حالة من الحزن والأسى عاشها أهالي قرية حجازة بحري بمركز قوص في محافظة قنا، بعد وفاة سيدة حزنًا على فراق زوجها الذي رحل عن عالمنا قبل وفاتها بـ3 ساعات، ما جعل الصدمة تسيطر على جميع أهالي القرية.

لم تتحمل السيدة فراق زوجها الذي يدعى «محمد عطا» ويبلغ من العمر 90 عامًا، إذ كان الثنائي يمكثان لعدة أيام في إحدى المستشفيات بالمركز، ولكن يشاء القدر أن يرحلا سويًا.

ووفقًا لما رواه «أحمد عيد» حفيد الزوجين في حديثه لـ«الوطن»: «جدي وجدتي كانا الاثنان في المستشفى، وجدتي كانت تعاني من مياة على الرئتين، وجدي كان في العناية المركزة».

وفاة سيدة بعد 3 ساعات من رحيل زوجها 

بعد رحيل الزوج «محمد عطا»، أخبرت العائلة السيدة التي تدعى «روحية» أثناء تواجدها في العناية المركزة، ولكن قلبها الصغير لم يتحمل خبر وفاة شريك حياتها لترحل بعد 3 ساعات من وفاته. وذكر حفيدها: «لما خبرنا جدتي أن جدي توفي، لم تستطع التحمل، والدكاترة بعدها بـ3 ساعات قالوا لنا إنها توفيت».

العلاقة بين الزوجين 

علاقة قوية كانت تجمع الزوجين، حيث كانا يعيشان في هدوء وسلام دائم، وكانت هناك قصة حب كبيرة بينهما زادت تعلقهما ببعضهما البعض، لدرجة أنهما رحلا عن عالمنا في نفس اليوم. قال حفيدهما: «جدي وجدتي كانا متمسكين ببعض جدًا، وفي كل مكان مع بعض، حتى عندما تعبوا دخلا المستشفى معًا».

بكلمات مؤثرة نعى «أحمد» أجداده على حسابه الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: «وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة، قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون. صدق الله العظيم. بقلوب مؤمنة بالله العلي القدير، ومسلمة بقضائه وقدره، أنعي لكم جميعًا وفاة جدي الحج محمد عطا قراعة، رحمه الله رحمة واسعة، وغفر له، وأسكنه فسيح الجنة والجنان، وأسكنه نعيم الرضوان، وأدخله مدخل صدق، وأخرجه مخرج صدق، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، وثبته بالقول الثابت».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وفاة سيدة محافظة قنا مواقع التواصل الاجتماعي وفاة

إقرأ أيضاً:

ندى تستغيث بمحكمة الأسرة بعد 20 عاما من سفر زوجها.. السر في شهادة وفاة مزورة

«إنما للصبر حدود؛ وأنا في الصبر كفيت ووفيت».. كلمات يتخللها الحزن تمتمت بها سيدة في مقتبل عقدها الخامس خلال جلوسها أمام باب محكمة الأسرة بزنانيري، وسط مئات النساء اللاتي ينتظرن بين الزحام الساكن، ويحملن في داخلهن قصص المعاناة التي أرَّقت حياتهن ولم يعد لديهن سبيلا سوى الخلاص عبر اللجوء إلى ساحة القضاء، لتحكي «ندى. م» قصة غريبة يملأها الغموض والأسرار لترمي همها في قبضة القانون بعد أن ضاق صدرها؛ على حد تعبيرها، فما القصة؟ 

قصة زمنها 20 عامًا وطلاق للهجر

على سلالم المحكمة جلست ندى تستريح حتى يخرج الحاجب لينادي على اسمها، وتأتي اللحظة التي تلقي فيها همها على القاضي وتستغيث به وتطلب منه أن يحررها من السجن الذي سرق منها أجمل سنوات عمرها، بعد أن سافر زوجها عقب أسبوعين من زواجهما، ولم يعد حتى اليوم، بل تلاعب بها فقررت بعد مرور 20  عامًا أن تلجأ للمحكمة وتقيم ضده دعوى طلاق للهجر؛ وفقًا لحديثها مع «الوطن».

