صدى البلد:
2024-10-16@21:01:01 GMT

خالد الجندي يحدد 5 مؤثرات تشكل تكوين الإنسان

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك 5 مؤثرات تؤثر في تكوين الإنسان وهي قيد الدراسة، مشيرًا إلى أن أول هذه المؤثرات هي البيت أو الأسرة بشكل عام، وثاني مؤثر المدرسة وعلاقة الشخص بالهيئة التعليمية.


وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن ثالث مؤثر على تكوين الإنسان في مصر الإعلام، مؤكداً أن الإعلام له تأثير كبير وغير طبيعي على تكوين الفكر والشخصية ويدخل في الإعلام السوشيال ميديا وما هو خلافه من وسائل إعلامية حديثة.

 

وأشار إلى أن رابع مؤثر هم الأصدقاء ولهم تأثير كبير وغير طبيعي على تكوين شخصية الانسان، إما خامس مؤثر فهو دور العبادة وما يشمله من دور المسجد أو الكنيسة، مؤكدا أن أي خلل في هذه المنظومة يدخل منها الشيطان.

دعاء يحمي من المصائب والحوادث.. ردد 41 كلمة تحفظك من الأذى وفواجع الأقدار دعاء الخوف من الموت وظلمة القبر..10 كلمات تريح قلبك وتطمنك

أفاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأن هناك "ضربات متتالية" تتعرض لها المنظومة الأسرية والاجتماعية، مما يؤثر سلبًا على النسيج الاجتماعي.

الأسرة تُعتبر حجر الزاوية في المجتمع

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، أن الأسرة تُعتبر حجر الزاوية في المجتمع، مضيفًا: "عندما تُدمر العلاقات داخل الأسرة، تتفكك الروابط بين الأبناء وآبائهم، وبين الإخوة والأخوات، وهذا ينعكس بشكل واضح على سلوكهم في المجتمع".

تدهور العلاقات الأسرية

وأوضح أنه في الوقت الحالي، نرى أفراد الأسرة مشغولين بهواتفهم الذكية، ولا يتحدثون مع بعضهم البعض، مما يؤدي إلى تدهور العلاقات الأسرية، مضيفاً: "نجد أيضًا استهزاء بالأب والأم، وكذلك الاستهزاء بالمعلم، وهو ما يعكس انحدارًا في القيم الأخلاقية".

الهجمات على الرموز الدينية

وأشار الشيخ الجندي إلى أن الهجمات على الرموز الدينية قد تصاعدت، حيث يتعرض العلماء والدعاة لحملات تشويه على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على نظرة الناس للدين، موضحا: "إن الدين هو الأساس الذي يرتكز عليه الفرد، وعندما تُضرب قيمه ومبادئه، ينهار البيت بأكمله".

 

وحذر الجندي من أن الأخطاء التي قد يرتكبها العلماء يتم استخدامها لتشويه صورة الدين ككل، معتبرًا أن هذا يعد "عملية انتحار جماعي"، مشددا على ضرورة استعادة الاحترام للعلماء وللدين، وحماية القيم الأسرية والمجتمعية لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي مؤثرات تكوين الإنسان الشيخ خالد الجندي الأسرة دور العبادة عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: بناء الأوطان لا ينفك عن بناء الإنسان

أطلق مركز الأزهر العالمي للفلك الشَّرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، اليوم بمركز الأزهر للمؤتمرات، مبادرةَ (بالإنسان نبدأ.. بناء الإنسان وصناعة الحضارة)، برعاية الإمام الأكبر أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشَّريف، وإشراف: الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر ورئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشَّرعي وعلوم الفضاء، والأنبا ارميا رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة ونائب رئيس المركز.

الاثنين.. مركز الفلك بـ "البحوث الإسلامية" يطلق مبادرة “بالإنسان نبدأ”

وقال الدكتور محمد الجندي: إن بناء الأوطان كما يكون بالبناء الحضاري والتعمير والإنشاءات، لا ينفك عن بناء الإنسان ذاته، جسدًا وروحًا، فكرًا واعتقادًا، سلوكًا وثقافةً، فنًّا وفلسفةً، إلى آخر ذلك من جوانب بناء الإنسان المختلفة، بل لن يتأتى أي من البناء المادي إلَّا ببناء الإنسان أولًا.

وأضاف الجندي، أنَّ هذا المفهوم حاضرٌ وواضحٌ في منهج الإسلام؛ فرسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- قبل أن يبني الدولة في المدينة وعلى مدار أكثر من عقد من الزمان، بنى جيلًا قامت على كاهله مسئولية بناء الدولة والحفاظ على الدِّين، وتعزيز الانتماء إليه، وإلغاء العصبيات الجاهلية؛ ممَّا شكَّل مجتمعًا إسلاميًّا قويًّا، والقرآن المكي له سمات واضحة في بناء الإنسان بناءً عقديًّا وسلوكيًّا يقيم فيه الأدلة والبراهين التي يحتاجها المسلم في عرض عقيدته والدفاع عنها أمام المخالف أو المشكك، فضلًا عن عرض تجارِب الأمم، لا سيما تلك الأمم التي أرادت هدم الإنسان وقلب الفطرة الإنسانية، ولنا في قصة قوم لوط الدروسُ الناطقةُ بأنَّ أيَّة محاولة لهدم الإنسان وتنكيس فطرته ستقابل بعقوبة إلهية لمن أراد أن يهدم بنيان الله المُكرم.

