عواصم «وكالات»: مع دخول الحرب على غزة يومها الـ376 واصلت إسرائيل شن غاراتها على القطاع المحاصر وسط عمليات الهدم والقصف المكثف لمنطقة جباليا، بينما وجّه المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع نداء استغاثة لفتح ممر آمن بشكل فوري لإنقاذ المنظومة الصحية في الشمال.

وأكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، أنها قتلت وأصابت أفراد قوتين إسرائيليتين بتفجير مبنى مفخخ شمال غزة.

وقالت القسام، في منشور أورده المركز الفلسطيني للإعلام على منصة إكس اليوم: «تمكنا من تفجير مبنى فخخ مسبقًا في قوة للاحتلال راجلة وتفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة النجدة فور تقدمها للمكان وإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح غرب مدينة جباليا البلد شمال القطاع».

وأمام الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان غزة والقطاع، دفع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني اليوم الأربعاء إلى الحديث عن اقتراب نهاية عمليات الوكالة في قطاع غزة ووصولها إلى نقطة الانهيار بسبب تزايد الظروف المعقدة.

وأردف قائلا خلال مؤتمر صحفي في برلين «لن أخفي حقيقة أننا قد نصل إلى نقطة لن نتمكن بعدها من العمل».

وأضاف: «نقترب جدًا من نقطة الانهيار المحتملة. متى ستكون؟ لا أعرف. لكننا قريبون جدًا من ذلك».

وذكر أن الوكالة تواجه مزيجًا من التهديدات المالية والسياسية لوجودها بالإضافة إلى الصعوبات التي تتعرض لها العمليات اليومية في وقت تشتد فيه الحاجة إلى المساعدات في مواجهة خطر المرض والمجاعة.

وقال إن هناك خطرًا حقيقيًا باحتمال حدوث مجاعة أو سوء تغذية حاد مع اقتراب فصل الشتاء وضعف أجهزة المناعة لدى السكان.

وتوفر الأونروا خدمات تعليمية وصحية ومساعدات لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا. والعلاقة متوترة بين الأونروا وإسرائيل منذ فترة طويلة، لكنها تدهورت بشكل حاد منذ بدء الحرب في غزة.

وقالت السلطات الصحية في غزة: إن أكثر من 42 ألف فلسطيني استشهدوا منذ بدء الحملة الإسرائيلية على القطاع.

واتهم قادة إسرائيليون موظفين في الأونروا في يناير بالتعاون مع مقاتلي حماس في غزة مما دفع بعض المانحين إلى تعليق تمويلهم للوكالة غير أن العديد من هذه القرارات تم العدول عنها منذ ذلك الحين. وبدأت الأمم المتحدة تحقيقًا في اتهامات إسرائيل وفصلت تسعة موظفين.

بريطانيا وفرنسا تدعوان

إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن

من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الأربعاء: إن بريطانيا وفرنسا تدعوان إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمناقشة الوضع الإنساني في غزة، كما تدرس بريطانيا فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين، وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: إن الجزائر أيضا دعت إلى الاجتماع العاجل لمجلس الأمن.

وذكرت رويترز في وقت سابق هذا الشهر أن الإمدادات الغذائية لقطاع غزة تراجعت بصورة حادة في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن فرضت السلطات الإسرائيلية قاعدة جمركية جديدة. وقالت الولايات المتحدة إنه ينبغي أن يتحسن الوضع الإنساني وإلا قد تواجه إسرائيل قيودًا محتملةً على المساعدات العسكرية.

وقال ستارمر أمام البرلمان ردًا على أسئلة بشأن الوضع: «هناك حاجة ملحة لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، والأمر مستمر الآن منذ فترة طويلة للغاية».

وذكر لامي في بيان أن إسرائيل يجب أن تضمن حماية المدنيين وفتح الطرق للسماح بوصول المساعدات المنقذة للحياة، مشيرا إلى أن اجتماع مجلس الأمن سيتناول هذه الأمور، وقال ستارمر أيضًا: إن بريطانيا تدرس فرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير بسبب تعليقات لهما بشأن الصراع.

