أكد الإعلامي أحمد موسى أن هناك تحديات تواجه جامعة الجلالة، أبرزها القدرة الاستيعابية للمدينة الجامعية، حيث لا تكفي لاستيعاب جميع الطلاب. 

وأوضح موسى خلال تقديمه لبرنامجه "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أنه شخصيًا خلال فترة دراسته كان يسكن في شقة خارجية مع زملائه، موجهًا الشكر للأسر التي دعّمت أبناءها خلال مراحل التعليم.

مطالبة بتوسعة المدينة الجامعية وإنشاء مستشفى ميداني

وطالب موسى بضرورة التوسع في المدينة الجامعية الخاصة بجامعة الجلالة لتلبية احتياجات جميع الطلاب وتوفير سكن مناسب لهم. كما شدّد على أهمية إنشاء مستشفى ميداني داخل الجامعة لخدمة الطلاب وتعزيز الخدمات الصحية المقدمة لهم.

أحمد موسى: كنت أول إعلامي يقوم بزيارة جامعة الجلالة منذ 6 سنوات

وعلّق الإعلامي أحمد موسى على الحادث المأساوي الذي وقع على طريق الجلالة – العين السخنة، حيث اصطدم أتوبيس يقل طلابًا، مما أدى إلى وفاة 13 طالبًا وإصابة نحو 37 آخرين. 

وتحدّث “موسى” عن حجم الألم والحزن الذي خلفه هذا الحادث، مشيرًا إلى ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة على الطرق السريعة.

أول إعلامي يزور جامعة الجلالة منذ 6 سنوات

 قال موسى: "كنت أول إعلامي يقوم بزيارة جامعة الجلالة منذ 6 سنوات، وقمت بتصوير حلقة كاملة هناك، شاهدت بنفسي كيف تطورت الجامعة من صرح علمي كبير إلى واحد من أبرز المؤسسات التعليمية في مصر."

جامعة الجلالة: صرح علمي كبير يحتضن 12 ألف طالب

وأشار موسى إلى أن جامعة الجلالة، التي تقع في مدينة الجلالة السياحية، أصبحت تضم اليوم نحو 12 ألف طالب وطالبة من مختلف محافظات مصر. وأشاد موسى بالتطور الكبير الذي شهدته الجامعة، ووصفها بأنها صرح علمي عظيم يعزز من مكانة مصر التعليمية.

موقع استراتيجي مميز لمدينة الجلالة

وأوضح الإعلامي أن مدينة الجلالة تتمتع بموقع استراتيجي مميز، حيث تقع بالقرب من مناطق سياحية شهيرة مثل العين السخنة، إضافة إلى قربها من مناطق سكنية، ما يجعلها وجهة سياحية وتعليمية جذابة في مصر.

أحمد موسى: المخدرات وراء معظم الحوادث.. واستمرار الاستهتار غير مقبول

أكد الإعلامي  أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي"، أن معظم الحوادث التي وقعت في الفترة الأخيرة، كانت نتيجة لتعاطي المخدرات، والاستهانة بأرواح البشر. 

وأضاف أحمد موسى: “عندما تكون مسؤولاً عن أرواح البشر يجب أن تكون أمينًا، وتخشى على سلامتهم، حتى لو كنت لا تهتم بنفسك”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى جامعة الجلالة الجلالة التحديات صدى البلد جامعة الجلالة أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: المملكة أصبحت مركزًا لمواجهة التحديات الصحية العالمية

