تل أبيب تواصل محارقها فى غزة.. وحماس تندد بخديعة دخول المساعدات.. والكوليرا تصل إلى لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
رفضت قطر أمس استخدام أراضيها للهجوم على أى دولة بالمنطقة فى إطار التصعيدات العسكرية الجارية ضمن توسيع حرب الإبادة الجماعية الصهيونية ضد الشعب الفلسطينى والتى امتدت إلى لبنان وسوريا واليمن والعراق ضمن المواجهة مع إيران. وأعلن رئيس الوزراء القطرى، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، فى مقابلة مع التلفزيون الرسمى، إن الدوحة «لن تسمح» بشن أى هجمات من قاعدة العديد، التى تضم مركز القيادة الإقليمى للقوات الجوية الأمريكية.
وقال إن «مهملة شهر» التى وردت فى رسالة كل من «بيلنكن» و«أوستن» فى ظل حصار الاحتلال ومنع وصول المساعدات الكافية إلى كامل قطاع غزة وانعدامها فى الشمال، يحمل الإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار جرائم التجويع والتعطيش والموت مرضاً للآلاف فى قطاع غزة، أغلبهم من النساء والأطفال والمسنين، بسبب نفاد الوقود عن المستشفيات.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، تفعيل «الخطة الوطنية للكوليرا» بعد ثبوت تسجيل حالة إصابة بالوباء. وقالت الوزارة فى بيان، إنها تلقت، بلاغا بإصابة محتملة بالكوليرا وبمباشرة التقصى من قبل برنامج الترصد الوبائى من جمع العينات السريرية والبيئية والزيارات الميدانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر استخدام أراضيها توسيع الحرب بالشرق الأوسط لبنان تل أبيب غزة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأمريكية تتحمل مسئولية تدمير وفصل شمال غزة
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من حصار شامل لشمال قطاع غزة، وعزله عن باقي الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، والقيام بعمليات عسكرية بلا هوادة لإجبار مئات الآلاف على إخلاء منازلهم لترحيلهم عن أرضهم، وحرق النازحين في خيامهم، وتدمير ما تبقى من المنازل في مخيم جباليا، هي جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، وهي تمثل تحديا واستفزازا لدول العالم وللأمم المتحدة، وخرقا للقانون الدولي والإنساني.
وأضاف أبو ردينة، بحسب وكالة “وفا” أن من غير المقبول السماح باستمرار العدوان الإسرائيلي، ومخططات الاحتلال للقضاء على وكالة الاونروا من أجل تصفية قضية اللاجئين، ومجلس الأمن الدولي مشلول جراء السياسة الأميركية الداعمة للاحتلال وسياساته، والتي تتحمل المسئولية بإصرارها على تحدي الإرادة الدولية التي تجمع على ضرورة وقف العدوان، ومنع محاسبة الاحتلال على جرائمه وعدوانه، التي انتهكت جميع محرمات القانون الدولي، بل وتقدم لهذا الاحتلال الإجرامي جميع أنواع الدعم المالي والعسكري، ما شجعه على ارتكاب هذه الجرائم البشعة بحق شعبنا وشعوب المنطقة.
وتابع “أبو ردينة” أن مخططات الاحتلال لفصل شمال قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين المحتلة أمر مرفوض ومدان، مشددًا على أن هذه السياسات المرفوضة لن تجلب الأمن والاستقرار، وأن الحل الوحيد لمشاكل المنطقة هو تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، ومن دون ذلك فإن المنطقة ستواجه حروبًا مستمرة وحالة عدم استقرار ودمار لا يتوقف.