وزير النقل يقف على مشاريع التوسعة ورفع الطاقة الاستيعابية في مطار الملك خالد الدولي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وقف معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، على المشاريع التطويرية في مرافق مطار الملك خالد الدولي، يرافقه معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الاستاذ عبد العزيز بن عبدالله الدعيلج، ورئيس مجلس مديري شركة مطارات الرياض الدكتور غازي بن عبدالرحمن الراوي، والرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة أ.
وتفقد معالي الجاسر مشروع تطوير الصالتين (1و 2) الهادف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للصالتين بنسبة 40%، من خلال زيادة المساحة الداخلية، ومساحة المناطق التجارية في السوق الحرة للصالتين، وزيادة مكاتب تسجيل الركاب، والجوازات، وبوابات السفر، بالإضافة إلى التوسع في استخدام أجهزة الخدمات الذاتية.
كما اطلع معالي الوزير، على مراحل الإنجاز في المشاريع وفق الخطط المعتمدة، ومعدلات التقدّم في المشروع، وسير عملياته التشغيلية.
وقال معالي الجاسر أثناء جولته التفقدية: إن مشروع التطوير يستهدف رفع الطاقة الاستيعابية من (10 ملايين) مسافر إلى أكثر من (14 مليون) مسافر سنويًا، وتحسين تجربة المستفيد في صالات مطار الملك خالد الدولي، موجهًا بمضاعفة الجهود، وتكثيف الأداء، وفق الخطط التطويرية للمشاريع، ومستهدفات استراتيجية الطيران المدني.
وبين معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية أن هذه البرامج التطويرية تأتي امتدادًا للمشاريع الكبرى التي يشهدها قطاع الطيران بالمملكة، بدعمِ القيادة الرشيدة، والتي تشمل بناءَ وتوسعة العديد من المطارات والصالات التي تم افتتاحها خلال الفترة الماضية.
وأكد معاليه أن إطلاق سمو ولي العهد -يحفظه الله- للمخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي، شكّل نقلةً تنمويةً كبرى لقطاع الطيران بالمملكة لتوسيع إسهاماته الخدمية والاقتصادية، من خلال تطوير البُنى التحتية للقطاع، و تعزيز موقع العاصمة الرياض كمحورٍ دولي للطيران؛ استعدادًا لاستقبال العديد من الفعاليات العالمية الكبرى، ودعم حركة التنقل وبرامج السياحة والتجارة.
وأوضح معالي الجاسر أن مطار الملك سلمان الدولي سيكون أحد أكبر مطارات العالم، بطاقة استيعابية تصل إلى (120 مليون) مسافرٍ بحلول عام 2030، كما يستهدف الوصول إلى (185 مليون) مسافر، ومرور ما يصل إلى (3,5 ملايين) طن من البضائع بحلول عام 2050، ما يسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي والتنموي، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وفق رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مطار الملک
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني: اللجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي تتفقد مطار الأقصر
تفقدت اللجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي المُشكلة برئاسة الطيار منتصر مناع، نائب وزير الطيران المدني، مطار الأقصر الدولي، إذ كان في استقبالهم الطيار هشام فريد مدير المطار، وذلك استمراراً للجولات المستمرة للجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي بالمطارات المصرية، وفي إطار توجيهات الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، بضرورة متابعة وتقييم الوضع الأمني والصحي والبيئي بالمطارات من خلال التنسيق المشترك بين الوزارات والجهات المعنية.
تقديم كل التسهيلات للركاب والسائحين بالمطاراتوتهدف زيارات اللجنة إلى تقديم كل التسهيلات للركاب والسائحين بالمطارات، وكذا توفير وسائل الحماية الأمنية والتأمينية اللازمة المعمول بها بالمطارات الدولية؛ وفقًا لتوصيات المنظمة الدولية للطيران المدنى (إيكاو).
وخلال الجولة، تفقدت اللجنة صالتي السفر والوصول وكاونترات الجوازات والجمارك وبرج المراقبة ومبنى الأرصاد الجوية، كما تمت متابعة جاهزية المطار والتركيز على تقييم الإجراءات الأمنية والصحية المُطبقة، وكذلك الاطلاع على سير حركة الركاب بصالتي السفر والوصول، فضلًا عن الوقوف على انسيابية الحركة الجوية وكذلك عمليات التأمين، حيث تم الاطمئنان على مستويات الخدمات المقدمة للركاب داخل صالات السفر والوصول وجميع المناطق الخدمية الموجودة بالمطار.
متابعة سير العمل من مركز معلومات الغرفة الأمنيةكما تفقدت اللجنة الأسوار المحيطة حول المطار ومبنى الركاب بصالتى السفر والوصول، ومنطقة الاستراحات، والكافيتريات والأسواق الحرة والكاترينج، كما تم متابعة سير العمل من مركز معلومات الغرفة الأمنية «منظومة كاميرات المراقبة» ومنطقة سيور الحقائب بصالتي الوصول الدولى والداخلي، حيث تم التأكد من انتظامية التشغيل وانسيابية حركة الركاب للاطمئنان من عدم تأخير الركاب في مرحلتي السفر والوصول، بالإضافة إلى متابعة أماكن دخول وخروج الركاب من بوابات المطار، كما تفقدت اللجنة مواقع البالون الطائر فى البر الغربي بالأقصر لمتابعة إجراءات السلامة المتبعة، حيث تم الوقوف على آليات تشغيل البالون الطائر ومشاهدة انطلاقه فجرًا.