أحمد موسى: ضرورة التوسع في المدينة الجامعية بجامعة الجلالة لمواجهة التحديات|فيديو
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن هناك تحديات تواجه جامعة الجلالة، أبرزها القدرة الاستيعابية للمدينة الجامعية، حيث لا تكفي لاستيعاب جميع الطلاب.
وأوضح موسى خلال تقديمه لبرنامجه "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أنه شخصيًا خلال فترة دراسته كان يسكن في شقة خارجية مع زملائه، موجهًا الشكر للأسر التي دعّمت أبناءها خلال مراحل التعليم.
وطالب موسى بضرورة التوسع في المدينة الجامعية الخاصة بجامعة الجلالة لتلبية احتياجات جميع الطلاب وتوفير سكن مناسب لهم. كما شدّد على أهمية إنشاء مستشفى ميداني داخل الجامعة لخدمة الطلاب وتعزيز الخدمات الصحية المقدمة لهم.
أحمد موسى: كنت أول إعلامي يقوم بزيارة جامعة الجلالة منذ 6 سنواتوعلّق الإعلامي أحمد موسى على الحادث المأساوي الذي وقع على طريق الجلالة – العين السخنة، حيث اصطدم أتوبيس يقل طلابًا، مما أدى إلى وفاة 13 طالبًا وإصابة نحو 37 آخرين.
وتحدّث “موسى” عن حجم الألم والحزن الذي خلفه هذا الحادث، مشيرًا إلى ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة على الطرق السريعة.
أول إعلامي يزور جامعة الجلالة منذ 6 سنواتقال موسى: "كنت أول إعلامي يقوم بزيارة جامعة الجلالة منذ 6 سنوات، وقمت بتصوير حلقة كاملة هناك، شاهدت بنفسي كيف تطورت الجامعة من صرح علمي كبير إلى واحد من أبرز المؤسسات التعليمية في مصر."
جامعة الجلالة: صرح علمي كبير يحتضن 12 ألف طالبوأشار موسى إلى أن جامعة الجلالة، التي تقع في مدينة الجلالة السياحية، أصبحت تضم اليوم نحو 12 ألف طالب وطالبة من مختلف محافظات مصر. وأشاد موسى بالتطور الكبير الذي شهدته الجامعة، ووصفها بأنها صرح علمي عظيم يعزز من مكانة مصر التعليمية.
موقع استراتيجي مميز لمدينة الجلالةوأوضح الإعلامي أن مدينة الجلالة تتمتع بموقع استراتيجي مميز، حيث تقع بالقرب من مناطق سياحية شهيرة مثل العين السخنة، إضافة إلى قربها من مناطق سكنية، ما يجعلها وجهة سياحية وتعليمية جذابة في مصر.
أحمد موسى: المخدرات وراء معظم الحوادث.. واستمرار الاستهتار غير مقبولأكد الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي"، أن معظم الحوادث التي وقعت في الفترة الأخيرة، كانت نتيجة لتعاطي المخدرات، والاستهانة بأرواح البشر.
وأضاف أحمد موسى: “عندما تكون مسؤولاً عن أرواح البشر يجب أن تكون أمينًا، وتخشى على سلامتهم، حتى لو كنت لا تهتم بنفسك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى جامعة الجلالة الجلالة التحديات صدى البلد جامعة الجلالة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الرياض الدولي لسوق العمل يوصي بـ8 إجراءات لمواجهة التحديات الراهنة
بمشاركة وزير العمل محمد جبران، أخُتتمت اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الوزاري «الطاولة المستديرة» لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، المنعقد في الرياض، برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأكد المتحدثون على أن هذا المؤتمر الذي ينعقد على مدار يومين يمثل منصة إستراتيجية عالمية، لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات، بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خصوصا في ظل التحولات التقنية المتسارعة، وناقش الاجتماع في اليوم الأول، التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، جرى الاعلان عن ثمانية إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة..وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: «تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل، تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي، زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب، تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية، دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل، استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل، إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة، وإقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل».