أعلن الدكتور عمرو مدكور، مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية لنظم المعلومات والتحول الرقمي، أن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، أصدر قراراً بعودة تفعيل بطاقات التموين للمسجلين في نظام ممارسة الكهرباء اعتباراً من الأول من نوفمبر القادم.

الزراعة: تعليق دعم الأسمدة مؤقتًا لحين البت القضائي حيال سارقي الكهرباء وزير الكهرباء يبحث مع شركة "شنيدر" التعاون في مجالات تحسين جودة الخدمة  التموين رصدت فئات المواطنين الذين يستخدمون عدادات ممارسة الكهرباء بطريقة قانونية

وأوضح مدكور خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، أن وزارة التموين رصدت فئات من المواطنين الذين يستخدمون عدادات ممارسة الكهرباء بطريقة قانونية ولم يحصلوا على الكهرباء بطرق غير شرعية، لذلك قررت الوزارة إعادة تفعيل بطاقات التموين لهذه الفئات.

و أشار مستشار وزير التموين إلى أن الوزارة مستمرة في إيقاف الدعم عن المتورطين في سرقة التيار الكهربائي لحين صدور الأحكام القضائية النهائية بحقهم.

وأضاف أن هذه الإجراءات تأتي بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتفعيل البطاقات وضمان توفير الخدمات بشكل قانوني ومنظم للمستحقين.

أكد أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، أنه بشأن قرار إلغاء دعم الأسمدة على المنتفعين سارقي التيار الكهربائي، والتعدي على الأراضى الزراعية، سوف يتم تعليق الدعم مؤقتًا لحين البت القضائي حيال المنتفعين المتهمين بسرقة الكهرباء، أو التعدى على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة.
وأضاف "إبراهيم" أنه في حالة صدور حكم نهائي بالإدانة سوف يتم إلغاء دعم الأسمدة نهائيًا للمتهمين من حائزي الأراضى الزراعية، أما في حالة صدور حكم بالبراءة سوف يتم إعادة الدعم لهم مرة أخرى.
وتابع "إبراهيم" أن ذلك يأتي احترامًا لسيادة القانون حيث أن المتهم بريء حتى تثبت ادانته بحكم قضائي نهائي بات.
وكانت وزارة الزراعة قرررت إيقاف صرف الأسمدة المدعمة مؤقتًا لحوالى 18 ألف منتفع شاملة المتهمين بسرقة التيار الكهرباء والتعدي على أملاك الدولة والتعدى على الأراضى الزراعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التموين الكهرباء سارقي الكهرباء ممارسة الكهرباء بوابة الوفد الأراضى الزراعیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني يعلن الاستعداد للتفاوض “سعياً للسلام” .. استمرار المعارك في بعض أنحاء الخرطوم

أعلنت الحكومة السودانية استعدادها للتفاوض والجلوس مع أي جهة سعياً للسلام العادل، مشترطة في ذلك «الالتزام بأحكام منبر جدة، وتكوين حكومة مدنية متوافق عليها من الطيف السياسي كافة»، ونفت مجدداً قصف مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في الخرطوم، وقالت إنها تملك «أدلة» على عدم تعرض المقر لاعتداء من قبلها.

وفي الأثناء، كثف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غاراته وطلعاته الجوية، ملحقاً خسائر فادحة بالمدنيين، بينما ازدادت هجمات قوات «الدعم السريع» في عدد من المناطق.

وقال وزير الخارجية المكلف حسين عوض في مؤتمر صحافي عقد بمدينة بورتسودان الاثنين: «إننا مستعدون للجلوس من أجل السلام، لكن شرطنا الوحيد، هو استصحاب ما توصلنا إليه في منبر جدة».