وأفادت تقارير سابقة بأن وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد كاميرون كان أيضًا يدرس فرض عقوبات على الوزيرين قبل أن يخسر حزب المحافظين الحاكم آنذاك الانتخابات في يونيو.

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة ستفرض عقوبات على الوزيرين بسبب التعليقات قال ستارمر «ننظر في ذلك لأنها تعليقات بغيضة بوضوح».

وكان سموتريتش قد قال في تصريحات: إن تجويع المدنيين في غزة قد يكون مبررًا، بينما وصف بن جفير مرتكبي العنف من المستوطنين في الضفة الغربية بأنهم أبطال.

وقال ستارمر: «يجب على إسرائيل اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لتجنب الخسائر البشرية بين المدنيين، والسماح بدخول المساعدات إلى غزة بكميات أكبر بكثير وتمكين شركاء الأمم المتحدة العاملين في المجال الإنساني من العمل بشكل فعال».

وأضاف: «ستعقد بريطانيا إلى جانب فرنسا اجتماعًا عاجلًا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث هذا الأمر».

إيران تؤكد استعدادها للرد

«بحزم» في حال هاجمتها إسرائيل

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن بلاده مستعدة لرد «حازم» إذا هاجمت إسرائيل الجمهورية الإسلامية ردا على إطلاق الأخيرة صواريخ باتّجاهها.

أطلقت الجمهورية الإسلامية حوالي 200 صاروخ باتّجاه إسرائيل في الأول من أكتوبر ردا على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وجنرال إيراني في ضاحية بيروت الجنوبية. وتعهّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن يكون رد بلاده على هذا الهجوم «فتاكا ودقيقا ومفاجئا».

ونقل مكتب عراقجي عنه قوله في اتصال مع جوتيريش «بينما تبذل كل الجهود لحماية السلام والأمن في المنطقة، إلا أن إيران جاهزة بالكامل لرد حازم على أي مغامرة» إسرائيلية، «ستندم عليه» الدولة العبرية.

كذلك، ناشد عراقجي خلال الاتصال الذي جرى مساء الثلاثاء وصدر البيان بشأنه الأربعاء الأمم المتحدة استخدام إمكاناتها «لوقف جرائم واعتداءات النظام الإسرائيلي وإرسال مساعدات إنسانية إلى لبنان وغزة».

وتحدّث وزير الخارجية الإيراني أيضا إلى نظيره الفرنسي جان نويل بارو الثلاثاء، بحسب مكتبه.

وشدد عراقجي خلال الاتصال على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية على لبنان، محذّرًا من أي «مغامرات جديدة» من قبل الدولة العبرية وداعيًا إلى إزالة «العراقيل» الإسرائيلية التي تعطّل إيصال المساعدات للنازحين.

جاء ذلك بعد مكالمة هاتفية الأحد جرت بين رئيسي البلدين إيمانويل ماكرون ومسعود بزشكيان.

وعلى مدى الأسبوع الأخير، زار وزير الخارجية الإيراني لبنان وسوريا والسعودية وقطر والعراق وسلطنة عمان في مسعى لخفض مستوى التوتر.

ووصل عراقجي إلى الأردن الأربعاء قبل التوجه إلى مصر وتركيا، وفق ما أفاد الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في منشور على منصة «إكس».

ولدى وصوله إلى عمّان، التقى نظيره الأردني أيمن الصفدي وبحثا التطورات الإقليمية في ظل «فظائع (إسرائيل) وعدوانها على غزة ولبنان»، بحسب بقائي.

وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» إلى أن عراقجي التقى أيضا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وجاءت التطورات الأخيرة على وقع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي بدأت قبل أكثر من عام وتوسّعت لتشمل لبنان في الأسابيع الأخيرة.

إسرائيل تكثف غاراتها على لبنان

وحزب الله يستهدف دبابة في محيط بلدة راميا

وفي الضفة الأخرى من القتال، كثّفت إسرائيل ضرباتها على لبنان اليوم الأربعاء مستهدفة مجددًا ضاحية بيروت الجنوبية بعد أيام من تحييدها، ومدينة النبطية في جنوب لبنان، غداة رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي وقف لإطلاق النار «أحادي الجانب» في لبنان.

