القمة الخليجية الأوروبية تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دعت أول قمة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، في بروسكل، اليوم الأربعاء، إلى "إلى وقف إطلاق النار الفوري والكامل في غزة وإطلاق عن الرهائن وتوزيع المساعدات على نطاق واسع".
وطالب البيان الختامي للقمة، بتنفيذ القرار الأممي 2735، بما في ذلك وقف إطلاق النار بغزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
كما أدان البيان الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية، وحث الجميع على الوفاء بالتزاماتهم، وأكد الحاجة لتقديم المساعدات فورا وبلا شروط بفتح كل المعابر ودعم أعمال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأشار إلى التزام القادة الخليجيين والأوروبيين بتحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير من خلال حل الدولتين.
وذكر البيان الختامي، أن القمة الخليجية الأوروبية تدعم قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر في جهودهم لوقف إطلاق النار في غزة.
وبشأن التصعيد في لبنان جاء في البيان الختامي: "نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الخطير في لبنان زندعو لوقف إطلاق النار فورا".
كما طالب البيان الحوثيين بوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وتجنب التصعيد وتهديد الأمن، مشيرا إلى الجهود الإقليمية وجهود القوات البحرية المشتركة لحماية أمن الملاحة في البحر الأحمر.
وشاركت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في القمة الأربعاء التي أدارها بنحو مشترك رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس الحالي لمجلس التعاون الخليجي.
وتسعى الدول 27 في الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي الست.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين غزة لبنان البحر الأحمر الاتحاد الأوروبي مجلس التعاون الخليجي قمة خليجية أوروبية دول الخليج مجلس التعاون الخليجي الاتحاد الأوروبى الشرق الأوسط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين غزة لبنان البحر الأحمر الاتحاد الأوروبي مجلس التعاون الخليجي اتحاد أوروبي إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".