إسرائيل تسعى لتحويل الشرق الأوسط إلى ساحة حرب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أحداث لبنان حلقة من مسلسل الوحشية الإسرائيلية ضد العربالصهاينة يخدعون العالم بشعارات كاذبة.. والبربرية أبرز طباعهم«الطيب» كشف التآمر الغربى ضد القضية الفلسطينيةالعلمانية «تتوجس خيفة» من الدين.. والثوابت خط أحمرالإسلام يكفل حرية العقيدة.. والتعددية سنة الكونالفرقة والتنازع.. أسرع طريق لتدمير المجتمعات
الدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر الشريف أحد رموز الفكر الوسطى فى مصر والعالم الإسلامى، تميز بأسلوبه السهل الهادئ البسيط فى الحديث، عاملا على ربط الدين بالواقع من دون إخلال بالأصول والثوابت.
ولد فضيلة الدكتور «الضوينى» فى مارس 1965 بقرية مجول مركز سمنود بمحافظة الغربية، حصل فضيلته على الإجازة العالية فى الشريعة والقانون من جامعة الأزهر الشريف بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف 1990، ثم درجة التخصص فى الفقه المقارن 1995، عن أطروحة بعنوان «تحقيق ودراسة كتاب النكاح من مخطوط تهذيب الأحكام للإمام البغوى» ثم نال درجة العالمية فى الفقه المقارن 1998 عن موضوع «بيان أحكام المذاهب الثمانية ومقارنتها والترجيح بينها ثم المقارنة مع القانون الوضعى وترجيح الاتجاه المناسب وفق مقتضيات الدليل والمصلحة».
تدرج الدكتور «الضوينى» فى العديد من الوظائف العلمية بالأزهر الشريف وخارجه، حيث عمل معيدًا بقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون عام 1991 وثم أستاذًا بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة بسلطنة عمان 2002، وأستاذًا مشاركًا للشريعة الإسلامية والفقه المقارن بمعهد دبى القضائى 2014، ثم رئيسًا لقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون 2018 فوكيلًا للكلية ذاتها 2019 كما تم اختياره رئيسًا لأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثى الفتوى، وأمين عام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، ثم وكيلًا للأزهر الشريف 2020.
أثرى الدكتور محمد الضوينى المكتبة الإسلامية بالعديد من المؤلفات العلمية والشرعية الرصينة أهمها «التصرف فى أعضاء الإنسان من منظور إسلامى.. دراسة مقارنة لأحدث الاتجاهات الفقهية المعاصرة»، و«أحكام القسمة.. دراسة فقهية مقارنة بين الفقه الإسلامى والقانون المدنى» و«موقف الإسلام من حرمان بعض الأسر للبنات من الميراث» و«وتغير قيمة النقود وأثره فى الحقوق والالتزامات» و«فروع فى بعض المعاملات المالية المعاصرة»و«منهج الشريعة الإسلامية فى ترشيد الاستهلاك وأثره على التنمية» و«أحكام زكاة الديون فى الفقه الإسلامى» و«موقف الشريعة الإسلامية من القتل بدافع الشفقة فى حالات الإنعاش الصناعى».
«الوفد» التقت فضيلة الدكتور محمد عبدالرحمن الضوينى وكيل الأزهر الشريف، وهذا نص الحوار،،،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر إسرائيل ساحة حرب الفقه المقارن الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يناقش أحكام الطهارة بلغة الإشارة لذوي الهمم
عقد الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم من الصم والبكم، تحت عنوان" أحكام الطهارة "، وحاضرت فيه د. منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة.
وخلال اللقاء أوضحت الواعظة بالأزهر الشريف، أن الطهارة شرط أساسي لصحة العديد من العبادات، مثل الصلاة والطواف وقراءة القرآن من المصحف، كما أن الإسلام حث عليها، قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"، وقال ﷺ "الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ" (رواه مسلم).
كما تناولت الواعظة مفهوم الطهارة وأنواعها: سواء كانت حسية، كالوضوء والغُسل، أو معنوية كطهارة القلب من الذنوب، وركزت على أهمية الطهارة كشرط لأداء الصلاة، مستشهدة بقول النبي ﷺ "لا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ" (رواه مسلم).
واستخدمت د. منى عاشور، لغة الإشارة لشرح خطوات الوضوء، بدءًا من النية، مستشهدةً بحديث النبي ﷺ "إنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ نِيَّةً" - رواه البخاري ومسلم، موضحة أهمية النية في الطهارة وكل العبادات ، ثم غسل الأعضاء بالترتيب والاعتدال في استخدام الماء، كما تناولت الغُسل الواجب والمستحب والفرق بينهما، كما أتيحت الفرصة للحاضرين لطرح أسئلتهم.
وأكدت على أهمية تعلُّم هذه الأحكام، خاصة لمن يعانون من ظروف خاصة كالصم، حتى يتمكنوا من أداء عباداتهم على الوجه الصحيح، موضحة أهمية المساواة بين الناس بغض النظر عن اختلاف أجناسهم أو قدراتهم، فالمجتمع يصبح أقوى وأكثر إنسانية عندما يحتضن جميع أفراده.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الأزهر لتعزيز الدمج بين مختلف الفئات ودعم قيم التآخي والإنسانية وتجسيد رسالة الإسلام الشاملة التي تساوي بين جميع المسلمين، بغض النظر عن اختلاف قدراتهم أو ظروفهم.