مى عمر تساند الشعب اللبنانى.. رسائل أمل ودعم فى أوقات الشدائد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وجّهت الممثلة المصرية مى عمر رسالة مؤثرة إلى الشعب اللبنانى بعد الأحداث الصعبة التى يمر بها لبنان، وأعربت عن مشاعرها تجاه لبنان، قائلة إنه يعتبر بلدها الثاني، معبرة عن تضامنها مع الشعب اللبنانى. وأكدت مى عمر أنها زارت لبنان عدة مرات، وأشادت بقوة الشعب اللبنانى وإرادته التى لا تنكسر أمام التحديات، هذه الكلمات تبرز الدعم العاطفى الذى يشعر به الكثيرون تجاه لبنان فى أوقات الأزمات، حيث تظل روح المقاومة والأمل حاضرة.
فى الوقت الراهن، تستعد مى عمر لاستئناف تصوير مسلسلها الجديد «إش إش»، المقرر عرضه فى رمضان 2025، ويجمع العمل مجموعة من النجوم البارزين مثل ماجد المصرى وهالة صدقى وإدوارد، بالإضافة إلى العديد من الأسماء اللامعة فى الساحة الفنية، وهو من تأليف وإخراج محمد سامى. وتألقت فى شهر رمضان 2024 فى مسلسل «نعمة الأفوكاتو»، حيث لاقى إشادات واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء، ما أسهم فى حصولها على جائزة أفضل ممثلة فى الدورة الأولى من ملتقى نجم العرب.
وتدور أحداث المسلسل فى إطار درامى اجتماعى يتناول قصة شابة طموحة تسعى لتحقيق أحلامها فى مجال المحاماة، يتعرض العمل لمواقف متعددة تعكس التحديات والصعوبات التى تواجهها الفتاة فى مجتمع لا يزال يواجه بعض التحديات فى قبول المرأة فى مجالات معينة، المسلسل يعكس تطلعات الأجيال الجديدة ويبرز قوة الإرادة فى مواجهة الظروف.
يشارك فى بطولة «نعمة الأفوكاتو» عدد من الأسماء اللامعة فى الساحة الفنية، منهم: أحمد زاهر، كمال أبو رية، أروى جودة، سلوى عثمان، وسامى مغاورى وغيرهم، وقد أبدع العمل تحت إشراف المخرج محمد سامي، الذى استطاع أن يقدم رؤية جديدة للمسلسل من خلال تقديم قصص متشابكة ومؤثرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مي عمر الشعب اللبناني رسائل أمل الممثلة المصرية ى الشعب اللبنانى
إقرأ أيضاً:
المشاط: التحديات العالمية تتطلب تمكينا أكبر للمرأة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الندوة التي عقدها بنك الاستثمار الأوروبي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تحت عنوان "توسيع الحلول نحو الشمول والنمو الاقتصادي"، وذلك بحضور ناديا كافينو، رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي كلمتها؛ توجهت الدكتورة رانيا المشاط بالشكر إلى بنك الاستثمار الأوروبي لعقد هذه الندوة لتسليط الضوء على أهمية المساواة بين الجنسين، مؤكدة أهمية تمكين المرأة، وتسريع العمل من أجل خلق مسارات للسيدات لكي يزدهرن في كل مجال من مجالات الحياة، ليس فقط كمشاركات ولكن كقائدات، ومبدعات، وصانعات تغيير.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، إن التحديات التي يشهدها العالم تتطلب تمكين أكبر للمرأة عبر كل القطاعات، ودمجها في عملية صنع السياسات، من أجل تعزيز نمو الناتج المحلي العالمي، وتعزيز القيمة الاقتصادية من خلال الشمول والمرونة.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الحكومة المصرية تتبنى مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتضع المرأة في مقدمة الجهود في قطاعات مثل التعليم، والصحة، وريادة الأعمال، والنمو الأخضر، مؤكدة أن تمكين المرأة يقوي الأسر والمجتمعات والاقتصادات.
وقالت إنه من أجل تسريع وتيرة العمل لتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، فإنه يجب أن تكون هناك سياسات واضحة للمتابعة والقياس بشأن التقدم الحقيقي في تلك القضية مع المنظمات والحكومات، بالإضافة إلي خلق بيئات تمكينية، فليس كافيًا الترويج للمساواة بين الجنسين من الناحية النظرية، لكن يجب أن نبني بيئات تُمكن النساء من القيادة، حيث لا يُقيدهنّ العادات الاجتماعية، أو الأجور غير المتساوية، أو الحواجز التي تعيق الوصول، وهذا يتطلب إصلاحات هيكلية تعزز الفرص المتساوية في سوق العمل، وحمايات قانونية شاملة، ودعم أفضل للتوازن بين الحياة الأسرية والمهنية.
وأضافت أن الشراكة الفعالة تُعد ركيزة أساسية لتحقيق تقدم حقيقي فيما يتعلق بتكافؤ الفرص بين الجنسين، فلا يمكن لحكومة أو مؤسسة بمفردها أن تحقق هذه الأهداف، لذا من الضروري أن يتم دفع الشراكات بين القطاعين العام والخاص من خلال شراكات قوية ومسؤولية مشتركة، وخلق نهج يقوم على التعاون بين الشركات، والمجتمع المدني، والحكومات، لتحقيق تقدم أسرع، بالإضافة إلى الاستثمار في قيادة المرأة، فيجب ألا تكون النساء مجرد مشاركات في التنمية بل محركات للقرارات.
وأكدت أن الاستثمار في المرأة وتوليها المناصب القيادية يُمكن المجتمعات من تسريع وتيرة النمو والمرونة الاقتصادية، لافتة إلى أن الدراسات تظهر باستمرار أن المنظمات التي تضم نساء في المناصب القيادية أكثر شمولًا وتتخذ قرارات أفضل.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ركائز تسريع العمل الفعال تتضمن كذلك الاستثمار في تمكين المرأة اقتصاديا، ودعم رائدات الأعمال، تعزيز النفاذ إلى التمويل، والفرص التي يحتجنها للنجاح، لافتة أنه بهذه الطريقة يمكننا زيادة الحلول التي تفيد النساء والاقتصادات بأكملها، فضلا عن الاستفادة من التكنولوجيا من أجل الشمول بين الجنسين، حيث تقدم التكنولوجيا فرصة لسد الفجوة بين الجنسين بشكل أسرع من أي وقت مضى.
وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" أهمية دمج المساواة بين الجنسين في كل سياسة، ومبادرة، وبرنامج تنموي، بما يعني ضمان أن كل قرار نتخذه كصناع سياسات، وكل استراتيجية مالية ننفذها، وكل شراكة نبرمها، تضع في أولوياتها المشاركة الكاملة والمتساوية للنساء، فالتقدم الحقيقي والمستدام يتطلب أن نبني أنظمة ومؤسسات لا تدعو النساء إلى الحوار فحسب، بل تركز عليهن في الحلول.