بعد أن وقعت ندى ضحية لعائلتها وعائلة زوجها تمكنت بعد 20 عامًا أن تهرب من سجن تحكماتهم بمعجزة؛ وكأن سقط عليها طير من السماء بحل لحريتها، وهددتهم بأنها ستنهي حياتها كخادمة بعد أن هجرها زوجها منذ سنوات، ولم يفكر فيها ولو للحظة، ضاربًا بمسؤوليته بها عرض الحائط، ما جعلها تعيش حياتها وحيدة دون زوج ولا ولد بين 4 جدران، وتكمل حياتها مع والدته وهي تتفن في عذابها واستغلالها لها، وفق حديثها.

أسندت ندى رأسها المثقل بالهموم على السلم وعادت بذاكرتها للوراء، وبالتحديد عام 2004 عندما تعلافت على زوجها وبدأت تمتم بكلمات غير مفهومة، وترثي حالها، قائلة: «فاكرة إني خلصت تعليمي وكنت بشتغل وجت جارتنا الجديدة تحكي لأمي على واحد قريبها بيشتغل بره وفضلت تقنعها إنه هيأمن مستقبلي لأنه غني، ومش هلاقي أحسن منه لكن شرطه إني أسيب الشغل والوظيفة، لأن هسافر معاه، وبعد خناقات كتيرة أمي قدرت تقنع والدي وأجبروني أسيب الشغل وأتجوزه من غير حتى ما أقول رأيي».

التقت ندى بالعريس وكان جوابها الرفض لكنها لم تقوَ على ذلك، وفي اللقاء الأول وعدها باصطحابها معه للخارج لتستقر معه، لتجد نفسها بعد  40 يومًا فقط ترتدي فستان الزفاف، وتذهب معه لمنزله مرغمة وهي تحمل غصة بقلبها، وتقول «بعد الفرح عشت 15 يوما في عذاب بسبب أمه»؛ استيقظت ندى من نومها بعد 17 يومًا من زواجهما على خبر سفره، بعد أن قرر عدم سفرها معه لتخدم والدته؛ وبصوت يغلبه القهر، قالت إن والدته تعاملها حتى اليوم كالخادمة.

شهادة وفاة مزورة وقسوة عائلتها

لم يرسل لها أي أموال، ليس لها أي حقوق مجرد سيدة ترعى والدته، حبسية زيجة بالإكراه منذ 20 عامًا؛ عائلتها تخشى حديث الناس إذ تركت منزل زوجها خلال غيابه، لم يرحموها بل عنفوها جسديًا ونفسيًَا كلما طلبت منهم الطلاق أو العودة لهم، حتى قررت أن تلجأ لمحكمة لتطالب بنفقتها منه، لكن والدته أخبرته بفعلتها، فحدث ما لا تتوقعه، وفق روايتها.

زوَّر الزوج شهادة وفاة، حتى لا تتمكن من الحصول على نفقة، ولم يكتفِ بتركها وحيدة وعدم إنجابها طوال السنوات الماضية لتخرج عن صمتها للمرة الأولى وتهدد عائلها على مرأى ومسمع الجميع بأنها ستنهي حياتها، وأنها على حافة الانتحار بسبب أسلوب والدة زوجها، فتوجهت لمحكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى طلاق للهجر حملت رقم 1294.

مقالات مشابهة

  • لم تتحمل فراقه.. وفاة سيدة عقب موت زوجها في قنا
  • ذكرى رحيل عاشق الفن.. أعمال مميزة وتاريخية في حياة عمر ‏الحريري
  • ندى تستغيث بمحكمة الأسرة بعد 20 عاما من سفر زوجها.. السر في شهادة وفاة مزورة
  • ابنة ترامب الصغري تتخلي عن حياة الصخب بعد إعلان حملها
  • بعد 3 أيام من رحيل خالته..أحمد فريد يعلن وفاة والدته ومكان العزاء
  • عاجل ـ لمسة عالمية من إبراهيم عادل.. مصر تتأهل بفوز صعب على موريتانيا في اللحظات الأخيرة
  • بعد 3 أيام من رحيل شقيقتها.. أحمد فريد يعلن وفاة والدته
  • مايان السيد تنشر الصور الأخيرة من كواليس فيلم ولنا في الخيال حب
  • وفاة المحامي محمد مهران داخل المحكمة.. وجمال شعبان: رحيل درامي