أعلن حزب الله اليوم الأربعاء استهداف دبابة ميركافا في محيط بلدة راميا بصاروخ موجه وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح، وقال الحزب، في بيان صحفي أوردته الوكالة الوطنية للإعلام: إن ذلك يأتي «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه». من جهتها، استهدفت غارة جوية إسرائيلية صباح اليوم الأربعاء منطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية بعيد توجيه الجيش الإسرائيلي نداء لإخلائها، وقال لاحقا إنه ضرب مخزن «أسلحة إستراتيجية» تابعًا لحزب الله. وهذه أول ضربة منذ أيام عدة تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، وكان الجيش الإسرائيلي استهدفها بعنف مع تحوّل المواجهة بينه وبين حزب الله إلى حرب مفتوحة في 23 سبتمبر، إلى جانب قصفه معاقل أخرى للحزب في شرق لبنان وجنوبها ومناطق أخرى فيها.

من جهة أخرى، أصيب أربعة إسرائيليين بجروح اليوم جراء صواريخ أطلقت من لبنان على الجليل الأعلى وذلك وفقا لما أورده موقع 0404 الإسرائيلي، أصيب أربعة أشخاص بشظايا صاروخ في مجد الكروم في الجليل الأعلى، مشيرًا إلى أن فرق نجمة داود الحمراء قدمت للجرحى الإسعافات الأولية، ثم قامت بإخلائهم لتلقي العلاج في المستشفى.

ولفت إلى أن حزب الله أطلق ما لا يقل عن 30 صاروخًا على كرميئيل والبلدات المحيطة بها في الجليل وتم اعتراض عدة صواريخ وسقط البعض الآخر، موضحًا أنه تم استدعاء قوات الأمن حيث وردت بلاغات عن إصابة بعض الأشخاص.

في جنوب لبنان، نفّذت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات على مدينة النبطية التي تعد معقلا لحزب الله وحليفته حركة أمل، استهدفت إحداها مبنيين تابعين لبلدية النبطية واتحاد بلديات محافظة النبطية، ما تسبّب بمقتل ستة أشخاص، بينهم رئيس البلدية أحمد كحيل.

وقالت محافظة النبطية هويدا الترك لوكالة فرانس برس لوكالة فرانس برس: «طالت 11 غارة إسرائيلية بشكل رئيسي مدينة النبطية، مشكّلة ما يشبه حزامًا ناريًا»، مشيرة إلى مقتل رئيس بلدية المدينة مع عدد من فريق عمله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ «سلسلة غارات استهدفت عشرات الأهداف الإرهابية لحزب الله في منطقة النبطية» تشمل «بنى تحتية ومراكز قيادة لحزب الله ومخازن أسلحة واقعة بالقرب من بنى تحتية مدنية».

وأضاف: إن قواته البحرية ضربت عشرات الأهداف الأخرى «بالتنسيق مع القوات البرية». من جانبه، ندّد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بالغارات الإسرائيلية التي قال إنها استهدفت عن «قصد» اجتماعًا للمجلس البلدي في المدينة. من جهتها، دعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت إلى «حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في الأوقات كافة».

ومنذ 23 سبتمبر، قتل ما لا يقل عن 1356 شخصًا وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام رسمية، وأحصت الأمم المتحدة نزوح نحو 700 ألف شخص.

وفتح حزب الله جبهة «إسناد» لغزة منذ الثامن من أكتوبر 2023، غداة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني بين إسرائيل وحركة حماس عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب إسرائيل.

وأعلنت إسرائيل في 30 سبتمبر بدء عمليات برية «محدودة» في جنوب لبنان. وتقول الدولة العبرية إنها تريد إبعاد مقاتلي الحزب عن حدودها الشمالية وتفكيك بنيته العسكرية في جنوب لبنان، بشكل يسمح لعشرات الآلاف من سكان شمال إسرائيل بالعودة إلى مناطقهم التي نزحوا منها قبل سنة، ويرفض حزب الله «فصل» معركته عن قطاع غزة.

