رئيس جامعة الجلالة: «أتوبيس الحادث ليس تابعا لنا.. والوزير بيكلمني كل ساعتين»
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، إن الجامعة تعاقدت على 3 آلاف سرير في أحد المنتجعات.
وأضاف «الشناوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك عددا من المناطق السكنية للطلاب في العين السخنة على بعد 25 دقيقة من الجامعة.
وأوضح رئيس جامعة الجلالة، أن عدد الطلاب في جامعة الجلالة وصل إلى 12 ألف طالب، وتم رفع إجمالي عدد الأسرة المخصصة لتسكين للطلاب من 600 سرير إلى أكثر من 4700 سرير.
أكد الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، أن أتوبيس حادث الجلالة غير تابع للجامعة، معقبا: «وزير التعليم العالي بيكلمني ويتابع كل ساعتين».
ولفت إلى أن الدراسة في جامعة الجلالة تسير بشكل مستقر في الوقت الحالي، ولا يوجد إضراب، مؤكدا على دعم الطلاب، وتوعيتهم من مخاطر الحوادث، مع التحليل الدوري لسائقي الجامعة وغير التابعين للجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الجلالة سكن الطلاب رئيس جامعة الجلالة الدكتور محمد الشناوي أحمد موسى صدى البلد رئیس جامعة الجلالة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- تفاصيل جديدة حول حادث أتوبيس جامعة الجلالة.. السائق كان تحت تأثير المخدرات
كشف مصطفى فتحي، مراسل وكالة أنباء «الشرق الأوسط» في محافظة السويس، عن تفاصيل جديدة حول حادث أتوبيس جامعة الجلالة الأهلية الذي أسفر عن وفاة 12 طالبًا وطالبة وإصابة 28 آخرين.
أثار الحادث المأساوي اهتمامًا كبيرًا لدى الرأي العام خلال الأيام الماضية، ويواصل التحقيقات الكشف ملابسات أكثر.
تفاصيل الحادث وأسباب وقوعه
وفقًا لمداخلة هاتفية أجراها فتحي عبر برنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، وقع الحادث أثناء نقل الطلاب من الجامعة إلى إحدى القرى السياحية التي يقيمون بها.
وأفاد الطلاب الناجون بأن الحادث كان بسبب تغيير السائق والأتوبيس قبل الرحلة بوقت قصير، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر، مما أثار شكوكًا حول الإجراءات المتبعة.
منذ بداية الرحلة، أبدى الطلاب قلقهم من السرعة الزائدة التي كان يقود بها السائق. وبعد مرور عشر دقائق فقط من التحرك، اكتشف الطلاب وجود مشكلة في «فرامل» الأتوبيس.
وأكدت نتائج تحليل المخدرات أن السائق كان تحت تأثير المواد المخدرة، مما زاد من خطورة الوضع.
موقع الحادث وخطورته
وقعت الحادثة في منطقة منحدر خطير على الطريق، حيث يتوجب على السائقين عادة تهدئة السرعة، وهو ما لم يحدث في هذه الحالة.
وأوضح فتحي أن تغيير السائق والأتوبيس في نفس يوم الرحلة يعد أمرًا غير معتاد بالنسبة للشركة الناقلة، ما يثير تساؤلات حول مدى جاهزية المركبة والسائق في تلك الظروف.
التحقيقات مستمرة
في حين أنه لا يمكن الجزم بأن الحادث كان متعمدًا، فإن هذه التفاصيل تُشير إلى وجود خلل في الإجراءات المتبعة من قبل الشركة الناقلة.
يستمر التحقيق في أسباب الحادث، وسط تساؤلات حول مدى مسؤولية الشركة في اتخاذ قرارات أدت إلى هذا الحادث المأساوي.
نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: الوضع في #لبنان سيئ للغاية ويمكن أن يصبح أكثر سوءًا