وأوضح الوزير أن حكومته «تملك الاستعداد للتواصل مع الشعب السوداني بأطيافه وأحزابه كافة، للوصول إلى رؤية واضحة تهيئ الأوضاع للمرحلة المقبلة، وتكوين حكومة مدنية برئاسة رئيس وزراء». وقال: «الحكومة راغبة في ذلك، وصولاً إلى تلاقي الأطراف السودانية السياسية والفئوية والقاعدة الجماهيرية كافة، على أن تكون الحكومة المؤقتة بر أمان يوصل إلى انتخابات تشريعية قومية، يختار فيها الشعب من يمثله، وستكون المؤسسة العسكرية هي الضامن لذلك».

وقال عوض: «سفارة الإمارات هي الوحيدة من بين المقرات الدبلوماسية التي لم تتعرض لها ميليشيا (الدعم السريع)، ولم يطالها تخريب ولا سرقة، كما حدث لبقية المقار الدبلوماسية على يد الميليشيا».

وتعهد الوزير بحماية بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة الدبلوماسية في بورتسودان.

ميدانياً، ذكر شهود عيان أن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، شن صباح الاثنين، غارة جوية على بلدة أبو حجار بولاية سنار، أدت لـ«مجزرة جديدة»، حصدت أرواح عشرات الأطفال والنساء وكبار السن، وفي الوقت ذاته، تواصلت هجمات قوات «الدعم السريع» على منطقة حجر العسل بولاية نهر النيل. واتهمت «لجان مقاومة حجر العسل»، قوات «الدعم السريع»، بارتكاب «سلسلة انتهاكات ضد المواطنين، بما في ذلك القتل والنهب».

ودعت المواطنين لإخلاء المنطقة، وقالت في نشرة على منصة «فيسبوك»: «بكل أسف وغصة وألم، ندعو مواطني وسط حجر العسل بالنزوح وإخلاء المنطقة فوراً».

وفي الخرطوم، تواصلت الاشتباكات في محور منطقة المقرن، دون أن يحقق أي من الطرفين اختراقاً كبيراً، وشهدت الحلفايا بمدينة بحري اشتباكات متقطعة يوم الأحد، تخللها قصف مدفعي متبادل، وحافظت قوات الطرفين على مواقعها دون تقدم يذكر.

ونقلت منصات على «فيسبوك»، أبرزها منصة «محمد خليفة» التي تتابع بدقة الأوضاع الميدانية، أن قوات سلاح المدرعات واستمراراً لتقدمها الأيام الماضية، وسعت مناطق سيطرتها في منطقة اللاماب جنوب الخرطوم.

ولم تحدث مواجهات كبيرة في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، بيد أن قوات «الدعم السريع» واصلت قصف معسكرات الفرقة السادسة التابعة للجيش، بينما واصل الطيران استهداف تجمعات «الدعم السريع» في أطراف المدينة، وعدد من المناطق في العاصمة والولايات.

وعادة يزعم كل من الجيش وقوات «الدعم السريع» استهداف تمركزات بعضهم، لكن «في الغالب» تسقط القنابل والمقذوفات على المواطنين المدنيين، وتحدث خسائر كبيرة في الأرواح والبنى المدنية.

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • مستشار وزير التموين: بعض الفئات تحصل على الكهرباء بطرق غير مشروعة
  • التموين: عودة تفعيل البطاقات التموينية للمسجلين بنظام ممارسة الكهرباء
  • وزير التموين يعلن عودة تفعيل البطاقات التموينية للمسجلين بنظام ممارسة الكهرباء
  • استئناف تفعيل بطاقات التموين للمواطنين: قرار هام من وزير التموين
  • التموين تعلن عودة تفعيل البطاقات للمسجلين بنظام ممارسة الكهرباء
  • وزير التموين: عودة تفعيل بطاقات التموين للمسجلين بنظام ممارسة الكهرباء
  • مشروع "تعزيز الأعمال الزراعية" ينظم ورشة لمعرفة أهمية استخدام الأسمدة الزراعية الآمنة لمحصول القمح
  • وزير الخارجية السوداني يعلن الاستعداد للتفاوض “سعياً للسلام” .. استمرار المعارك في بعض أنحاء الخرطوم
  • بني سويف .. إزالة 15 حالة تعد على الأراضى الزراعية والبناء المخالف