أكد معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أصبحت مركزًا لمواجهة التحديات الصحية العالمية، أنها تضع صحة الإنسان أولاً ووفق كل اعتبار.
وأشار إلى أن استضافة المملكة للمؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات تعكس التزامها تجاه العالم في مواجهة تحدي مقاومة مضادات الميكروبات الذي يمثل أحد أهم التحديات العالمية الكبرى.
جاء ذلك في كلمة معاليه التي ألقاها اليوم خلال المؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات، الذي تستضيفه المملكة في مدينة جدة في الفترة من 14-16 من نوفمبر الجاري.
وعبر معالي وزير الصحة عن سعادته لاستضافة هذه النسخة من المؤتمر أكبر عدد من الدول المشاركة في تاريخ المؤتمرات الوزارية السابقة، وهو ما يشكل فرصة عظيمة لتعزيز الاستجابة العالمية، والانتقال من البيان إلى التطبيق، مؤكدًا أن كل الدول المشاركة في هذا الاجتماع الوزاري تدرك جيدًا أبعاد هذا التحدي العالمي والحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير جديدة للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات من خلال الوقاية من العدوى والسيطرة عليها، والتنفيذ الكامل لخطط العمل الوطنية، واتخاذ الخطوات اللازمة لتوفير الوصول العادل إلى المضادات الحيوية.
وأعلن خلال كلمته عن عدد من المبادرات التي تسهم بدورها في مواجهة هذا التحدي العالمي، وتضمنت إنشاء اللجنة العلمية العالمية لدعم مقاومة المضادات الحيوية، وإطلاق جسر التقنية الحيوية الذي يدعم البحث والتطوير والابتكار، إضافة إلى إطلاق مركز المعرفة لرفع الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات سوف تنعكس على نقل إعلان جدة الذي جاء تحت شعار “من البيان إلى التطبيق” إلى حيز التنفيذ.
وأشاد بالمؤتمرات الوزارية السابقة، ومنها مؤتمر سلطنة عمان الذي نتج عنه إعلان مسقط، إضافة للمؤتمرات السابقة التي استضافتها هولندا، مشيرًا إلى أن مخرجات تلك المؤتمرات أسهمت بشكل فاعل في رسم خارطة الطريق العالمية للتصدي لمقاومة المضادات الحيوية وتخفيف آثارها السلبية، كما أشاد بالإعلان الصادر عن الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة من هذا العام وما ورد فيه من التزامات وفرص لتوحيد الجهود والمضي قدمًا في مواجهة هذا التحدي العالمي.
وشدد الجلاجل على أهمية تكاتف الجهود الدولية ووضع الحلول للتصدي لهذا التهديد الصحي، الذي يمثل أحد أكثر التهديدات الصحية العالمية إلحاحًا في الوقت الحالي، مستعرضًا ما تم العمل عليه في النسخ السابقة من المؤتمر الوزاري لمقاومة مضادات الميكروبات من معالم بارزة، شملت إطلاق خطة العمل لمقاومة مضادات الميكروبات العالمية، وتبلور التحالف الرباعي للمنظمات ذات العلاقة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتفعيل نهج “الصحة الواحدة” لتحقيق التوازن بين صحة الإنسان والحيوان والنظم البيئية على النحو الأمثل بصورة مستدامة.
وأوضح أن مقاومة مضادات الميكروبات تؤثر بشكل عميق في كل جوانب الحياة، وأن فقدان السيطرة عليها يشكل تهديدًا مباشرًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي والأمن العالمي بما من شأنه أن يغير مسار قرون من التقدم الصحي والاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذا التحدي لا يعرف حدودًا؛ إذ يؤثر في جميع الأعمار والفئات، لافتًا النظر إلى أنه من المتوقع أن يتسبب هذا “الوباء الصامت” في أكثر من مليون حالة وفاة سنويًا، وهو أعلى من إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا مجتمعة، وقد نشهد في عام 2050 وصول عدد الوفيات الناجمة عن الميكروبات المقاومة للمضادات إلى 39 مليون وفاة، وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو 4% مما يكلف الاقتصاد العالمي ما يقدر بنحو 100 تريليون دولار.
وأكد في ختام كلمته دور المشاركين المهم في دعم إعلان جدة بما يسهم في وضع حلول مستدامة لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات، مشددًا على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة وسريعة للتصدي لهذا التحدي الصحي، وضرورة الحفاظ على مكتسبات الطب الحديث، منها المضادات الحيوية التي كان لها الدور في إنقاذ ملايين الأرواح، وعدم المخاطرة بفقدانها، معبرًا عن أمله في الدور القادم للأجيال المقبلة بالحفاظ على هذه الهبة الثمينة.
يذكر أن المؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات يجمع 48 وزيرًا ونائب وزير من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من 57 دولة، إضافة إلى 450 مشاركًا من منظمات الأمم المتحدة.
ويهدف المؤتمر إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم نهج الصحة الواحدة، وإيجاد الحلول الفعالة والمستدامة، ورفع الجاهزية والاستعداد لمقاومة مضادات الميكروبات بما يحقق الأمن الصحي العالمي، وتحويل الالتزامات إلى خطوات عملية ملموسة، من خلال تنسيق الجهود العالمية لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات.

مقالات مشابهة

  • خبراء لـ «الاتحاد»: الإمارات تعزز دور «مجموعة العشرين» لمواجهة التحديات العالمية
  • أحمد موسى: أبو العينين أكد للغرب وأمريكا ضرورة العمل على حل الدولتين
  • آخر الضحايا .. وفاة طالب الطب المصاب في انقلاب أتوبيس الجلالة
  • طالبات دكتوراه التربية الخاصة بجامعة الملك سعود ينظّمن لقاء علميًا يوم 25 نوفمبر الجاري
  • وزير الصحة: المملكة أصبحت مركزًا لمواجهة التحديات الصحية العالمية
  • تعاون علمي مصري ألماني للنهوض بخدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية
  • الوكيل: ضرورة التعاون للتغلب على التحديات المواجهة لمنطقة البحر المتوسط
  • تفعيل الإتاحة الرقمية والتسويق الإعلامي للطلاب ذوي الاعاقة بجامعة سوهاج
  • محافظ دمياط يسلّم تذاكر رحلة عمرة لأسرة ضحية حادث جامعة الجلالة
  • وزير الخارجية: توافق مصري جنوبي أفريقي على ضرورة مواجهة التحديات الجسيمة