الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأمريكية تتحمل مسئولية تدمير وفصل شمال غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من حصار شامل لشمال قطاع غزة، وعزله عن باقي الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، والقيام بعمليات عسكرية بلا هوادة لإجبار مئات الآلاف على إخلاء منازلهم لترحيلهم عن أرضهم، وحرق النازحين في خيامهم، وتدمير ما تبقى من المنازل في مخيم جباليا، هي جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، وهي تمثل تحديا واستفزازا لدول العالم وللأمم المتحدة، وخرقا للقانون الدولي والإنساني.
وأضاف أبو ردينة، بحسب وكالة “وفا” أن من غير المقبول السماح باستمرار العدوان الإسرائيلي، ومخططات الاحتلال للقضاء على وكالة الاونروا من أجل تصفية قضية اللاجئين، ومجلس الأمن الدولي مشلول جراء السياسة الأميركية الداعمة للاحتلال وسياساته، والتي تتحمل المسئولية بإصرارها على تحدي الإرادة الدولية التي تجمع على ضرورة وقف العدوان، ومنع محاسبة الاحتلال على جرائمه وعدوانه، التي انتهكت جميع محرمات القانون الدولي، بل وتقدم لهذا الاحتلال الإجرامي جميع أنواع الدعم المالي والعسكري، ما شجعه على ارتكاب هذه الجرائم البشعة بحق شعبنا وشعوب المنطقة.
وتابع “أبو ردينة” أن مخططات الاحتلال لفصل شمال قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين المحتلة أمر مرفوض ومدان، مشددًا على أن هذه السياسات المرفوضة لن تجلب الأمن والاستقرار، وأن الحل الوحيد لمشاكل المنطقة هو تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، ومن دون ذلك فإن المنطقة ستواجه حروبًا مستمرة وحالة عدم استقرار ودمار لا يتوقف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة العدوان الإسرائيلي مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: صفقات السلاح الأمريكية للاحتلال دعم لحرب الإبادة
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن قرار الإدارة الأمريكية الموافقة على صفقة عسكرية جديدة للاحتلال الصهيوني بمليارات الدولارات تشمل معدات متطورة وذخائر لسلاح الجو هي استمرار للدعم الأمريكي المباشر لحرب الإبادة بحق شعبنا.
وأردفت :" تُرتكب هذه الجرائم بأموال الضرائب التي يدفعها المواطن الأمريكي، وتُحوّلها واشنطن إلى الاحتلال لتمويل القتل والتدمير في غزة في تواطؤٍ مكشوف مع مشروع التطهير العرقي واقتلاع شعبنا من أرضه".
وأضافت:" أمريكا بهذه السياسات، تُكرّس دورها كشريكْ رئيسي في العدوان، وستبقى تَتَحمّل العار واللعنة على سجلها الإجرامي بحق الشعوب وخاصة الشعب الفلسطيني".
وتابعت :"ندعو الأحرار في أمريكا إلى تصعيد المواجهة السياسية والشعبية مع الإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني، ومواصلة الضغط من أجل وقف حرب الإبادة على الشعبين الفلسطيني واليمني".