وزير الصناعة والثروة المعدنية : تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ستخلق وظائف نوعيّة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، خلال مشاركته في اجتماع الطاولة المستديرة، الذي نظمه الاتحاد العام للصناعات الإيطالية في العاصمة الإيطالية روما، أن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تُعد ركيزة أساسية لتحقيق التحول الصناعي في المملكة، عبر أتمتة المنشآت الصناعية وتحويلها لمصانع ذكية، تعتمد على أحدث حلول التصنيع المتقدّمة.
وأوضح الخريّف خلال الاجتماع الذي ضمّ قادة القطاع الخاص، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، أن برنامج “مصانع المستقبل” الذي أطلقته المملكة، يستهدف أتمتة ٤ آلاف مصنع، عبر تبنّي تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في تلك المصانع، واستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات في عمليات التصنيع ومراقبة الجودة فيها، لتحسين كفاءة الإنتاج وخفض التكاليف، وهو ما سيغيّر من طبيعة الوظائف في المملكة، ويخلق وظائف نوعية تقلِّل الاعتماد على العمالة غير الماهرة.
وبيّن معاليه، أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة بالمملكة، تركّز على توطين وتطوير 12 قطاعًا صناعيًا واعدًا، وصُمِّمَت الإستراتيجية لتتكامل مع الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص، وتتقاطع مستهدفاتها مع 20 إستراتيجية وطنية أخرى، لتحقيق شراكات فعّالة، تعود بالنفع على المملكة وشركائها الدوليين، مضيفًا بأن الإستراتيجية الوطنية للصناعة تتيح أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال سعودي؛ ما يجعل الفرصة مواتية لجذب استثمار الشركات الإيطالية للقطاع الصناعي السعودي.
ولفت معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى أن “رؤية المملكة 2030” تستهدف تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة، ووضعت ضمن أهدافها تحويل قطاع التعدين ليصبح ركيزة ثالثة للصناعة السعودية، وتكون المملكة مركزًا عالميًا ورئيسيًا لإنتاج وتصنيع المعادن، بناءً على امتلاكها ما يعادل 2.5 تريليون دولار من المعادن المهمة والمتنوعة، وفي ظل خطواتها الطموحة لتطوير القطاع.
وجاءت مشاركة الوزير الخريّف في اجتماع الطاولة المستديرة الذي نظّمه الاتحاد العام للصناعات الإيطالية في روما، في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية إيطاليا؛ التي تهدف إلى تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين، وجذب الاستثمارات إلى القطاعات الصناعية الواعدة بالمملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الخريف يناقش مع مستثمرين كويتيين الفرص الواعدة في قطاعي الصناعة والتعدين بالمملكة
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف اليوم، نخبة من رجال الأعمال الكويتيين، في اجتماع نظّمته السفارة السعودية في الكويت؛ لاستعراض الفرص الاستثمارية النوعية في القطاعين الصناعي والتعديني بالمملكة، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد.
وأكد الخريف خلال اجتماعه بالمستثمرين، الدور المحوري لقطاعي الصناعة والتعدين في تحقيق التنوّع الاقتصادي للمملكة، وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تطمح لتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة عالميًا، ومركزٍ رئيسي لإنتاج المعادن ومعالجتها، مشيرًا إلى تركيز الإستراتيجية الوطنية للصناعة على تطوير وتوطين 12 قطاعًا صناعيًا حيويًا، في مقدمتها الأغذية والأدوية والسيارات والطيران، حيث توفر تلك القطاعات فرصًا استثمارية واعدة، أمام المستثمرين المحليين والعالميين.
وأشار معاليه إلى سعي المملكة نحو تمكين التحوّل الصناعي، عبر تبني أحدث تقنيات التصنيع، ومنها تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير البنية التحتية الرقمية في القطاع الصناعي، وتنمية القدرات البشرية وتأهيلها للتعامل مع التقنيات المتقدمة، كما أطلقت برنامج مصانع المستقبل، لأتمتة المنشآت الصناعية، وتحويلها إلى مصانع ذكية.
وتحدّث الخريف عن مرحلة التطوّر التي يمر بها قطاع التعدين السعودي لتعظيم أثره في الاقتصاد الوطني، واستغلال الثروات المعدنية المقدرة قيمتها بأكثر من 9.3 تريليونات ريال، مع تعزيز مكانة المملكة مركزًا عالميًا للتعدين، مبيّنًا أن برنامج المسح الجيولوجي العام للاستكشاف التعديني يغطي حاليًا 60% من منطقة الدرع العربي، ويوفر القطاع فرصًا استثمارية واعدة في جميع مراحل التعدين.
ولفت معاليه إلى المقومات الإستراتيجية للمملكة التي تجعلها مركزًا عالميًا جاذبًا للاستثمار، ومنها الموقع الجغرافي الذي يربط بين ثلاث قارات، وتطور البنية التحتية، وتوفر الموارد الطبيعية، ومصادر الطاقة المتنوعة، إضافة إلى سهولة الإجراءات الحكومية وإصدار التراخيص.
ودعا الوزير الخريف الشركات الكويتية والمستثمرين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية النوعية المتاحة في قطاعي الصناعة والتعدين، خاصة مع الممكنات والحوافز التي تقدمها المملكة لتسهيل رحلة المستثمرين في القطاعين.
يُشار إلى أن لقاء معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية مع رجال الأعمال الكويتيين، يأتي في إطار زيارته الرسمية إلى دولة الكويت، التي تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.