قتل حزب الله اليوم الأربعاء، خلال معارك مع جيش الاحتلال، 5 جنود إسرائيليين واصيب 15 آخرين في  جنوب لبنان.

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي بعد عن تسجيل قتلى في صفوف عناصره جراء المعارك اليوم مع حزب الله في جنوب لبنان.

وأكد حزب الله اللبناني، الأربعاء، أن مقاتليه يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات إسرائيلية في قرى حدودية لبنانية.

وقال الحزب في بيان إن مقاتليه يخوضون "اشتباكات عنيفة مع قوات العدو الإسرائيلي في محيط بلدة القوزح من مسافة صفر بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة، وأدت المواجهة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو"، مضيفا أنه "ما زالت الاشتباكات مستمرة".

كما أوضح أنه "استهدف قوة إسرائيلية بين بلدتي العديسة ومركبا جنوبي لبنان بالصواريخ. وفي مسكفعام شمالي إسرائيل".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله جنود إسرائيليين جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

الخروق الإسرائيليّة مستمرة جنوب نهر الليطاني وانحسار احتلال الناقورة

تستمرّ الخروق الإسرائيليّة في المساحة الممتدة جنوب نهر الليطاني وفي القرى الّتي لا تزال تشهد انتشارًا لقوات جيش العدو، والّتي تتعمّد نسف وتفجير المزيد من الوحدات السكنيّة والأحياء وكان آخرها في كفركلا وحانين، وقطعت طريق عام بنت جبيل – عيترون بمكعبات إسمنتية بعد قطعها سابقاً بسواتر ترابية.
واشارت مصادر سياسية لـ”البناء” الى احتمال ان يزور الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين لبنان قبل رأس السنة لاستكمال البحث في الأوضاع الجنوبية.

وكتبت" النهار": دخل انتشار الجيش التدريجي في الخيام يومه الحادي عشر من دون أن يبلغ أطرافها الجنوبية والشرقية بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في سهل سردا والماري والمجيدية والوزاني. فيما لا يزال انسحاب قوات الاحتلال من سائر القطاعات رهن الانتظار. وبحسب المصدر، فإن ضباط الجيش طالبوا العدو الإسرائيلي في اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بالانسحاب دفعة واحدة من القطاع الغربي.
وفي هذا السياق، سُجّل أمس انسحاب لافت لغالبية الآليات والجرافات من الأحياء الداخلية لبلدة الناقورة، واقتصر وجود الاحتلال على عدد من الجنود الذين تمركزوا في أنحاء مختلفة في محيط مقر قيادة اليونيفل. لكنّ قوات العدو أبقت على السواتر الترابية التي قطعت بها مدخل البلدة الغربي.
وأفرجت إسرائيل أمس، عبر معبر رأس الناقورة، عن سبعة معتقلين لبنانيين كانت قد اختطفتهم بعد وقف إطلاق النار. وكان جنود الاحتلال اقتادوا الأشقاء أحمد وجعفر وقاسم حيدر من مثلث الجبين - طيرحرفا خلال محاولتهم الدخول إلى بلدتهم طيرحرفا صباح اليوم الأول لانتهاء العدوان في 27 تشرين الثاني الماضي. وفي الرابع من كانون الأول الجاري، خطف الجنود بين الوزاني والماري كلاً من علي جمال ورفعت ويوسف الأحمد خلال محاولتهم سوق مواشيهم إلى بلدتهم الوزاني. كذلك أفرج العدو عبر موقع العباد في حولا، عن مهدي شموط الذي خطفته قوات الاحتلال في وادي الحجير ليل الثلاثاء الماضي خلال انتقاله من النبطية إلى بلدته برعشيت، علماً أن إسرائيل لم تعترف سوى باختطاف الأشقاء حيدر ولم تقر باختطافها الباقين. وبحسب مصدر متابع، فإن أهالي المحرّرين لم يحصلوا على أي معلومة من اليونيفل أو الجيش اللبناني عن مصير أبنائهم الذي ظل غامضاً حتى تبلّغهم من الصليب الأحمر الدولي أمس بإطلاق أبنائهم. وبعد تلقّيهم الفحوصات الطبية، نُقل المحرّرون إلى ثكنة الجيش في صيدا للتحقيق معهم.
إلى ذلك، نفّذ العدو تفجيرات جديدة في كفركلا ويارون وأطراف مجدل زون. وقطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر أمس طريق عام بنت جبيل- عيترون بمكعّبات إسمنتية، بعدما كانت قطعته سابقاً بسواتر ترابية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسف مبانٍ بحى الزيتون جنوب غزة
  • خروقات الاحتلال الإسرائيلي للهدنة تهدد استقرار جنوب لبنان
  • اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بسرعة الانسحاب من جنوب لبنان
  • حاليّاً... هذا ما يقوم به العدوّ الإسرائيليّ في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يرفع علمه على تلة جنوب لبنان
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يشن حملة اعتقالات واسعة شرق بيت لحم بالضفة
  • الخروق الإسرائيليّة مستمرة جنوب نهر الليطاني وانحسار احتلال الناقورة
  • إصابة 3 جنود إسرائيليين بغزة
  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان