بوابة الوفد:
2025-03-06@11:56:31 GMT

أيلون ماسك يدعم ترامب بـ٧٥ مليون دولار

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

بلغت حصيلة تبرعات إيلون ماسك نحو 75 مليون دولار لمساعدة دونالد ترامب فى مساعيه لاستعادة الفوز بالبيت الأبيض، فى الوقت الذى يحاول فيه أغنى رجل فى العالم التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الشهر المقبل.

قدم ماسك عدة تبرعات بملايين الدولارات خلال الربع الثالث إلى أمريكا باك، وهى لجنة العمل السياسى التابعة له، وفقًا لإيداع فيدرالى تم الإعلان عنه أمس ما يمنح المجموعة ميزانية ضخمة لدعم محاولة إعادة انتخاب.

 

وأصبح من المعروف الدعم الشديد من جانب مالك مجموعة وسائل التواصل الاجتماعى X وشركة تسلا، وخاصة منذ يوليو بعد أن نجا المرشح الجمهورى من محاولة اغتيال فى تجمع حاشد فى بتلر بولاية بنسلفانيا. وانضم ماسك إلى ترامب على خشبة المسرح فى نفس المكان لحضور تجمع انتخابى. 

وكتب ماسك عبر اكس إنه سيعود إلى بنسلفانيا لبدء «سلسلة من المحادثات» فى جميع أنحاء الولاية، وهى ساحة معركة انتخابية حيوية. «إذا كنت ترغب فى حضور إحدى محاضراتى، فلن يكون هناك رسوم حضور. ما عليك سوى التوقيع على عريضتنا التى تدعم حرية التعبير والحق فى حمل السلاح والتصويت فى هذه الانتخابات، وتأتى تفاصيل حجم تبرع ماسك - الذى يجعله أحد أكبر داعمى ترامب فى هذه الدورة الانتخابية - فى الوقت الذى يحاول فيه الرئيس السابق سد فجوة جمع التبرعات مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس التى وصلت لـ٦٦٠ مليون دولار فى سباق متقارب للبيت الأبيض. 

وتشير استطلاعات الرأى التى أجرتها صحيفة فاينانشال تايمز إلى أن هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 2.6 فى المائة على المستوى الوطنى لكنها فى حالة تعادل تقريبا فى سبع ولايات محورية مع بقاء ثلاثة أسابيع فقط على نهاية السباق.

ووصف ماسك، الذى دعم الديمقراطيين فى الانتخابات السابقة، تصويت عام 2024 بأنه أمله الأخير للديمقراطية الأمريكية، وزعم أن المهاجرين غير الشرعيين سوف يسيطرون على البلاد إذا فازت هاريس. وأضاف الملياردير أنه «مع ترامب بالكامل». وسخر ماسك من الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس هاريس أمام أكثر من 200 مليون من متابعيه على X، ما يشير إلى تحول متزايد نحو اليمين فى تعليقاته العامة على مدى السنوات القليلة الماضية. 

ومن بين المانحين الكبار الآخرين لجمعية ماسك فى أمريكا والمحيط الهادئ رواد الأعمال التكنولوجيين المليارديرين كاميرون وتايلر وينكليفوس والمستثمر المبكر فى شركة تسلا أنطونيو جراسياس والمؤسس المشارك لشركة بالانتير تكنولوجيز جو لونسديل وشريك سيكويا شون ماجواير ودوج ليون الشريك الإدارى السابق فى الشركة.

وأوضح جون بولسون أحد كبار المانحين لترامب ووزير الخزانة المحتمل إذا فاز الجمهورى بالانتخابات: «ربما يكون إيلون ماسك أعظم رجل أعمال ومبتكر فى عصرنا. يجلب إيلون طاقة هائلة وإبداعًا وتركيزًا فى كل ما يفعله». وأضاف إن مشاركة ماسك فى خفض البيروقراطية الحكومية ستكون بمثابة «فوز كبير».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حصيلة تبرعات البيت الأبيض العمل السياسى ا

إقرأ أيضاً:

مقامرة ترامب الجديدة والخطيرة

في الثامن والعشرين من فبراير/ شباط 2025، عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعًا طال انتظاره مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في محاولة لإقناعه بمواصلة دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا. لكن يبدو أن هذا اللقاء لم يكن كما توقّعه زيلينسكي.

أمام عدسات الكاميرات، وجّه ترامب ونائبه جي دي فانس انتقادات لزيلينسكي، متهمين إياه بـ"قلّة الاحترام" ورفضه تبنّي مبادرتهما لوقف إطلاق النار مع روسيا.

