مسؤولون أمنيون إسرائيليون: الهجوم في إيران سيركز على مواقع حساسة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
سرايا - قال مسؤولون أمنيون للرؤساء التنفيذيين للوزارات الحكومية الإسرائيلية في إحاطة مغلقة، عقدت بداية الأسبوع، إن الهجوم الإسرائيلي على إيران سيركز على "مواقع حساسة".
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، تأتي هذه التصريحات بعد أن ذكرت صحيفتا "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال جورنال" في الأيام الأخيرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن أنه يخطط لمهاجمة أهداف عسكرية، وليس المنشآت النفطية أو النووية في إيران.
وفي الإحاطة المقدمة إلى الرؤساء التنفيذيين للوزارات، حسب "يديعوت أحرونوت"، ذُكر أيضا أنهم في إسرائيل يستعدون لأن يكون الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي شديدا، حتى أكثر من الهجمات السابقة التي نفذتها، وبالتالي يجب الاستعداد لجميع السيناريوهات.
وتظهر الإحاطة أيضا أنه بحسب تقييم المسؤولين الأمنيين، فإن "حماس" في حالة "ذعر" بسبب التطورات في الشمال وحقيقة أنها "منسية"، ولذلك تحركت لإطلاق موجة من الهجمات في الأيام الأخيرة. وذُكر أيضًا أن الحركة ستحاول تنفيذ عمليات انتحارية في إسرائيل.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي عقدوا يوم الأحد الماضي اجتماعا سريا في إحدى قواعد المخابرات، تناول الهجوم الإسرائيلي المحتمل على الأراضي الإيرانية
وعلم موقع "واينت" أنه خلال الاجتماع، الذي شارك فيه أيضا ممثلون عن شعبة الاستخبارات في جيش الدفاع الإسرائيلي، تقرر ألا يتخذ القرار هذه القضية الدرامية إلا كبار المسؤولين الثلاثة، وأنه سيتم إبلاغ الأعضاء الآخرين في مجلس الوزراء السياسي والأمني بذلك بشكل عام فقط.
هذا وذكر مكتب بنيامين نتنياهو إن بلاده تستمع إلى الولايات المتحدة لكنها تتخذ قراراتها النهائية انطلاقا من مصالحها الوطنية.
في الجهة المقابلة، حذرت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني من أن "ما حدث في عملية الوعد الصادق الثانية كان جزءا صغيرا من قوة إيران التي تنصح العدو بألّا يلعب بالنار ويمزح مع إيران".
وقال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوي إن "إسرائيل ليست حتى بحجم إحدى المحافظات الإيرانية الصغيرة"، و"أن بوسع بلاده القضاء على كل الإسرائيليين في حال قررت ذلك".
المصدر: "يديعوت أحرونوت" + RT
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو اتغفل.. تفاصيل ما دار بالبيت الأبيض خلف إسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني
قال مصدر مطلع على التفاصيل الخاصة بالمفاوضات حو الملف النووي الإيراني إنه على الرغم من إمكانية تجديد ترامب الاتصالات مع إيران ووضع ذلك في الاعتبار، إلا أنه من الواضح أن نتنياهو لم يكن على علم مسبق بهذه الخطوة، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
واعترف مصدر دبلوماسي صباح اليوم (الثلاثاء) بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتلق أي تحديثات مسبقة بشأن الخطوة التي أعلن عنها الرئيس ترامب، وهي بدء محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وأشار المصدر إلى أنه في حين تم الأخذ بعين الاعتبار إمكانية تجديد ترامب للاتصالات مع إيران، إلا أنه كان واضحا من المؤتمر الصحفي المشترك للرئيس الأميركي ورئيس الوزراء أن نتنياهو لم يكن على علم مسبق بالخطوة وتفاجأ بالتصريح.
وأضاف أن اطلاع رئيس الوزراء على المفاوضات وتعهد الولايات المتحدة بإبلاغ إسرائيل بأي تطورات تطرأ عليها أمر إيجابي للغاية.
يعتقد المصدر أن المحادثات ستكون مختلفةً بشكلٍ ملحوظٍ عن تلك التي عُقدت في عهد إدارة أوباما.
وزعم المصدر أن هذه المفاوضات تُفرض على إيران من خلال استعراض القوة والعقوبات الأمريكية، بما يتماشى مع الإصرار الإسرائيلي على أن أمريكا لا تتفاوض إلا من خلال استعراض القوة.
وأعلن الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة ستبدأ محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي يوم السبت المقبل خلال مؤتمره الصحفي الأخير مع رئيس الوزراء نتنياهو.
وأكد نتنياهو أن المفاوضات يجب أن تؤدي إلى وضع لا تتمكن فيه إيران من الحصول على الأسلحة النووية.
ردت إيران، الاثنين، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة وإيران ستجريان محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي للجمهورية .
وقالت الجمهورية إن هذه التصريحات "خطوة نفسية مخططة تهدف إلى التأثير على الرأي العام المحلي والعالمي"، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
في هذه الأثناء، قال ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين على المحادثات مع الولايات المتحدة لصحيفة نيويورك تايمز إن فهم إيران للمحادثات كان مختلفا بعض الشيء عما وصفه الرئيس ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي.
وقال مسؤولون إيرانيون إن ممثلين من طهران وواشنطن يخططون للقاء في عُمان يوم السبت لإجراء محادثات غير مباشرة، حيث سيجلس ممثلون من كل بلد في غرف منفصلة وسيحمل الدبلوماسيون العمانيون الرسائل ذهابا وإيابا.
وقال مسؤولون إيرانيون لصحيفة نيويورك تايمز إن إيران ستكون منفتحة على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة إذا سارت المفاوضات غير المباشرة على ما يرام.