كشف تقرير جديد صادر عن منظمة الأمم المتحدة، عن أزمة الموارد المياه في أفريقيا مؤخرا، في ظل تحديات تواجه القارة التي تشهد معدلات فقر مرتفعة.

وأشار التقرير إلى أن 19% من المياه العذبة في العالم توجد في إفريقيا، بإجمالي 13 نهرا رئيسيا، أبرزهم النيل والكونجو والنيجر والزمبيزي، وتعد بحيرة فيكتوريا ثان أكبر بحيرة عذبة في العالم، موضحا أن 94%من سكان أفريقيا لا يستطيعون الوصول إلى موارد مياه آمنة ونظيفة.

وبيّن التقرير، أن أفريقيا القارة الثانية الأكثر جفافا في العالم بعد قارة أستراليا، وكان الجفاف في موسم 2024-2025 الأسوأ في المنطقة منذ قرن، وأتلف 70% من المحاصيل في زامبيا، و80% في زيمبابوي.

الجفاف يسود شمال وجنوب أفريقيا

تقع دول شمال أفريقيا تحت خط الفقر المائي، ويعاني ثلث سكاني جنوب الصحراء من شح المياه، و95% من الزراعة في منطقة جنوب الصحراء، تعتمد على الأمطار فقط. 

ولفت التقرير إلى أن 13 دولة أفريقية تواجه خطر انعدام الأمن المائي، منها إثيوبيا وليبيا وجيبوتي والنيجر والسودان وجنوب السودان والصومال وجزر القمر.

أسباب ندرة المياه بأفريقيا

الجفاف وتغير المناخ، والنمو السكاني السريع وضعف البنية التحتية ونقص الاستثمار وتلوث المياه والإسراف في استخدامها.

أبرز الحلول المقترحة لحل أزمة المياه بإفريقيا

طرح التقرير حلول منها، تعاون دولي لإدارة المياه المستدامة بالقارة، وتعزيز الاستثمارات في قطاع المياه، وتطوير أنظمة ترشيد استهلاك وتخزين المياه، وزيادة مشاريع تحلية وإعادة استخدام المياه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إفريقيا المياه الفقر المائي السودان جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين السودانيين

نقص الموارد يدفع العديد من هؤلاء اللاجئين إلى الهجرة عبر البحر المتوسط ​​والقنال الإنجليزي باتجاه بريطانيا، مما يشكل أزمة جديدة تتطلب حلولًا عاجلة..

التغيير: الخرطوم

حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، من تفاقم أزمة النزوح في السودان مع استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وعبر تصريح صحفي الاثنين، دعا جراندي إلى زيادة الدعم المقدم للاجئين السودانيين الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.

وأشار إلى أن نقص الموارد يدفع العديد من هؤلاء اللاجئين إلى الهجرة عبر البحر المتوسط ​​والقنال الإنجليزي باتجاه بريطانيا، مما يشكل أزمة جديدة تتطلب حلولًا عاجلة.

وفي تقريرها الأخير، أفادت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة بأن عدد الأشخاص الذين فروا من النزاع في السودان قد ارتفع إلى 14 مليون شخص، ما بين نازح ولاجئ. وأوضحت أن عدد النازحين داخليًا بلغ 10,916,305، بينما عبر 3,119,855 شخصًا الحدود إلى الدول المجاورة.

واندلعت الحرب في السودان يوم 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وتسبب الصراع في الصراع في نزوح واسع النطاق داخل البلاد وخارجها، مع تدمير للبنية التحتية والخدمات الأساسية في مناطق كثيرة.

كما تسبب  في أزمة إنسانية واسعة، حيث تعرضت العاصمة الخرطوم وأجزاء كبيرة من البلاد لدمار شامل ونزوح جماعي. كما أدت الاشتباكات إلى شلل تام في الخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم.

وحتى أكتوبر 2024، قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 1.5 مليون سوداني قد فروا من البلاد نتيجة للصراع المستمر. هؤلاء اللاجئون يعانون من نقص حاد في الموارد، ويعيشون في ظروف غير إنسانية في مخيمات دول مثل تشاد ومصر.

ودفعت الأوضاع السيئة البعض لمحاولة عبور البحر المتوسط بحثًا عن أمان أكبر، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة. حث جراندي على زيادة المساعدات الإنسانية لوقف موجة الهجرة غير الشرعية التي تعرض حياة اللاجئين لخطر أكبر.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة اللاجئين السودانيين

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل تكشف تعرضها لقصف إسرائيلي جديد في جنوب لبنان.. أسفر عن أضرار
  • ننشر تفاصيل التقرير الطبي للفنان أحمد سعد قبل خضوعه لعملية جراحية (خاص)
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين السودانيين
  • برنامج الأغذية العالمي.. الملايين في جنوب قارة أفريقيا يواجهون أسوأ أزمة غذائية
  • إيران تواصل معاداة الوحدة الترابية للمغرب وتطالب بدعم البوليساريو من منبر الأمم المتحدة
  • مسؤول أممي: أزمة نقص المياه تتفاقم في العالم العربي
  • الأردن تؤكد دعمها لمغربية الصحراء في الأمم المتحدة
  • وزيرة سابقة تكشف تفاصيل جديدة عن أزمة مطار رامون بين الأردن والاحتلال
  • الري: الوضع في فلسطين من بين الأمثلة الأكثر حدة على ندرة المياه