وأوضح الأمين العام أنه حين نتأمَّل هذا الأثر النبوي الشريف الذي قيل فيه: «إنَّ هذا الإنسانَ بنيانُ اللَّهِ فملعونٌ مَنْ هدم بنيانَه»، نلحظ فيه أنه كما يتوعد هؤلاء الذين يريدون هدم الإنسان، فإنه يحمل في طياته بدلالة المخالفة أن من يعمل على المحافظة على بنيان الله فله الرحمة والخير، بل نجد في القرآن أن إحياء النفْس الإنسانية إحياء للبشرية كلها، مشيرًا إلى أنه إسهامًا من مجمع البحوث الإسلامية في المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان)، يأتي هذا الملتقى العلمي، وذلك بالتعاون بين مركز الفلك والمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ولجنة الشباب ببيت العائلة المصرية، وذلك تحت عنوان: «بالإنسان نبدأ... بناء الإنسان وصناعة الحضارة - نحو تكامل العلوم والقيم، بناء الإنسان في ظل التحديات الحديثة»، أُعلن فيه أننا في مجمع البحوث على أتم الاستعداد للمشاركة في هذا البناء الفكري والثقافي سواء من خلال وعاظ الأزهر الشريف أو لجان الفتوى أو مجلة الأزهر، وغير ذلك من مطبوعات المجمع أو ندواته التثقيفية، نمد أيدينا لكل من يريد نفع الإنسان وهدايته إلى ما فيه خيرا الدنيا والآخرة.

وأكَّد فضيلته أنَّ دلالات كلمة (بناء) توحي بعمل تركيبي يحتاج إلى وقت ومجهود ومكونات، وأحد أهم مكونات بناء الإنسان هو (الدين)؛ لذا ظهر في عالمنا اليوم العديد من الدعوات الإلحادية والنزعات التشكيكية، ليس بغرض هدم دين من الأديان أو أمة من الأمم فحسب، وإنما القضاء على الدين يعني القضاء على الإنسان والإنسانية؛ إذْ يفقد المعنى من وجوده والغاية التي يحيا لأجلها، فضلًا عن الإيمان الذي يدفع الناس للإقبال على الحياة والعمل والمراقبة وابتغاء الثواب وخوف العقاب، إلى غير ذلك مما لا يستغني عنه الإنسان.

بناء منظومة القيم والأخلاق الإسلامية والإنسانية

وتابع نائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشَّرعي وعلوم الفضاء، أنَّ ثاني ما نريد بناءه في الإنسان هو بناء منظومة القيم والأخلاق الإسلامية والإنسانية التي يتعامل بها الإنسان في تعامله مع أخيه الإنسان، بل ويحتاجها في عَلاقته بالله وبالكائنات من حوله، ولا أعرف زمانًا واجهت فيه الأخلاق والقيم تحديات كهذا الزمن الذي لا تخجل فيه بعض الفئات من التصريح بالشذوذ، والدعوة إليه، والزعم أنه أمر طبيعي جُبل عليه الإنسان، في تعمية للحق وتنكُّر لما أثبته العلم، هذا غير ما يملأ مواقع التواصل الاجتماعي من دعوات هدامة تستهدف القيم والأخلاق والأسرة واللغة والعادات والتقاليد.

ولفت الدكتور الجندي إلى أنَّ ثالث ما نريد بناءه في الإنسان عمومًا والإنسان المصري خصوصًا هو التمسك بوطنه وهُويته وثقافته، هذا الانتماء والتمسك الذي كان إحدى ركائز نصر أكتوبر المجيد عام 1973م، والذي نحتاج أن نستثمر ذلك في استشراف دروسه، لا سيما في ظل أوضاع إقليمية صعبة، وعدو لا يتورع عن سفك دماء الأطفال والنساء والأبرياء، وتوسيع حالة الصراع، وإدخال المنطقة في حالة من عدم الاستقرار، ومع ثقتنا في قوة وطننا وقدرته على تجاوز هذه الأزمات نحتاج إلى حالة من الاصطفاف الوطني والوعي التام بما يحدث حولنا؛ ولذا جاءت هذه المبادرة.

أهداف المبادرة

واختتم الأمين العام كلمته بالإشارة إلى أهداف المبادرة، التي منها: خَلْق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم الأزهر والكنيسة والأوقاف، وخَلْق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف بقيادة وتوجيهات صاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف ومتابعة فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر على المساهمة في كل ما من شأنه أن يسهم في بناء الإنسان، وتحقيق مقاصد التشريع، وإدراك مقاصد الخلق، وصولًا للتعاون الإنساني المنشود والعيش المشترك وإشاعة روح السلام في العالَم.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: هناك ضربات متتالية تتعرض لها الأسرة تؤثر سلبًا على النسيج الاجتماعي
  • انطلاق مجلس الحديث الأول لقراءة صحيح البخاري بالإسناد بمسجد الحسين غدا
  • غدا.. انطلاق مجلس الحديث الأول لقراءة كتاب «صحيح البخاري» بالإسناد في مسجد الإمام الحسين
  • المجلس المصري للشئون الخارجية ينظم ندوة حول تكنولوجيا الهيدروجين في مصر
  • خالد الجندي: هذه الأفعال ستدخلك الجنة بلا عذاب أو حساب (فيديو)
  • خالد الجندي: هذه الأفعال ستجعل الله يدخلك الجنة بلا عذاب ولا حساب
  • خالد الجندي يكشف عن أفعال تدخل الجنة بلا عذاب أو حساب.. فيديو
  • مجلس القضاء الأعلى يقر تقريري أداء المجلس ووزارة العدل وحقوق الإنسان للعام 1445هـ
  • أمين البحوث الإسلامية: بناء الأوطان لا ينفك عن بناء الإنسان