من الواضح أن زيلينسكي لن يعود إلى واشنطن خلال رئاسة ترامب. ومن الواضح أيضًا أن الضغوط الأميركية على أوكرانيا ستتصاعد بشكل كبير خلال الأسابيع والأشهر القادمة، بينما يمارس ترامب ضغوطًا على كييف لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية لموسكو مقابل إحلال السلام.

حتى قبل المواجهة في البيت الأبيض، كانت إدارة ترامب تُشكّك في شرعية زيلينسكي وتدفع باتجاه إجراء انتخابات رئاسية. لكن تنظيم انتخابات متسرعة بهدف وحيد هو الإطاحة بالرئيس الحالي قد يكون كارثيًا على البلاد.

تراجع شعبية زيلينسكي والمرشّحون المحتملون

قبل الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، لم يكن التأييد الشعبي لزيلينسكي يتجاوز 28%، بينما لم تتجاوز شعبية حزبه 11%. بيدَ أن الحرب دفعت الأوكرانيين إلى الالتفاف حول رئيسهم، مما رفع شعبيته إلى مستويات قياسية.

إعلان

ومع ذلك، شهدت هذه الشعبية تراجعًا مستمرًا على مدى العامين الماضيين. ووفقًا لاستطلاعات الرأي، انخفضت الثقة بزيلينسكي من 54% في أبريل/نيسان 2024 إلى 49% في يناير/كانون الثاني الماضي، وإن كان ذلك ليس بالقدر الذي يدّعيه ترامب، إلا أنه يبتعد كثيرًا عن نسبة التأييد التي بلغت 90% في مايو/أيار 2022.

تعدّدت الأسباب التي أدّت إلى تآكل شعبيته، من بينها تفشي الفساد في إدارته والإرهاق الشعبي المتزايد من استمرار الحرب. ومن الواضح أن زيلينسكي يدرك مدى هشاشته السياسية، وهو ما يجعله غير مرتاح لفكرة المنافسة الانتخابية.

فهو يعلم أن خسارته في أي انتخابات مقبلة قد تعني ملاحقته قضائيًا بتهم الفساد، أو تعرّضه لأشكال مختلفة من الانتقام السياسي من خصومه. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه، إذا أجريت الانتخابات الآن، فسيخسرها.

أحد أبرز منافسي زيلينسكي المحتملين هو فاليري زالوجني، الجنرال ذو الأربع نجوم، الذي شغل منصب القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية حتى فبراير/شباط 2024.

وتُظهر استطلاعات الرأي أن زالوجني، في حال ترشّحه، سيتفوق على زيلينسكي. إذ تحظى شخصيته بثقة عامة عالية، حيث بلغت نسبة تأييده 72% في يناير/كانون الثاني.

ورغم أن زيلينسكي أقال زالوجني عقب فشل الهجوم المضاد الأوكراني عام 2023، فإن هناك تكهنات بأن شعبيته المتزايدة ربما كانت أحد أسباب استبعاده.

وقد تم إرساله إلى الخارج ليشغل منصب سفير أوكرانيا لدى المملكة المتحدة، وهو المنصب الذي لا يزال يشغله حتى الآن. وحتى اللحظة، لم يعلن زالوجني نيّته الترشح للرئاسة، لكن لا شيء يضمن أنه لن يغيّر موقفه لاحقًا.

في حال قرر زالوجني عدم الترشّح، فقد يبرز مرشحون عسكريون آخرون مثل كيريلو بودانوف، رئيس الاستخبارات الأوكرانية، الذي يحظى بنسبة ثقة شعبية تبلغ 62%.

إعلان

لكن بودانوف اختفى عن الأنظار مؤخرًا بعد عام من الظهور الإعلامي المكثف، وسط شائعات بأن مكتب زيلينسكي يخطط لعزله، ما دفعه إلى التواري فجأة. ومع ذلك، قد يعاود الظهور مع اقتراب موعد الانتخابات.

أما أوليكساندر أوسيك، بطل الملاكمة العالمي، فقد يكون "الحصان الأسود" في السباق الرئاسي. وفي بلد صعد فيه ممثل كوميدي إلى سدة الحكم، فإن احتمال دخول رياضي ناجح إلى الحلبة السياسية لا يبدو مستبعدًا. لم يعلن أوسيك أي طموحات سياسية حتى الآن، لكنه بدأ يظهر في استطلاعات الرأي، حيث يتمتع بشعبية تصل إلى 60%.

يضاف إلى هؤلاء الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، الذي وإن كانت شعبيته منخفضة، إلا أنه لا يزال منافسًا خطيرًا لزيلينسكي. منذ عام 2019، فُتحت ضد بوروشينكو أكثر من 130 قضية جنائية، من بينها قضية تتهمه بالخيانة العظمى؛ بسبب موافقته على مخطط لتوريد الفحم من إقليم دونباس الخاضع لسيطرة روسيا.

