شهداء مدنيون وجرحى بينهم عناصر من الجيش اللبناني بغارتين إسرائيليتين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
سرايا - استشهد 3 مدنيين، وجرح 4 عناصر من الجيش اللبناني في غارة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على مبنى بالطريق العام “رياق – بعلبك”.
وأفاد مصدر أمني لبناني، بأن العسكريين الأربعة أصيبوا لدى مرورهم آليتهم العسكرية على الطريق الدولية قرب مكان الغارة.
وأضاف “سقط شهيدان و15 جريحا في حصيلة جديدة للغارة الإسرائيلية على منطقة اليمونة في البقاع الشمالي”، مشيرا إلى أنه جرى تسجيل غارات على عدد من البلدات الجنوبية.
وقالت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت في تصريح ، إنه “يتعين حماية المدنيين في جميع الأوقات”، على خلفية سلسلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة النبطية في جنوب لبنان، وأدت إلى استشهاد ستة أشخاص بينهم رئيس البلدية.
من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أن “الحكومة مستعدة لتعزيز عديد الجيش في الجنوب فور التوصل لوقف إطلاق نار”، كاشفًا عن أنه “لدينا حالياً 4500 جندي في جنوب لبنان، ويُفترض أن نزيد العدد بين 7 آلاف إلى 11 ألفاً”.
وفي حديث لـ”فرانس برس”، أعلن ميقاتي أن “هناك جهودًا دولية جدية للتوصل الى وقف لإطلاق النار”، موضحا أن “المسعى الدولي القائم حالياً يتمحور حول إصدار قرار بوقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701”.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: جرحى بقصف إسرائيلي على حي الصبرة جنوب مدينة غزة
أفاد إعلام فلسطيني، بسقوط جرحى بقصف إسرائيلي على حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.