بغداد اليوم – بغداد

كشف مصدر مقرب من فصائل "المقاومة"، اليوم الاربعاء (16 تشرين الأول 2024)، أن حزب الله أماط اللثام عن ملامح الاختراق الداخلي الذي كان وراء سلسلة اغتيالات طالت قيادته.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "طيران الكيان المحتل نفذ 16 غارة في لبنان خلال الايام الماضية بعضها في الضاحية الجنوبية هدفها الرئيس هي اغتيال المزيد من قادة حزب الله لكنها اخفقت في جميعها دون استثناء"، مؤكدا، أن "هناك تطورات حصلت قادت الى هذه النتيجة".

وأضاف أن "حزب الله كشف ملامح الاختراق الداخلي والذي كان وراء سلسلة الاغتيالات التي طالت قيادته في الاسابيع الماضية ابتداء بقيادات الرضوان وصولا الى نصر الله"، مؤكدا أن "ما حصل امر بالغ الاهمية".

وأشار الى أنه "لا يمكن سرد ما حصل لكن في كل الاحوال حزب الله هو المعني بالأمر لكن يمكن القول بأن قدرة الكيان على المزيد من الاغتيالات تم شلها بنسب كبيرة جدا وما تحقق مفاجئة لان الحزب دمر جهود مخابراتية كبيرة مضى على بنائها سنوات طويلة قبل كشفها".

يشار الى انه بالرغم أن تفجيرات أجهزة البيجر واللاسلكي التي هزت لبنان خلال الايام الماضية هي الاختراق الأكبر الذي يتعرض له حزب الله منذ بدء التصعيد الذي فرضته الحرب في غزة، لكنه ليس الوحيد، إذ تبعته سلسلة غارات أسفرت عن اغتيال مئات المقاتلين وقياديين كبار، كان آخرهم وأبرزهم، الأمين العام للحزب حسن نصرالله.

بالمقابل تسود ضبابية عن القادم الذي تهدد بتطبيقه إسرائيل على طول حدودها الشمالية مع لبنان، وما إذا كانت ستنتقل إلى مرحلة عسكرية برية كبرى، وهو الأمر الذي يلوح به القادة العسكريون فيها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

البرلمان الألماني يوافق على تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا

 وافق البرلمان الألماني الاتحادي (بوندستاج) على اقتراح تقدم به الحزب الديمقراطي الحر بشأن تقديم مزيد من مساعدات الأسلحة لأوكرانيا. ويطالب الاقتراح الحكومة الألمانية بتقديم طلب على الفور إلى لجنة الميزانية بالبرلمان الألماني لإدراج «نفقات غير مخطط لها» تصل إلى ثلاثة مليارات يورو من أجل تمويل المزيد من تدابير الدعم لأوكرانيا.
وصوّت الحزب الديمقراطي الحر والتحالف المسيحي لصالح الاقتراح، في حين صوّت حزب «البديل من أجل ألمانيا» وحزب «اليسار»، وحزب «تحالف سارا فاجنكنشت» ضده، بينما امتنع نواب الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر عن التصويت.
ويتعلق الخلاف بمسألة كيفية تمويل ثلاثة مليارات يورو إضافية لأوكرانيا.
 ويرغب المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، في تطبيق استثناء من نظام كبح الديون لهذا الغرض، بينما يريد التحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الحر وكذلك حزب الخضر - وهو الحزب المتبقي في الائتلاف الحاكم مع الاشتراكيين الديمقراطيين - تمويل عمليات تسليم الأسلحة من خلال إنفاق غير مخطط له في الميزانية.
ويشير اقتراح الحزب الديمقراطي الحر إلى أن مثل هذه النفقات تعد أداة جديرة بالثقة ومستخدمة بانتظام في سياسة الميزانية.
وعلى النقيض من تصريحات المستشار، يرى الحزب الديمقراطي الحر أن تمويل النفقات غير المخطط لها لا يتطلب تقليصاً في النفقات المخصصة لمعاشات التقاعد أو البلديات أو أي مجال آخر، مبرراً ذلك بأن الأموال المخطط لها في تنفيذ الميزانية لا يتم إنفاقها بالكامل عادة.
وأدى الخلاف الحزبي حول المساعدات المالية الإضافية لأوكرانيا الخميس إلى إنهاء جلسة البرلمان قبل أوانها بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.

أخبار ذات صلة نواب البرلمان الألماني يواجهون تصويتاً بشأن إصلاحات الهجرة المحكمة تنتقد الاتحاد الألماني في قضية التهرب! المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • شبيه النبي الذي رآه ليلة الإسراء والمعراج وأوصاه بـ 5 كلمات
  • لازم تقيف ..طالما استخدمت قحتقدم هذا الشعار بالتزامن والتناسق مع الإرهاب الذي يمارسه حلفاؤهم
  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
  • واتساب يكشف تجسس شركة إسرائيلية على مستخدميه.. بينهم صحفيون ونشطاء
  • عقاري يكشف عن المكسب الضخم الذي حققه من بيع أرض بحي الصحافة في سنتين .. فيديو
  • إشراقات من مسيرته الجهادية ومشروعه القرآني: أبرز ملامح شخصية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
  • بينهم القبطان الذي خُطِفَ في البترون.. هل يُطلق سراح إليزابيث تسوركوف مقابل أسرى حزب الله؟
  • ألمانيا توافق على تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا
  • البرلمان الألماني يوافق على تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا
  • شكوك بالنوايا الأميركية لترتيب البيت اللبناني الداخلي