الطاهري: اللواء حسن رشاد رئيس جهاز المخابرات يتمتع بصفات كثيرة تناسب المرحلة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
علّق الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، على اختيار اللواء حسن رشاد رئيسا لجهاز المخابرات العامة، قائلا: «في تقديري، تصعيد واختيار وكيل جهاز المخابرات ليصبح رئيسا للجهاز، رسالة مؤسسية، ورسالة من القيادة السياسية لجهاز المخابرات العامة».
وأضاف «الطاهري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»: «التصعيد جاء من داخل جهاز المخابرات نفسه، واللواء حسن رشاد يتمتع بالكثير من الصفات التي تناسب هذه المرحلة».
تابع رئيس تحرير مجلة روز اليوسف: «رحلة اللواء حسن رشاد ممتدة على مدار 34 سنة في العمل بأروقة الأمن القومي، وتدرج خلالها في مختلف المهام والرتب والتخصصات، داخل جهاز المخابرات العامة، إلى أنْ أصبح وكيلا للجهاز، ثم أدى اليوم اليمين القانونية أمام رئيس الجمهورية».
وواصل: «السياق المصري الآن في فتح واستحداث رؤى واستشراف للحالة الأمنية الإقليمية، وانعكاسات هذه الحالة الأمنية تتعامل مع هذا النمط بنمط دول أخرى ودول كبرى، وهذه الدول لديها أكثر من جهاز أمني، وبعض هذه الدول استحدث جهازا أمنيا آخر للإشراف على الأجهزة الأمنية، مثل CIA في أمريكا، وهناك نموذج آخر في روسيا والاتحاد السوفيتي القديم».
وأكمل: «في الحالة المصرية، استحداث منصب منسق عام بين الأجهزة الأمنية يحفظ لهذه الأجهزة استقلاليتها من جهة، وفي الوقت نفسه ضمن تحقيق المستهدف، وفق توجيه القيادة السياسية في هذه المرحلة بالغة الدقة على المستويات كافة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي المخابرات العامة اللواء حسن رشاد جهاز المخابرات
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية
14 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
في ظل التوترات المتصاعدة في شمال شرقي سوريا، حذر رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، عبد الكريم عبد فاضل من محاولات تنظيم “داعش” شن هجوم على سجن مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
ويضم هذا السجن نحو 1900 عراقي يُشتبه بانتمائهم للتنظيم الإرهابي، مما يثير مخاوف من احتمال إعادة إحياء نشاط التنظيم عبر تحرير عناصره المحتجزين.
البصري أشار إلى أن الوضع الأمني في العراق يختلف عن سوريا وشمال إفريقيا، حيث يتمتع جهاز الأمن الوطني العراقي بقدرات استخباراتية تمكنه من مراقبة وتتبع التنظيم حتى خارج الحدود. وأكد أن “قسد” تلعب دوراً في تقليص قدرة “داعش” على استعادة قوته، مما يضع الإرهابيين في موقف ضعيف.
وفي العراق، تواصل القوات المسلحة تنفيذ عمليات نوعية ضد فلول “داعش”، خاصة في المناطق الجبلية مثل سلسلة جبال حمرين وصحراء الأنبار. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل واعتقال عدد من قادة التنظيم، بما في ذلك “والي العراق” و”والي الأنبار”، وتدمير أكثر من 260 مقراً ومضافةً للتنظيم .
من جهة أخرى، تواجه “قسد” تحديات في تأمين مرافق الاحتجاز، حيث تعجز عن إدارة العمليات ضد التنظيم بشكل مستقل، مما يزيد من مخاطر هروب السجناء . وتشير تقارير إلى أن التنظيم يسعى لإعادة بناء قوته من خلال تهريب مقاتليه من السجون .
في هذا السياق، دعا البصري إلى ضرورة استجابة “قسد” للتحديات الأمنية وتسليم السجناء العراقيين للجهات الحكومية العراقية، لتفادي تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا والحفاظ على استقرار المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts