38 عاما على المهمة الأخيرة.. كيف اختفى الطيار الإسرائيلي رون أراد؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
حلت الذكرى الـ 38 لاختفاء الطيار الإسرائيلي رون أراد، جنوب لبنان، بعد إسقاط طائرته خلال العدوان على مواقع لفصائل فلسطينية إن العدوان على لبنان.
وقال الاحتلال في حينه بعد تحقيقات في سبب سقوط الطائرة، إن إحدى قذائفها انفجرت على مسافة قريبة منها نتيجة خطأ تقني في الإطلاق، ما أدى إلى تضررها وسقوطها.
وتحطمت الطائرة في منطقة قريبة من مخيم المية ومية، للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة صيدا جنوب لبنان، وكان على متنها الطيار يشاي أفيرام ورون أراد.
وقفز الطياران بالمظلات من الطائرة، وكانا يواجهان إطلاقا كثيفا للرصاص من المقاتلين على الأرض، وتحت رصدهم المتواصل خلال هبوطهما، وتمكن جيش الاحتلال من إنقاذ أفيرام بعد تحديد موقعه، لكنه فقد آثار أراد.
وتمكن مسلحون من حركة أمل، من أسر أراد، وقالت تقارير للموساد إن المعلومات التي حصلت عليها تفيد بأنهم سلموه إلى مسؤول الأمن في الحركة آنذاك مصطفى الديراني، والذي تمكن الاحتلال من اختطافه بعملية سرية، ومكثت سنوات طويلة في سجونه قبل أن يخرج في صفقة تبادل بين حزب الله والاحتلال.
وخلال فترة عامين على اعتقاله، ظهر أراد في عدة صور ومقطع فيديو قصير في جنوب لبنان، كدليل على حياته، لكنه اختفى بعد ذلك حتى يومنا هذا.
ونشرت المخابرات الإسرائيلية من قبل معلومات عن أراد مؤكدين أنه توفى على الأرجح في عام 1988 بعد عامين من سقوط الطائرة، حيث تلقت صورا له خلال العامين، ولكن كانت آخر صورة له استقبلتها المخابرات الإسرائيلية في 5 مايو 1988، وترفض عائلته الاعتراف بوفاته لأنها لم تستلم جثته حتى الآن.
وخلال مفاوضات صفقة التبادل بين حزب الله والاحتلال، وردت تفاصيل تتعلق بأراد، كلها أكدت أنه مصيره مجهول بعد محاولته الهرب من مكان أسره، ووضعت في رسالة إلى الاحتلال فرضيات كلها تشير إلى أنه لا يمكن معرفة ما حل به بعد محاولة هروبه.
وبات أراد مضرب مثل في طي ملفات الأسرى للأبد، حين يتعنت الاحتلال، في المضي بصفقات تبادل، يدفع مقابلهم ثمنا للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وكانت الفصائل الفلسطينية توعدت بأن يكون مصير أسرى الاحتلال في غزة حاليا كمصير أراد، في حال رفض الاحتلال إبرام صفقة تبادل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الطيار لبنان الاحتلال لبنان الاحتلال طيار رون آراد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اختفاء طفل في إحدى القرى الخاضعة للحوثيين شمال غربي الضالع
اختفى الطفل بكر عبدالعزيز الفقيه، البالغ من العمر 12 عاماً في ظروف غامضة يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2014 شمال غربي محافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وافادت مصادر مقربة من أسرة الطفل لوكالة "خبر"، بأن الطفل من أبناء قرية "حَمة- بيت الشوكي" عزلة الأعشور، على الجزء الشمال غربي مديرية قعطبة والواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي. وذهب صباحا إلى مدرسته في قرية "عزاب" المجاورة غير أنه لم يعد حتى اللحظة.
وناشدت أسرة الطفل المجتمع والجهات الأمنية ووسائل الإعلام المساعدة في البحث عنه، معربة عن مخاوفها من تعرض حياته للخطر، وسط مخاوف من تعرضه للاختطاف في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وتمثل هذه الواقعة حالة جديدة من حوادث اختفاء الأطفال التي شهدتها محافظتا الضالع وإب، ما يثير تساؤلات حول طبيعة هذه الجرائم وأسبابها.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، خرج الطفل "إيزل سليمان الوحش- 13 عاما" من منزلهم في حي "الأسدي" بمدينة دمت الخاضعة للحوثيين، الحدودية لقعطبة والواقعة شمالي الضالع.
وفي 22 مايو/ أيار الماضي، اختفى الطفل "علي فؤاد المالكي - 4 سنوات" في قرية "منزل الشرف" لمديرية الشعر الحدودية مع مديرية قعطبة والتابعة إداريا محافظة إب.
ومطلع يونيو الماضي، اختفى الطفل "أياد سميح شاهدـ 13 عاماً) عقب خروجه من منزلهم في مدينة كريتر بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن الواقعة تحت نفوذ الحكومة المعترف بها.
وهؤلاء الضحايا ليسو الوحيدين، غير أنهم أبرز النماذج الواقعة حديثاً والمتقاربة في فئاتها العمرية، ما يثير الكثير من الشكوك تجاه الجهات الأمنية المعنية بحماية الطفولة في مناطق سيطرة وأيضاً المناطق المحررة.