وجّهت الممثلة المصرية مى عمر رسالة مؤثرة إلى الشعب اللبنانى بعد الأحداث الصعبة التى يمر بها لبنان، وأعربت عن مشاعرها تجاه لبنان، قائلة إنه يعتبر بلدها الثاني، معبرة عن تضامنها مع الشعب اللبنانى. وأكدت مى عمر أنها زارت لبنان عدة مرات، وأشادت بقوة الشعب اللبنانى وإرادته التى لا تنكسر أمام التحديات، هذه الكلمات تبرز الدعم العاطفى الذى يشعر به الكثيرون تجاه لبنان فى أوقات الأزمات، حيث تظل روح المقاومة والأمل حاضرة.

فى الوقت الراهن، تستعد مى عمر لاستئناف تصوير مسلسلها الجديد «إش إش»، المقرر عرضه فى رمضان 2025، ويجمع العمل مجموعة من النجوم البارزين مثل ماجد المصرى وهالة صدقى وإدوارد، بالإضافة إلى العديد من الأسماء اللامعة فى الساحة الفنية، وهو من تأليف وإخراج محمد سامى. وتألقت فى شهر رمضان 2024 فى مسلسل «نعمة الأفوكاتو»، حيث لاقى إشادات واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء، ما أسهم فى حصولها على جائزة أفضل ممثلة فى الدورة الأولى من ملتقى نجم العرب.

وتدور أحداث المسلسل فى إطار درامى اجتماعى يتناول قصة شابة طموحة تسعى لتحقيق أحلامها فى مجال المحاماة، يتعرض العمل لمواقف متعددة تعكس التحديات والصعوبات التى تواجهها الفتاة فى مجتمع لا يزال يواجه بعض التحديات فى قبول المرأة فى مجالات معينة، المسلسل يعكس تطلعات الأجيال الجديدة ويبرز قوة الإرادة فى مواجهة الظروف.

يشارك فى بطولة «نعمة الأفوكاتو» عدد من الأسماء اللامعة فى الساحة الفنية، منهم: أحمد زاهر، كمال أبو رية، أروى جودة، سلوى عثمان، وسامى مغاورى وغيرهم، وقد أبدع العمل تحت إشراف المخرج محمد سامي، الذى استطاع أن يقدم رؤية جديدة للمسلسل من خلال تقديم قصص متشابكة ومؤثرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مي عمر الشعب اللبناني رسائل أمل الممثلة المصرية ى الشعب اللبنانى

إقرأ أيضاً:

حاتم باشات: زيارة السيسي وماكرون للعريش تعبر عن ثقة شعبية ودعم دولي لموقف مصر الرافض للتهجير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء حاتم باشات، رئيس  لجنة الشؤون الإفريقية الأسبق بمجلس النواب إن مشهد الاحتشاد الشعبي الهائل الذي شهدته رفح ومدينة العريش خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يعكس بوضوح حجم الاصطفاف الوطني من الشعب المصري خلف قيادته السياسية في هذه المرحلة الحرجة، ويمثل رسالة قوية للعالم تؤكد على الموقف الثابت والراسخ لمصر حكومة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لكل محاولات التهجير أو المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

وأكد “باشات”، في تصريح صحفي، أن حفاوة استقبال المواطنين للرئيس السيسي خلال الزيارة تعكس حجم الثقة الشعبية في القيادة السياسية وقدرتها على إدارة الملفات المعقدة بمسؤولية وطنية عالية، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المتوترة والتصعيد المستمر في قطاع غزة مشيرا إلى أن مشهد الحشود في رفح والعريش ليس فقط رسالة دعم للرئيس، بل تعبير صادق عن وحدة الصف المصري ورفضه لأي حلول على حساب الأمن القومي المصري أو على حساب الحقوق المشروعة للفلسطينيين.

وأشاد بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الزيارة، والتي ثمن فيها الدور المصري الكبير في استقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم الرعاية الصحية والإنسانية لهم، معتبرا أن هذه الإشادة الدولية تعكس احترام وتقدير المجتمع الدولي للجهود المصرية المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته في ظل الظروف القاسية التي يعيشها، خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.

وأضاف أن تحركات القيادة السياسية المصرية تأتي في إطار سياسة واضحة تنتهجها الدولة المصرية وهي دعم الشعب الفلسطيني إنسانيا وسياسيا، والعمل على حشد التأييد الدولي لوقف إطلاق النار، وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والدوائية إلى قطاع غزة مشيرا إلى أن الزيارة المشتركة للرئيسين المصري والفرنسي تبعث برسالة إلى ضمير العالم الحر، بأن مصر لا تدافع فقط عن حدودها، بل عن قيم العدالة والحق الإنساني، وأنها ترفض أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهل غزة إلى سيناء تحت أي ظرف.

وطالب اللواء حاتم باشات المجتمع الدولي، والمنظمات الإقليمية والدولية، باتخاذ مواقف حاسمة لوقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة، والضغط نحو حل عادل وشامل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للشرعية الدولية والقرارات الأممية.

مقالات مشابهة

  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي للعريش تحمل رسائل عديدة
  • التحديات الاقتصادية في لبنان: الواقع والآمال
  • عبد السلام فاروق يكتب : رسائل «خان الخليلي»
  • السعودية تبحث مع الأونروا أوجه التعاون ودعم الشعب الفلسطيني
  • مستقبل وطن: الاحتشاد في رفح رفض للتهجير ودعم للرئيس السيسي
  • حاتم باشات: زيارة السيسي وماكرون للعريش تعبر عن ثقة شعبية ودعم دولي لموقف مصر الرافض للتهجير
  • أي انعكاسات للمفاوضات الإيرانية الاميركية على الساحة اللبنانية ؟
  • أبناء المنوفية يحتشدون في العريش دعما للدولة المصرية ورفضا للتهجير
  • لا للتهـ ـجير.. الآلاف من أهالي الإسكندرية يتجهون إلى رفح لتأييد الرئيس ودعم غـ ـزة
  • برلمانيون وسياسيون: مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية