«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يُحاول التوغل في 4 محاور جديدة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية من حاصبيا جنوب لبنان، إن هناك اشتباكات ضارية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله على الأراضي اللبنانية، مُشيراً إلى أن الاشتباكات تدور حاليا في 4 محاور هم «رب ثلاثين والعديسة ومركبا وطيبة».
محاولات توغل إسرائيلية في القطاع الشرقي لجنوب لبنانوأوضح «سنجاب» خلال رسالة على الهواء، أن الاشتباكات دائرة منذ مساء أمس ولازالت مستمرة، إذ يحاول فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل برياً لمناطق جديدة وبلدات جديدة في القطاع الشرقي للجنوب لبنان، خاصة بعد ما قام جيش الاحتلال بتفجير وتفخيخ وتدمير حي كاملاً في بلدة محيبيب في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وأشار مراسل قناة القاهرة الإخبارية إلى أن بلدة محيبيب من البلدات التي استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمحاولات توغل بري قبل عدة أيام بالإضافة إلى بلدة بليدا.
ونوه إلى أن الاحتلال تدمر المناطق الأثرية والتاريخية والتراثية التي تحظي بأهمية كبرى لدى عدد من الطوائف في الجنوب اللبناني في بلدة محيبيب، بعدما فشل في السيطرة عليها.
اشتباكات من مسافة صفر بين حزب الله والاحتلالوتابع: «في القطاع الأوسط للجنوب اللبناني تدور اشتباكات ضارية ومعارك عنيفة في عيتا الشعب الذي يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي التقدم إليها، بينما يخوض مقاتلين حزب الله اشتباكات من المسافة صفر معه».
وواصل: هناك اشتباكات في بلدة القوزح التي مثلها مثل عيتا الشعب متاخمة للحدود اللبنانية - الفلسطينية ولا يفصل هذه البلدات سوى الجدار الإسمنتي الفاصل بين الأراضي اللبنانية والأراضي التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان التوغل الإسرائيلي بلبنان الاحتلال الإسرائيلي حزب الله جیش الاحتلال الإسرائیلی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان، وبلدة مروحين وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
فيما أصيب عسكري و3 مواطنين لبنانيين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان مساء الثلاثاء، أن وحدات الجيش انتشرت "في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين، وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
يتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) فيما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يستكمل الانتشار جنوب الليطاني ويتوسع في القطاع الأوسط - RT Arabic
وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش مساء الثلاثاء أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس (في جنوب لبنان)، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك في أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
يواصل المواطنون اللبنانيون منذ الأحد الماضي، العودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة 60 يومًا المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأُعلن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي في 26 نوفمبر، وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي، لكن الاحتلال لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب قوات الاحتلال تدريجيًا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي خلال فترة تصل إلى 60 يومًا.
ولا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير المقبل.