الربط الكهربائي بين السعودية ومصر سيدخل الخدمة في هذا التاريخ
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الأربعاء، أن خط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية سيدخل الخدمة في أيار/مايو أو حزيران/يونيو المقبلين. وستكون المرحلة الأولى من هذا المشروع بقدرة 1500 ميجاوات، من إجمالي طاقة الخط البالغة 3000 ميجاوات.
وخلال مؤتمر صحفي بعد الاجتماع الأسبوعي للحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، أوضح مدبولي أن هذا الربط سيوفر ميزة كبيرة للبلدين، نظرا لاختلاف أوقات الذروة في كل منهما.
وأكد مدبولي، أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، الذي يستهدف في النهاية 3000 ميجاوات، سيبدأ بقدرة 1500 ميجاوات في المرحلة الأولى، مع إضافة 1500 ميجاوات أخرى في المرحلة الثانية، مما يجعله أكبر من الطاقة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأفادت مصادر حكومية مصرية في أيلول/سبتمبر الماضي، بأن معدلات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، وخاصة أعمال الكابل البحري، تجاوزت 35%. وتؤكد هذه المصادر على وجود متابعة دورية للأعمال التنفيذية الخاصة بالمشروع.
وكما هو مخطط، من المقرر عقد اجتماع للجنة المسؤولة عن المشروع من الجانبين المصري والسعودي خلال أسبوعين، حيث سيتم استعراض حجم تنفيذ الخطوط ومحطات المحولات.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز التعاون الكهربائي بين البلدين وتحسين كفاءة الطاقة، وهو جزء من الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للطاقة في المنطقة.
وأفادت المصادر أن عملية تركيب الكابل البحري لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، التي تنفذها شركة "بريزمن" الإيطالية، تسير بشكل جيد رغم التوترات الجيوسياسية. وأكدت المصادر عدم وجود أي مشكلات تعوق تقدم العمل، حيث يتواجد وفد من الشركة المصرية لنقل الكهرباء لمتابعة الأعمال التنفيذية الجارية.
بالإضافة إلى ذلك، يتم متابعة باقي حزم المشروع مع الشركات المعنية التي تواصل أعمالها حالياً. ويُعتبر هذا التعاون جزءاً من الجهود المشتركة لتعزيز الربط الكهربائي بين البلدين وزيادة كفاءة الطاقة في المنطقة.
يتضمن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية إنشاء ثلاث محطات لتحويل الجهد العالي. تتواجد هذه المحطات في مواقع استراتيجية: محطة شرق المدينة ومحطة تبوك في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى محطة بدر شرق القاهرة.
ويربط بين هذه المحطات خطوط نقل هوائية تمتد لأكثر من 1350 كيلومتراً، بالإضافة إلى كابلات بحرية، مما يسهم في تعزيز تبادل الطاقة بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن مصر شهدت خلال الصيف الماضي أزمة في الطاقة الكهربائية، مما اضطر الحكومة إلى قطع التيار يوميًا لمدة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات لتخفيف الضغط على الشبكة مما أدى لحدوث وفيات في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ولتجاوز هذه الأزمة، لجأت الحكومة إلى استيراد كميات إضافية من الغاز والمازوت لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصري مدبولي الربط الكهربائي السعودية مصر السعودية انقطاع الكهرباء الربط الكهربائي مدبولي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الربط الکهربائی بین مصر والسعودیة
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات ترامب.. السعودية و3 دول تبحث أسعار النفط
دبي- رويترز
اجتمع وزير الطاقة السعودي مع نظرائه من الإمارات والعراق وليبيا بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى خفض أسعار النفط وقبل اجتماع مجموعة أوبك بلس الأسبوع المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أجرى محادثات مع نظيريه العراقي حيان عبد الغني والليبي خليفة عبد الصادق في الرياض.
وأفادت الوكالة بأن الوزير السعودي ناقش مع نظيره الليبي سبل تعزيز الجهود المشتركة لدعم استقرار أسواق الطاقة العالمية بما يخدم مصالح البلدين المشتركة.
وأضافت أن الأمير عبد العزيز بن سلمان ناقش أيضا مع نظيره العراقي سبل التعاون لتحقيق مصالح البلدين المشتركة.
وقال مصدران مطلعان إن الوزير السعودي اجتمع أيضا مع وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي في الرياض لإجراء مناقشات غير رسمية.
ولم يرد مكتب التواصل الحكومي السعودي أو وزارة الطاقة الإماراتية بعد على طلبات أُرسلت إليهما عبر البريد الإلكتروني للتعليق.
ومن المقرر أن يعقد تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الثالث من فبراير شباط.
ودعا ترامب السعودية وأوبك علنا إلى خفض أسعار النفط، قائلا إن ذلك من شأنه أن ينهي الحرب في أوكرانيا.
ولم يرد تحالف أوبك بلس بعد على دعوة ترامب. ولدى المجموعة بالفعل خطة لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل نيسان، والتخلي عن التخفيضات السابقة تدريجيا.
وتأجلت هذه الخطة عدة مرات بسبب ضعف الطلب.
وعندما سُئل وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم يوم الجمعة خلال ندوة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عن تصريحات ترامب، قال إن السعودية وأوبك تسعيان إلى استقرار سوق النفط على المدى الطويل.