التراث صمام الأمان لمستقبل الأغنية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
المطرب الناجح يثور على نفسه.. والتنوع ضرورى للمواكبةتترات الدراما وأغانى الأفلام والمسرحيات شكلت جزءًا مهمًا من مشوارى الفنيالسرعة والتكنولوجيا سبب انتشار «السينجل».. وأزمة الصناعة ضرت الجميعالمطرب ضيف على ساحة التمثيل.. وسعيد بنجاح «أبو العروسة»
يشارك هذا العام النجم مدحت صالح فى مهرجان الموسيقى العربى الـ32، كالعادة حفلاته رفعت لافتة «كامل العدد»، فلا شك أنه من أهم نجوم المهرجان الذى يعيد إلى أزهان الجمهور زمن الفن الجميل.
مدحت صالح موهبة من طراز فريد، فهو مطرب مخضرم دائمًا ما يبهر جمهوره بجمال صوته وأدائه القوى، ولذلك تجده دائمًا فى مكانة خاصة على ساحة الغناء بين نجوم الأغنية فى الوطن العربى، أما فيما يخص علاقته بجمهور دار الاوبرا المصرية ومهرجان الموسيقى العربية فحدث ولا حرج، كونه من أهم النجوم الذى يرتبط اسمه بدورات المهرجان من عام لآخر.
مشوار عريق من النجاحات بأعمال وأغان تظل خالدة فى وجدان الجمهور منها «كوكب تانى والمليونيرات والله يا سيدى وزى ماهى حبها» وغيرها من الأغانى التى شكلت هوية جديدة للأغنية المصرية.
«مدحت» دائمًا يثور على نفسه للخروج عن المألوف، فهو مطرب يعلم تمامًا أن العمل على وتيرة واحدة دائمًا ما يصيب الجمهور بالملل ولذلك يبحث عن التنوع والتطور بإستمرار.
من القلائل الذين اتجهوا للإنتاج الخاص منذ بدايتهم الفنية، حتى يكون ملك قراره واختيار أعماله بنفسه بدون شروط أو قيود الجهات الإنتاجية، وحتى مع عودة للتعاون مع جهات الإنتاج لم يستقر على جهة معينة والسبب من وجهة نظره هو اضفاء حالة من التنوع وتطوير المنتج الذى يقدمه للناس.
فى حوار مع الوفد تحدث النجم مدحت صالح عن مشاركته هذا العام فى الدورة الثانية والثلاثون من مهرجان الموسيقى العربية وأعماله الجديدة ومشواره الفنى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التراث النجم مدحت صالح مهرجان الموسيقى العربى الـ32 دائم ا
إقرأ أيضاً:
فى عرين الأبطال.. طلاب كلية الشرطة يتطلعون لمستقبل مشرق لخدمة الوطن (فيديو)
في لحظةٍ ملؤها الفخر والاعتزاز، استقبلت كلية الشرطة اسر طلابها الجدد الذين اختاروا الانضمام إلى صفوف الأبطال.
مشهدٌ توافدت فيه الأسر التي عبرت عن سعادتها العارمة وفخرها بتولي أبنائها مسؤولية الدفاع عن الوطن، لتتسابق الكلمات في التعبير عن الامتنان لهذا الانتماء الرفيع.
أما الطلاب، فكانت فرحتهم أكبر من أن توصف، فقد أكدوا أن الانضمام إلى "عرين الأبطال" ليس مجرد خطوة أكاديمية، بل هو شرف عظيم يحملونه على عاتقهم بكل فخر.
وأوضحوا أن هذه الفرصة تعد بمثابة فجر جديد في حياتهم، حيث يشاركون في حفظ أمن الوطن وحمايته، ليكونوا جزءًا من صرح يزرع الأمل في قلوب المصريين.
الطلاب الجدد يتلقون تدريبات متطورة وعالية المستوى، تشكل الأساس لتأهيلهم بشكلٍ كامل لمهامهم المستقبلية.
أكاديمية الشرطة، بكل ما تمتلكه من إمكانيات، تعتبر منارة في مجال إعداد الكوادر الأمنية، حيث تسهم في صقل مهاراتهم البدنية والعلمية والقتالية.
ومنذ اليوم الأول، يتم إعداد هؤلاء الشباب ليصبحوا قادرين على حمل رسالة الأمن السامية، متسلحين بالعلم والقدرة على التصدي لكل التحديات التي قد تواجههم.
هكذا، تنطلق رحلة جديدة لطلاب كلية الشرطة، رحلةً نحو مستقبل مشرق يسهمون فيه في بناء وطن آمن وقوي، يحملون الأمل والعدالة في قلوبهم وأيديهم.
مشاركة