين خلال فترة الدراسة، مع توفير وسيلة نقل آمنة لخارج مدينة الجلالة.
وأوضح الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن مجلس أمناء جامعة الجلالة، أكد دعم الطلاب بشكل نفسي مع توعية للطلاب، مع توفير المواصلات الآمنة لكل الطلاب في جامعة الجلالة.
وذكر أن طلاب جامعة الجلالة، شاركوا في التعزية، مقدما التعازي لأهالي الطلاب المتوفين في حادث جامعة الجلالة.
وتابع أن جامعة الجلالة، هي الأولى بين الجامعات الأهلية، والجامعة الوحيدة المرشحة لـ 3 جوائز، موضحا أن ثقة الطلاب في جامعة الجلالة كبيرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور محمد الشناوي جامعة الجلالة حمد موسى حادث الجلالة طلاب جامعة الجلالة حادث جامعة الجلالة جامعة الجلالة
إقرأ أيضاً:
عطية: الانضباط والتدريب العملي ركيزتان أساسيتان لتكوين جيل واع ومسؤول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام سعيد عطية وكيل أولِ وزارةِ التربيةِ والتعليمِ بالجيزة، بزيارةٍ تفقديةٍ لإدارة منشأة القناطر التعليمية، رافقهُ خلالها محمد حفني مديرُ عامِّ إدارةِ المتابعةِ بالمديرية، مروان غراب مديرُ عامِّ إدارةِ منشأة القناطر التعليمية، وذلك لمتابعة سير العملية التعليمية داخل المدارس والوقوف على مستوى الأداء التعليمي والانضباط الإداري وجاء ذلك تحت إشراف المهندس عادل النجار محافظ الجيزه، وحرصًا على تحقيق أعلى معدلات الانضباط والالتزام في المؤسسات التعليمية.
وخلال الجوله تفقد عطية “مدرسة نكلا للتعليم الأساسي”، تم متابعةُ سير العملية التعليمية، والتأكدُ من حسن إدارة الفصولِ الدراسية، مع التأكيد على ضرورة تفعيل الأنشطة التربوية التي تعزز التفاعل بين الطلاب والمعلمين.
توجيه المعلمين بضرورة التركيز على التقييمات الدورية، ورفع كفاءة الطلاب علميًا ومعرفيًا مدرسة نكلا الثانوية الصناعية للتأسيس العسكري.
وأشادَ وكيلُ الوزارةِ بمستوى الانضباطِ داخل المدرسةِ، خاصةً في تفعيل الورشِ الفنيةِ والمعاملِ التدريبيةِ التي توفرُ بيئةً عمليةً متكاملةً للطلابِ.
وحرص عطية على حضورِ إحدى المحاضراتِ العملية، حيث تفاعلَ مع الطلابِ وناقشهم حول مهاراتهم المكتسبة، مما يعكسُ أهميةَ التعلمِ التطبيقيِّ في تنميةِ قدراتِهم المهنيةِ.
كما تم التأكيد على استمرار تنفيذ الأنشطةِ الصفيةِ واللاصفيةِ بمدرسة نكلا الثانوية المشتركة بما يسهم في تعزيز المهاراتِ الشخصيةِ والعلميةِ للطلابِ.
وشدد عطية على ضرورة تكثيف الإشراف الدائم داخل المدارس، سواء في الفصول أو الأدوار أو فناء المدرسة، لضمان سير اليوم الدراسي بانضباطٍ كاملٍ ، تعزيز ثقافة الأمنِ والسلامةِ داخل المدارسِ، من خلال تنفيذ محاضراتٍ ودوراتٍ تدريبيةٍ للطلاب، تُرسّخ لديهم مبادئ الولاءِ والانتماءِ للوطنِ وتفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، لضمان المتابعة المستمرة للطلاب، خاصةً لمن يواجهون صعوباتٍ في الالتزام بالحضورِ والانضباطِ داخل المدرسة.
وإطلاق برامج توعوية تستهدف أولياء الأمور، لحثهم على متابعة انتظام أبنائهم في الدراسة، وضمان تفاعلهم مع الأنشطة المدرسية بشكلٍ إيجابيٍّ.
وخلال جولتهِ الميدانية، لاحظَ عطية وجودَ عددٍ من الطلابِ خارجَ إحدى المدارسِ، فتفاعلَ معهم بروحِ الأب، واستمعَ إلى آرائهم حول أسبابِ غيابهم.
ووجه عطية باستدعاءِ الأخصائي الاجتماعي لمناقشة أوضاعهم، مع تكليف إدارة المدرسة بمتابعتهم لضمان عودتهم إلى الانتظام الدراسي.
أكد أن الالتزام بالحضورِ والتفاعل داخل الفصلِ هما أساسُ التفوقِ الدراسي، وأن غياب الطلاب دون أسبابٍ وجيهةٍ يُعد مؤشرًا على الحاجة إلى مزيدٍ من التوجيهِ والدعمِ النفسيِّ والاجتماعيِّ.
وقال عطية "التعليمُ ليس مجردَ دروسٍ تُلقى في الفصولِ، بل هو منظومةٌ متكاملةٌ، تبدأُ من الانضباطِ وتنتهي ببناءِ شخصيةٍ قادرةٍ على مواجهةِ التحدياتِ. إنَّ ما نشهدهُ اليومَ في مدارسِ منشأة القناطر يعكسُ رؤيةً واضحةً نحوَ تحقيقِ تعليمٍ نوعيٍّ يرتقي بالطالبِ ويؤهلهُ لسوقِ العملِ. نحنُ مستمرونَ في المتابعةِ المستمرةِ لضمان أن تكونَ مدارسُ الجيزةِ مثالًا يُحتذى بهِ في الالتزامِ والتميزِ الأكاديميِّ".
وأضاف أن مديريةُ التربيةِ والتعليمِ بالجيزةِ مستمرةٌ في متابعةِ كافةِ المدارسِ بزياراتٍ ميدانيةٍ مستمرةٍ، لضمان تحقيق أعلى معايير الجودةِ التعليميةِ والإداريةِ، بما يسهمُ في بناءِ أجيالٍ تمتلكُ العلمَ والانضباطَ والقدرةَ على النهوضِ بالوطنِ.