وهو خصم شرس لزيلينسكي ولم يُخفِ طموحاته السياسية. وقد زار الولايات المتحدة مؤخرًا والتقى بمسؤولين من فريق ترامب. لكن في فبراير/شباط، عندما حاول حضور مؤتمر ميونخ للأمن، مُنع من السفر، وفرضت عليه السلطات الأوكرانية عقوبات بموجب مبررات "الأمن القومي"، شملت تجميد أصوله.

خطر الفوضى السياسية والانتخابات المفروضة

الرسالة من العقوبات المفروضة على بوروشينكو واضحة: سيتم إقصاؤه من السباق الرئاسي قبل أن يبدأ. وفي ظل هذا المناخ الذي يتّسم بالاضطهاد السياسي، يخشى مرشحون محتملون آخرون التقدّم للترشح.

تزايدت المخاوف بشأن تعامل زيلينسكي مع المعارضين السياسيين، لكن حتى الآن، لم تصدر إدانات قوية من حلفائه الدوليين. ومع ذلك، حصل زيلينسكي على دفعة معنوية مؤقتة بعد المواجهة في البيت الأبيض، إذ عبّر القادة الأوروبيون عن دعمهم له. ولكن يبقى التساؤل: إلى متى سيستمر هذا الدعم؟

إعلان

إلى جانب المنافسات السياسية الحادة والانتقام السياسي، يظل المجتمع الأوكراني منقسمًا بشدّة. فقد أجّجت الحرب المشاعر وعمّقت الاستقطاب، مما جعل البلاد ساحة صراع داخلي محتمل. فهناك التيارات القومية المتطرفة، التي تزداد تأثيرًا بفضل مشاركتها المباشرة في الحرب، وهناك أيضًا شريحة من المجتمع لا تزال تميل نحو روسيا وترفض استمرار القتال.

وفي مثل هذا المناخ المتأزم، فإن فرض انتخابات من الخارج قد يكون أكثر خطورة من الغزو الروسي نفسه أو حتى خسارة المناطق الصناعية في أوكرانيا.

فالمشكلة لا تكمن فقط في أن ثلث السكان قد يُمنعون من التصويت، مما يضع شرعية الانتخابات على المحك، بل إن الخطر الحقيقي يكمن في احتمال انفجار صراع شامل قبل أن يُدلي أي ناخب بصوته.

رئيس يخشى خسارة الانتخابات، ومعارضون مصممون على استعادة النفوذ، قد يجدون في الانقسامات الاجتماعية وقودًا لمعركتهم. وإذا تورّط الجيش وأجهزة الأمن في هذا الصراع، فقد تتحول الأمور إلى كارثة لا تحمد عقباها.

لقد رأينا كيف أن الانتخابات الرئاسية يمكن أن تؤدي إلى استقطاب حاد حتى في الدول المستقرة، كما حدث في الولايات المتحدة. فكيف سيكون الحال في بلد يعيش أتون الحرب؟

إن فرض انتخابات متسرعة في أوكرانيا، خدمةً لمصالح قوة أجنبية، هو وصفة مؤكدة للفوضى. لذلك، يجب ألا تُجرى الانتخابات إلا بعد التوصل إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار، يسمح لجميع الأوكرانيين بالتصويت بحرية، بعيدًا عن شبح الانقسام والصراع.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • فى ظل قمة عربية استثنائية.. مبعوث ترامب يجهز لزيارة الشرق الأوسط لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • ميلوني تلتزم الصمت وسالفيني يدعم ترامب: انقسامات داخل الحكومة الإيطالية بشأن السياسة الأمريكية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: محاولات إسرائيلية - أمريكية لطي صفحة حل الدولتين
  • ترامب : وكالة التنمية الأمريكية قدمت 20 مليون دولار لبرنامج افتح يا سمسم .. فيديو
  • استجابة لأوامر ترامب.. وكالة ماسك تسرح جميع موظفيها وتبقي على واحد فقط
  • ترامب يشيد بإيلون ماسك في الكونغرس وسط استهجان الديمقراطيين
  • إمام عاشور رابع ضحايا «رامز أيلون مصر» اليوم
  • مقامرة ترامب الجديدة والخطيرة
  • هل يفرض روبوت الدردشة الآلي Grok رقابة على انتقاد إيلون ماسك ودونالد ترامب؟
  • 90 ٪ من كوردستان.. 250 مليون دولار التبادل التجاري بين العراق وأرمينيا خلال عام