في طهران، دعا الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان الأربعاء حلفاء إسرائيل للضغط عليها من أجل وقف هجماتها في لبنان وقطاع غزة الفلسطيني.

في الآن نفسه، أكد الحرس الثوري الإيراني أنه «لن يتردد في دعم المقاومة بشكل حاسم... في وقوفها بشجاعة ضد هذا النظام الزائف» في إسرائيل.

ورغم الضربات الموجعة التي لحقت بحزب الله وأكبرها ربما اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في ضربة إسرائيلية مدمرة في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر، يواصل الحزب، إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.

وأعلن الحزب استهداف دبابة إسرائيلية في محيط بلدة راميا الحدودية اللبنانية «بصاروخ موجه»، بعدما أكد خلال الليل الماضي أنه قصف مدينة صفد الواقعة في شمال الدولة العبرية بـرشقة صاروخية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ 50 مقذوفًا أطلقت من لبنان باتجاه شمال الدولة العبرية فجر الأربعاء، من دون أن ترد في الحال تقارير عن إصابات بشرية أو خسائر مادية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ضاحیة بیروت الجنوبیة الخارجیة الإیرانی الجیش الإسرائیلی الدولة العبریة الیوم الأربعاء للأمم المتحدة الأمم المتحدة وزیر الخارجیة فی جنوب لبنان لمجلس الأمن قال ستارمر عقوبات على لحزب الله حزب الله فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

محمد علي الحوثي: عملياتنا تأتي في إطار مواجهة الدعم الأمريكي والبريطاني للإرهاب الإسرائيلي في إبادته لأبناء غزة ولبنان

أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، نجاح العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، مؤكداً أن هذه العمليات تأتي في إطار مواجهة الدعم الأمريكي والبريطاني للإرهاب الإسرائيلي في إبادته لأبناء غزة ولبنان.

وقال محمد علي الحوثي في منشور له على منصة “إكس”، اليوم “اتحدّى الأمريكيين إثبات عدم تعرض الحاملة للاستهداف”، مطالباً إياهم بالسماح لقنوات التلفزيون بإجراء بث مباشر لحاملة الطائرات لنفي استهداف القوات المسلحة اليمنية لها.

وأهاب عضو السياسي الأعلى، بالجهود التي بذلتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في العملية النوعية الأخيرة التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام” في البحر العربي.

وأضاف “أن العمليات العسكرية في اليمن حقيقية ومعلنة، وليست على غرار الشائعات التي تروجها أمريكا وفبركاتها عن هذه العمليات”.

كما أكد محمد علي الحوثي، أن الإعلاميين الوطنيين تمكنوا من دحض الشائعات الأمريكية بشأن إيقاف العمليات العسكرية اليمنية ومرور قطعة عسكرية للكيان الصهيوني في البحر الأحمر، مضيفًا “أن أحرار الإعلام كذّبوا قبل أيام تلك الشائعات الأمريكية وهزموا سرديتها وحملات ذبابها المفبركة”.

 

مقالات مشابهة

  • المقترح الأميركي.. هذه بنود مسودة الاتفاق بين إسرائيل ولبنان
  • الأردن يرفض أكاذيب إسرائيل بتواطؤ الأونروا
  • مسؤول سابق بالأونروا: إسرائيل تستهدف الوكالة لمحو الوجود الفلسطيني
  • ألمانيا ترد على "تهم دعم إسرائيل" في لبنان.. ماذا حدث؟
  • لازاريني: "إسرائيل" تعمل من جانب أحادي على تغيير المعايير الراسخة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: أكدنا مرارا على دعم «الأونروا» وعدم التخلي عن دورها
  • محمد علي الحوثي: عملياتنا تأتي في إطار مواجهة الدعم الأمريكي والبريطاني للإرهاب الإسرائيلي في إبادته لأبناء غزة ولبنان
  • مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: ندعم مشروع قرار جديد لمجلس الأمن بشأن غزة
  • الأمم المتحدة تصف الأوضاع في غزة بالكارثية وتحذر من مجاعة وشيكة
  • جلسة مغلقة لمجلس الأمن.. واشنطن تسعى لفرض عقوبات دولية على الحوثيين “ككيان لا أفراد”