سرايا - قال الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، إنه اعترض طائرتين مسيرتين، بمنطقة الجليل الغربي، ما أدى لاندلاع حريق بمستوطنة "شلومي" شمال البلاد نتيجة سقوط شظايا الاعتراض.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية): "اعترض سلاح الجو طائرتين مسيرتين بمنطقة الجليل الغربي (شمال)، واندلع حريق في منطقة شلومي (شمال)، على ما يبدو، بعد اعتراضهما".



من جهتها، أفادت القناة (12) العبرية الخاصة أن "إحدى الطائرات المسيرة تحطمت بمنطقة شلومي، ما أدى إلى اندلاع حريق في المكان".


وقبل ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في شلومي وشاطئ بتست وروش هانكرا والمنطقة صناعة ميلوؤت، وليمان، ومتسوبا بالجليل الغربي شمال البلاد، للتحذير من إطلاق طائرات مسيرة معادية.

ولم تشر وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى المنطقة التي أطلقت منها الطائرتان.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي: سقوط 50 صاروخا في منطقة صفد وعبور مسيرتين منطقة الجليل الأعلى

 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار انطلقت في صفد والمناطق المحيطة بها بعد سقوط نحو 50 صاروخا من لبنان في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.

 

الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية وقف إطلاق النار في لبنان لمنع تفاقم الأوضاع

ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية عن بيان الجيش القول "إنه اعترض عددا من الصواريخ وسقطت صواريخ أخرى في المنطقة، ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات أو أضرار".

 

وفي بيان آخر، أعلن الجيش أن طائرتين بدون طيار عبرتا إلى منطقة الجليل الأعلى في إسرائيل من الأراضي اللبنانية في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.

 

وأضاف أن الأهداف التي سقطت ضربت مناطق مفتوحة.. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

 

وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أمس الثلاثاء إن اتصالاته مع مسؤولين أميركيين أسفرت عن "نوع من الضمانات" بأن إسرائيل ستخفف من حدة الضربات على بيروت والضاحية الجنوبية.

وكانت آخر مرة تعرضت فيها بيروت لقصف صاروخي في 10 أكتوبر، عندما أسفرت غارتان بالقرب من وسط المدينة عن مقتل 22 شخصا وهدم مبان بالكامل في حي مكتظ بالسكان.

وقالت مصادر أمنية لبنانية في ذلك الوقت إن المسؤول في حزب الله وفيق صفا كان المستهدف لكنه نجا، ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل.

 

الدول الغربية تسعى لوقف إطلاق النار في الوقت الذي ترسل فيه الولايات المتحدة قوات لإسرائيل 

 

وتسعى بعض الدول الغربية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وكذلك في غزة، على الرغم من أن الولايات المتحدة تقول إنها تواصل دعم إسرائيل وترسل قوات دعم ونظاما مضادا للصواريخ.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أمس، إن الولايات المتحدة أعربت عن مخاوفها لإدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الضربات الأخيرة.

وكثفت إسرائيل الضغوط على حزب الله منذ أن بدأت توغلاتها في لبنان بعد مقتل قادة وزعماء حزب الله، بما في ذلك أمينه العام المخضرم حسن نصر الله الشهر الماضي، في أكبر ضربة للجماعة منذ عقود.

وقال الجيش الإسرائيلي أمس إنه أسر ثلاثة أعضاء من قوة الرضوان التابعة لحزب الله ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق معهم، ولم يعلق حزب الله على الأمر.

ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل، التي تقول إن عملياتها في لبنان تهدف إلى تأمين عودة عشرات الآلاف من السكان الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في شمال إسرائيل بسبب هجمات حزب الله.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 2350 شخصا على الأقل خلال العام الماضي وإصابة ما يقرب من 11 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية، كما نزح أكثر من 1.2 مليون شخص.

وتركزت العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان بشكل رئيسي في منطقة البقاع في الشرق وضواحي بيروت وفي الجنوب، حيث تقول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن النيران الإسرائيلية أصابت قواعدها وأصابت جنود حفظ السلام.

 

 

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: اندلاع حريق في شلومي بالجليل الغربي جراء سقوط مسيرة أطلقت من لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي: سقوط 50 صاروخا في منطقة صفد وعبور مسيرتين منطقة الجليل الأعلى
  • الجيش الإسرائيلي: سقوط 50 صاروخًا في صفد وعبور مسيرتين منطقة الجليل الأعلى
  • اعتراض طائرتين مسيرتين أُطلقتا من لبنان باتجاه شمال إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يقول إنه أسر 3 مقاتلين في قوة "الرضوان" التابعة لـ "حزب الله"
  • وسائل إعلام لبنانية: استمرار غارات العدو الإسرائيلي على بلدات القطاع الغربي وحولا والقصير والقصف المدفعي على بلدات الطيبة ورب ثلاثين ودير سريان والعديسة
  • إسرائيل تعلن اعتراض طائرتين مسيرتين من سوريا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض طائرتين مسيرتين انطلقتا من سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يواصل حصار جباليا لليوم العاشر